روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

ورحمه الله وبركاته السلام عليكم ورحمه الله 
بإبتسامة حرما ي ست الكل
جمعا إن شاء الله ي نور عيني بقولك أيه روحي هاتيلي ميه في كوباية من جوا 
ما الميه أهي ي ماما هصبلك من الاقزازة 
لا عاوزة من الحنفية المية بتاعه الفلتر دي مبشبعش منها يبنتي مش عارفه بيشربوها أزاي دول 
ضحكت وهي قايمة حاضر ي ست الكل طلباتك أوامر
دخلت دليدا المطبخ فبصت ضحي بحذر واتأكدت أنها جوا طلعت بسرعة دوا وبدأت تحطه لداليدا في العصير ودوا تاني بتفرقه في الاكل فجأة وقع منها شريط الحبوب نزلت علشان تجيبه فسبقتها أيد دليدا وخدته منها بصت فيه وبنظرة حادة ايه دا ي ماما!
ضحي بسرعة د دا داا يبنتي دوا فيتامينات قولت أخد حباية الاكل 
الشريط دا أول مرة اشوفه ومبقاش فيه غير حبيتين بس معني كدا أنك بتاخدي منه من فترة وانا معرفش 
إبتسمت بتوتر اا اه أصل الدكتور قالي خديه علش...
بحدة مامااا متحوريش عليا الحبوب دي أنا مشفتهاش كدا ن الدوا بتاعك وليه بتاخديها في السر فهميني!
يبنتي أنتي فاهمة غلط لا سر ولا حاجة دي بس ااا
قاطعتها دليدا بستغراب لما لمحت بقيت الأدوية إلا في الكيسة أييه داا!!! 
مفيش حاجة أوعي سبيهم دا الدوا بتاعي 
فكرت دليدا وفجأة عيونها وسعت پصدمة لما بصت في عيون ضحي و لقتها بتبص في الأرض وبتتهرب منها ماما الدوا دا ليا أنا مش كدا! 
ل ليكي أزاي م مش لأ هو أصل ااا 
نزلت دموعها أنتي بتحطيلي الدوا دا في الاكل ي ماما!! ط طب ليه مين أداكي الدوا دا وقالك تعملي كدا ميين 
قربت منها ضحي وخدتها في ها بسرعة أهدي ي حببتي علشان خاطري أنتي تعبانة مش حمل زعل أنا إلا 
بعدت عنها دليدا بستغراب تعبانة !! أنتي عرفتي أزاي أني تعبانة ي ماما ! 
بصت بعيد وهي بتفرك في إيديها وبتلوم نفسها أن الشريط وقع منها والكلام إلا بيخرج منها من غير ما تفكر فيه 
برقت دليدا پصدمة وهي بترتب الأحداث في دماغها هو!! سيف إلا قالك تعملي كدا صح أداكي الدوا ليا علشان عارف أني رافضة اخده اتفقتي معاه هو ونڤين وبقيتي تحطيلي الدوا في العصير !! هو فاكر نفسه ايه عاوز كل حاجة تمشي على مزاجه وكلنا ننفذ إلا هو عاوزه مش كدا ! عرفتي دلوقتي أني كان معايا حق لما قولتلك أني عاوزه أطلق منه هو بيديني الدوا دا علشان أقدر أحمل بعد كدا شوفتي بقي أنه هييجي يوم ويندم لو مقدرتش أخلف! شوفتي أنه كدااب لما قال إنه بيحبني وعاوزني أنا بس مش عاوز عيال!! كلهم كدابين ي مااما كلهم كدااابين 
زادت في العياط اكتر ليه أنا إلا بيحصل معايا كل دا ي ماما ليييه دا أنا حبيته بجد 
خدتها أمها في ها وبحنية ي حببتي ي بنتي حقك عليا أنا موافقتهمش غير علشان مصلحتك صدقيني يبنتي أنا عملت كدا علشان بحبك وعاوزة أشوفك أسعد واحدة في الدنيا
وهي بټعيط پقهرة أسعد واحدة !! أنا عمري ما عيشت سعيدة ي ماما

ولا ...
لسه هتكمل فجأة جرس الباب رن 
ضحي بتوتر د دا اكيد سيف استني أنا هفتح 
لا ي ماما أنا إلا هفتحله علشان باين عليه مفهمش إلا قولتهوله كدا ولازم أفهمه تانى
ببنتي مش كدا أهدي بس فتحت الباب بدفعه ولسه هتتكلم بس بصت بستغراب أيه دا أنتم مين ! 
قرب منها واحد مهم ومبنديل فيه مخدر حطه ع وشها بسرعة وهي بټقاومه بس في ثواني كانت غابت عن الوعي جت ضحي مين ي دلي... صوتت پصدمة بنتيييي داااليداا كان في ثواني واحد منهم جري عليها وخدرها هي كمان وبدأوا ياخدوهم بسرعة من الباب الخلفي في المطبخ لضهر العمارة ومن هناك عربية كانت في انتظارهم خدوهم واتحركوا بسرعة
في الشركة 
جه المحامي وسأل ع سيف وبالفعل ډخله أهلا سيف بيه 
إبتسم سيف وقام رحب بيه تعالي ي متر أنا في إنتظارك من الصبح أقعد ها طمني كل العقودات إلا طلبتها منك جاهزة 
أكيد ي سيف بيه وبكل التفاصيل إلا حضرتك طلبتها حتي شوف بنفسك 
مسك سيف العقود والإبتسامة ظهرت ع وشه وهو بيقول كويس أووي تسلم ايدك ي متر كدا كل حاجة تمام بصله بحذر أوعي يكون حد عرف بالعقود دي! 
لا طبعا ي سيف بيه اطمن لما كلمتني وأكدت عليا أني اخلصهم بسرعة و محدش يعرف حاجة أشتغلت عليهم ع طول علشان أجبهملك في المعاد أخيرا قررت تاخد ورثك من والدتك دا عزيز باشا كان بيتحايل عليك علشان تاخده وكمان عقود نصيبك في الشركات والأراضي والفيلا بعد عمر طويل ل عزيز بيه جهزتهم زي ما أنت طلبت 
طلعله سيف
شيك من جيبه ودا المبلغ إلا اتفقنا عليه وزي ما اتفقنا محدش يعرف اي حاجه سامع 
طبعا طبعا 
فين عقود التنازل إلا قولتلك عليهم 
اه موجودين في الملف التاني هنا بس ااا هو أنت هتنقلهم لحد 
رفع حاجبه بستنكار
تم نسخ الرابط