روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
يرحمها كانت بتحب تلمع أوكر أبواب الفيلا أوي هواية عندنا ربنا يسامحها بقي كنت عارف كدا من خلال وجودي هناك دايما مع سيف وياما كفشتها بتتصنط ع جدك كتير بس كنت بطنش وأقول ست كبيرة وبلاش أقول لحد ل تنضر فلما جيت أنتقم من سيف كنت عاوز طريقة محدش يشك فيا بيها وخصوصا أني المفروض للاسف صاحبه وهكون في دائرة الشك وأنا من ساعة ما شوفتك أنت وزينة في المستشفى وأنا قفشت فيكم نظرات مش مريحة بينكم علشان كدا قولت مفيش غير سعاد إلا أكيد عرفت وراكم أيه ولما خطڤتها وضغط عليها بدأت تحكيلي عنك أنت وزينة وعن نواياكم لسيف ومراته قولت خلاص دي فرصتي وجاتلي عدو عدوي يبقي صديق ولا أيه
قرب منه بحړقة وعيونه بتلمع من الشړ إلا مليهم لما أعرف أنه أتعرض لأختي كدا وتحرش بيها وهددها أن لو حد عرف ھيقتلها يبقي عدوي لما أختي تحبس نفسها في أوضتها ويجبلها صدمة واكتئاب وتحاول ټنتحر بسبب إلا عملوا فيها وبالصدفة أمي تعرف إلا حصل وتتصل عليا تقولي ألحقني ي مراد وأروح جري ألاقي
إبتسم بتريقة أمتصت كل عصبيته تؤ أنت مش غبي للدرجة دي برضو وأكيد عارف أن الشات بيني وبينك متسجل وكمان فديو سعاد لسه معايا ومن غير وشي ولا حتي صوتي يعني أقلها كلام فاعل خير بعتلي الكلمتين دول ي صاحبي أنا مش مصدق أزاي حد ممكن يأذي أخوه بالشكل دا أنتم ډم واحد هي الدنيا جرا فيها أيه وانا بقي في الدراما معنديش ياما ارحميني مقولكش دا غير العلاقة إلا زي الزفت إلا ما بينك وبينه يعني محدش له مصلحة في قټله غيرك ومن غير دا كله بزمتك أنت تصدق أنه ممكن يصدقك ويكدبي أنا ضحك بثقة
قاطعه بجدية لأ بقولك أيه احترم نفسك كدا وأوزن كلامك علشان مقلش منك مراد إلا بتشوفه من وقت ما جيت من لندن غير مراد إلا واقف معاك دلوقتي خالص ومنصحكش تشغل دماغك عليه علشان هتندم وهتندم أوي كمان
بإعجاب أنا كدا اطمنت ونقدر نتفق ع كل حاجة
سيف بتعب دليدا كفاية بقي أنا تعبت رجعيني السرير تاني
كمان شويه بس هنتمشي الخطوتين دول الدكتور قال لازم تمشي نص ساعة ع الأقل في اليوم علشان ربنا يسهل
هو أنا حامل ومستني دوري في الولادة!! بقولك تعبت
ضحكت طيب خلاص تعالي أشرب عصير وبعدها نبقي
نكمل
نكمل أيه أنتي حد مسلطك عليا!!
بتعب ااه براحه أنتي ايه بټنتقمي
حطت الشاليموه في العصير يالا افتح بؤقك
بص في عينيها بابتسامة هو ينفع افتح قلبي
رفعت حاجبها بستنكار وحطت الشاليموه في بؤقه بحزم أنت أيه مبتحرمش مش كفاية إلا حصل إمبارح!
حط إيده ع إيديها بحب تفتكري بنتنا هتبقي حلوة زيها كدا ولا شبهي!
اختفت إبتسامتها في ثواني سابت العصير سحبت إيديها من تحت إيده ووقفت
بستغراب في أيه ي دليدا مالك !
م مفيش حاجة أنا بس هروح الحمام وجاية
دليدا !
وقفت وضهر ليه غمضت عيونها بۏجع وهي بتقول لنفسها أرجوك ي سيف بلاش تصعبها عليا أكتر من كدا
هو أنا قولت حاجة زعلتك
في الوقت دا دخلت زينة وعزيز وهما فرحانين أوي أنه فاق الجد أول ما شافه عيط بفرحة
ي حبيبي الحمد لله ع سلامتك
ه سيف بقوة وعيونه دمعت ع عياطه الحمد لله ي جدي لسه ليا عمر أشوفك تاني
سلمت زينة عليه وبفرحة الحمد لله ع سلامتك ي سيف متتخيلش كنا قلقانين عليك إزاي الحمد لله أنك بخير
سحبت دليدا نفسها وخرجت وهو بيتكلم معاهم دخلت الحمام قفلت ع نفسها وفضلت ټعيط بحړقة وهي كاتمة صوت عياطها صوت سيف بيرن ويتكرر في ودن وهو بيقولها بنتنا وصوت الدكتور وهو بيقولها أنه القلب عندها ضعيف ومش هينفع تحمل بيتردد في الودن التانية فضلت شويه تفكر ياتري تقوله ع إلا الدكتور قالهولها ولا تفضل ساكتة وتسيب القدر إلا يحدد مصيرهم مع الوقت!
فضل سيف أسبوع في المستشفى تحت الملاحظة في غرفة عادية بياخد أدويته وبيعمل علاج طبيعي ع
متابعة القراءة