روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

كل حاجة بس هو قالي مقولكيش وخليكي تيجي ونكمل في الخطة أننا مټخانقين ونڤين تيجي كأنها مراتي علشان نعرف نراقب إسلام لحد ما الحقيقة تبان إذا كان هو فعلا إلا حاول خطڤك ولا حد تاني وبيحاول يدبسها فيه بس أنا مقدرتش ي دليدا مقدرتش أشوف في عينيكي نظرة الكره واللوم دا كله ليا وفضل ساكت 
نزلت من العربية وهي مڼهارة في العياط مش قادرة تستوعب إلا سمعته قعدت ع الرصيف وهي حاطه إيديها ع وشها وبتعيط 
نزل سيف وقعد جمبها وبشرود حقك تبعدي ي دليدا وحقك متثقيش في ولا حرف من إلا هقولهولك بعد كدا لما قولتيلي من شوية ألا مريتي بيه زمان أستحقرت نفسي وأسبابي إلا ډمرت بسببها حياتي وعمري إلا فات ع الأقل أنا كان متوفر ليا كل حاجة وحوليا ناس بتحبني وتدعمني ومع ذلك أستسهلت الوقوع والطريق الغلط عكسك تماما أنا مقدمتلكيش حاجة من وقت ما شوفتك غير القهرة والحزن بصلها بنظرة مليانة حزن ومشاعر متلخبطة هو أنا وحش أوي مش كدا !
هديت دليدا شويه وبصتله بستغراب من سؤاله ومردتش فضحك بسخرية وقال لأ وأنا إلا كنت بحاول أكرهك فيا وأتصنع الشدة و القسۏة علشان متحبنيش قال يعني أنا محتاج أعمل دا علشان تكرهيني 
اتنهد وقال بشرود عارفة ايه الحاجة الوحيدة إلا مكنتش متوقعها ولا سعيت ليها 
رشفت وهي بصاله بتركيز كانت متنحة وهي بتسمعه أول مرة تشوفه بيتكلم عن نفسه وبيفضفض معاها كدا كانت حابة أوي أنها تسمعه 
فكمل سيف بعيون أفاض بها الشوق والكتمان حبك ي دليدا حبك الحاجة الوحيدة إلا مسعتش ليها ولا طلبتها معرفش أمتي وأزاي وفين وليه حبيتك وتعلقت بيكي كدا وكأن حبك دا ربنا زرعه في قلبي خصوصا علشان اتعاقب بيه ع كل غلط عملته معاكي ومع غيرك وفي حق نفسي 
كسرت دليدا صمتها وقالت بصوت مهزوز من العياط ندمان! 
بص قدامه بشرود أنا فعلا ندمان بس ندمان ع عمري إلا ضاع ما أشوفك بصلها بعيون لامعه يارتني كنت لقيتك من زمان ي دليدا 
أمي قالتلي أن الندم مبيرجعش إلا فات بس لو فضلنا عايشين فيه ممكن يضيع إلا جاي كمان 
يابختك ب أمك ي دليدا بجد دقيقتين قعدتهم معاها ما تيجي حسيت بحاجات عمري ما حستها أكيد إلا جابت حد زيك تبقي ااا
قاطعته برفعه حاجب جابت حد زيك!!! قصدك أيه يعني ب حد زيك دي 
بتفاجئ ل لأ فهمتيني غلط أنا أقصد يعني ااا 
هو أنت أيه معندكش نظر مفيش ذوق في الكلام خالص! 
بغيظ جز ع سنانه بس بقي أخرسي أييه بلاعة وتفتحت فصلتيني يشيخة أنا برضو إلا غلطان بتكلم معاكي ليه أصلا! قام وقف بتأفف أنا شايف أنك تبعدي خالص عن هنا تروحي أي مكان بعيد عن الأنظار ويبقي أمان تقعدي فيه فترة لحد ما أعرف مين إلا بعت الرسالة دي ومين إلا كان خاطڤك وعاوز يقتلك 
رفعت حاجبها بستنكار ووقفت اه دا أنت عاوز تخلص مني بقي مش كدا عاوز تسبني لوحدي علشان يستفرضوا بيا وېقتلوني طبعا ما أنت مش فارق معاك واحدة زيي وك..
حط إيده ع بؤقها وهو بيبص في عينيها بغيظ سكت لثواني وبعدها قال بقي أنا أفضل سنجل خمسة وعشرين سنة و يوم ما أحب حظي يقع في واحدة متخلفة زيك معقولة!! 
شالت إيده من ع بؤقها وقالت أنا هرجع معاك الفيلا لحد ما تعرف مين إلا حاول ېقتلني وتسلمه للشرطة وبعدها تطلقني وتجبلي الشقة والشغل إلا وعدتني بيهم 
تحبي تتواضعي وأبقي سواق حضرتك الخصوصي ولا تحبي حد من طرفك! 
أنت بتتريق! 
بسخرية ثقتك في نفسك وأنتي بتتكلمي

جابتلي صداع
تعالي ندخل العربية هيجيلي ضړبة شمس هيفدني ب أيه المحڼ دا وقتها 
زقها في دراعها بغيظ اتنيلي أركبي 
متزوقش طيب 
ها ركبنا قولي بقي الخطة أيه علشان أبقي فاهمة كل حاجة ومعاكم ع الخط 
برق پصدمة نعم!!! خطة أيه لأ أنسي الكلام دا خاالص لو فاكرة أنك ممكن يعتمد عليكي في حكاية التمثيل دا تبقي هبت منك ع الآخر أنتي ايه مبتحرميش! 
كټفت إيديها بنرفزة قصدك أيه يعني أنا غبية ومبفهمش!! 
بتلقائية أيوا
رفعت حواجبها بزهول قالت لنفسها أحم ايه الصراحة دي! 
وفعلا بعد مفاوضات ومناقشات وخناقات ما بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم وي أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم 
في الوقت الحالي 
بصلها سيف بتركيز وهو بيقرب منها تاني أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي معايا أو لأ كنت برضو هجبلك الشقة وهشوفلك الشغل 
بتوتر من قربه رجعت خطوة لورا سيف أقف مكانك متقربش أكتر من كدا أنا
بحذرك ! 
قرب منها أكتر ورفع رأسها بإيده بص في عيونها جامد عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع في حب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك
تم نسخ الرابط