روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
معرفة كدا وقعدت معاهم شوية والقاعدة خدتنا المهم الجرنال بتاعي والقهوة في البلكونة
أيوا ي بيه كل حاجة زي ما حضرتك بتحبها القهوة زيادة والجرنال شلت منه صفحة الحوادث والكورة والاخبار مسبتش فيه غير صفحة الممثلين وال ااا
ما خلاص ي سعاد هتسيحيلي ولا أيه روحي يالا أعملي الفطار سيف زمانه صحي علشان نفطر مع بعض خلصي بسرعة بقي ما يختفي كعادته
ضحك بستهزاء وهو بياخد نظاره القراءه بليلة !! دا عمره ما كلها ي سعاد أنتي شكلك كبرتي وخرفتي ولا أيه
أنا كمان أستغربت زي ساعدتك كدا بالظبط أصله من ساعة ما دخل امبارح وفي إيديه البنت إلا جابها دي وهو تصرفاته غريبة أوي دا غير الأصوات الغريبة إلا سمعناها بس حضرتك عارف سيف بيه لا يمكن حد يدخل أوضته بالليل
أفتكرت سعاد سيف وهو بيحذرها من أنها تقول لجده ف پخوف ردت بسرعة ل لأ انااا أنا معرفش حاجة
قرب منها وهي عماله تفرك في إيديها پخوف ردي عليا ي سعاد بدل ما أخلي يومك أسود ميين إلا سيف جابها هنا إمبارح !
م معرفش والله ي بيه معرفش هو دخل وفي إيده بنت زي ما تكون كدا خپطها قطر هدومها كل حتة منها في ناحية والد م مغرق وشها قالي أتصلي بدكتور جلال وجه كشف عليها وبعدها بقي طلب مني أعمله بليلة وطلع أوضته نام
بإبتسامة معاه فوق برضو
أشطاط عزيز ڠضب من برودها أنتي بتضحكي ع أيه ي مستفزة أنتي وأزاي متقوليش حاجة زي كدا أول ما عرفتي !
م ما حضرتك مكنتش لسه جيت
في حاجة أسمها تلفون يا إلا معندكيش بربع جنيه مفهومية قوليلي مين البنت دي تعرفيها شوفتيها كدا يعني !
بتوتر ردت عليه لأ أول مرة أشوفها تحب حضرتك أطلع أصحيهولك !
روحي يالا ع المطبخ شوفي شغلك
حاضر ي بيه جريت سعاد ع المطبخ پخوف وهي بتبرطم ببعض الكلمات كان يوم ملوش شمس يوم ما رجلي خطت الفيلا دي
بصوت عالي عدي يومك ي سعاااد علشان أنتي عارفة عقابك عندي بيبقي عامل أزاي
في أوضة سيف
كرمشت ريما وشها بإنزعاج من الصوت العالي وهي لسه نعسانة تؤتؤ أووف مين إلا بيجعر ع الصبح دا
سيف بفزع أيييه في أييه زلازل !!
وقفت ريما ع السرير وهي بتصوت أنت أزاي أستجرأت ونمت جمبي !!! نزلت عليه بالمخدة وفضلت ټضرب فيه من كل جهة
پغضب قام سيف يابنت المجانين أنتي قد إلا عملتيه دا !!
أنت أزاي تنام جمبي بالشكل دا ي حيوااان أنت أييه فاكرها سايبة !!
قرب منها سيف أكتر وهي پخوف ترجع لورا لحد ما خبطت في السرير وقعدت عليه راغت عيونها بالدموع وقالت سبني أمشي أرجوك متعمليش حاجة
قعد سيف
جمبها وبدأت ملامحه تهدأ أنتي عارفة ومتأكدة أني مستحيل أعملك حاجة ي ريما بقالنا سنة متجوزين في شقتي إلا في القاهرة بعد ما اتعرفت عليكي صدفة في الكافية وكانت أحلي صدفة في الدنيا فاكرة ي ريما
بصتله البنت بزهول م مين دول إلا متجوزين بقالهم سنة !
بإبتسامة رفع إيده علشان يملس ع شعرها فخاڤت ولسه هتبعد أهدي متخفيش أنا لا يمكن أمد إيدي عليكي أنتي بالذات ي حببتي أنا عارف أنك مش فكراني وأنا مش مستغرب من دا لأني خلاص اتعودت بقيتي كل شهر تعملي نفس الحركات فيا وتهربي مني وأرجع ألاقيكي لحد ما خلاص مبقتش أستحمل بعدك عني وأنتي لوحدك في شقتنا مع الممرضة إلا بتابع معاكي بس خلاص أنا هقدر أخد بالي منك هنا وصدقيني لو عقلك ناسيني فأنا متأكد أن قلبك عمره ما هينساني
بزهول ها !
أنتي بس ساعديني وحاولي تتيني علشان نقدر نعوض أبننا إلا راح ونجيب بداله توأم كمان
بتلقائية ورفعت إيديها علشان تضربه بالقلم فمسكها بسرعة وقرب من وشها جامد وهي بتفرك إيديها علشان تهرب من قبضته بس نظرته ليها وثباته خلاها تخاف أكتر
ضيق زاوية عينيه وقال من بين سنانه أكتر حاجة بكرهها أن حد يستغل غلاوته عندي ويحاول يضايقني بلاش أنتي ي ريما علشان متزعليش انا مقدر الحالة إلا أنتي فيها بس أنا صبري له حدود
قامت ريما بعصبية أنت كد ااب ط طب تقدر تقولي فين قسيمة الجواز بتاعتنا !
اتنهد ببرود في شقتنا إلا في القاهرة تعب جدي خلاني مرتبك وسقطت حاجات كتير مكنش
همي غير أني أجيبك وأجي بأقصي سرعة وأحط الجميع قدام الأمر الواقع وأعمل المستحيل علشان يتوكي جزء
متابعة القراءة