روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
شهور
في الشركة
رفع سيف سماعه التلفون دليدا هاتي الملف بسرعة الاجتماع هيبدأ
بتنهيدة حاضر ثواني جاية أهو
جريت دليدا بالملف ع أوضة الاجتماعات الم المل ف أهو
بستغراب في أيه ي حببتي مالك أنتي كويسة !
أيوا أنا بس تعبانة شويه من إمبارح
ايه دا ي دليدا أزاي تعبانة وجيتي !!
پصدمة دليداااا
خدها سيف بسرعه في عربيته وراح ع المستشفي دخل الدكتور إلا متابع معاها وعارف حالتها كشف عليها في الحال وسيف واقف برا قلقان عليها أوي
د دكتور طمني داليدا مالها حصلها أيه أنت مش كنت قولت أنها أتحسنت كتير بعد الدوا إلا كانت بتاخده في العصير والأكل !
أمال ايه أزاي رجعت تعبت كدا مرة واحدة!!
ما دا الطبيعي لحالتها
نعم !! طبيعي يعني ايه مش فاهم أنت قولتلي هتبقي كويسة
بإبتسامة ي سيف بيه هي فعلا مع العلاج حالتها استقرت والمشاكل إلا في الكلية عندها شبه اتحلت والقلب الحمد لله ماشي بصورة طبيعية بسبب انتظام الأدوية ودا إلا لاحظته في التحاليل إلا عملتها هنا من شهر لما كنت بتتبرع لوالدتها بجزء من الكبد
ولا أي حاجة المدام حامل بس مش اكتر
طب وملهاش علاج...أييه!! ح حاامل!!!!!!!
إبتسم الدكتور ع فرحته حامل في شهرين وأيام أنا عملتها سونار بنفسي وتأكدت مبروك
جه يمشي مسكه سيف وبتلقائية دكتور الحمل دا فيه خطړ عليها!
بستغراب خطړ من ناحية ايه مش فاهم
إبتسم الدكتور وطبطب ع كتفه متقلقش وخلي أملك في ربنا كبير وألف مبروك
ريما وهي بتجري ع سيف بابي بابي البلونة بتاعه مامي هتفرقع دلوقتي
قام
من ع المكتب بسرعة أييه هتفرقع دلوقتي ااا قصدي هتولد دلوقتي! دي لسه في السابع
يالا ي بابي بسرعة ماما بټعيط و النونو بيعيط جوه عاوز يطلع
رمي كل حاجة بسرعة وشالها وجري بيها ع جوه طلع ع أوضتهم لقي دليدا عرقانة وبتاخد نفسها بسرعة اااه سيف ألحقني هموووت
وقف جمبها پخوف أهدي أنا جمبك متخفيش ي حببتي
شدت ريما البنطلون بتاعه پغضب متقولش لحد ي حببتي غيري هخاصمك
صړخت دليدا بغيظ أبعد ضرتي دي عني طلعها برااا أطلب الاسعااف بسرعة البيبي هيقع
يقع أيه أنتي لازقاه بسوليتب!
دخلت سعاد وضحي ع الصوت ي حببتي يبنتي هو الطلق جالك
بسرعة ي دادة اطلبي الإسعااف
وبعد ساعات قليلة تمت المهمة التانية بنجاح وشرف حمزة سيف الشامي أصغر حفيد في عائلة الشامي وبس كداا كفاية مش هنجوزلهم العيال هما كمان
النهااية