روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
لورا پخوف أبعد عني أنا بحذرك
أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة
ق قصدك أيه ! ااه لأ أنتي بتحاول تدور ع كڈبة علشان تطلع منها براءة ي كداااب رن عليها وكلمها يالا
وبالنسبة للثقة إلا كنتي بتقولي عليها من ايام دي!
دي تبقي عبيطة إلا تأمن لراجل ي حبيبي قولتلك رن عليها ياااالا
أيوا ي سيف بيه تحب نجيب الفستان أمتي للمدام
بكرا يوصل في فندق هبعتلك اللوكيشن بتاعه في رسالة أنا عامل حجز سويت هناك
تحت أمرك ي فندم إن شاء الله المفاجأة هتعجبها جدا قليل من الرجالة إلا بتحب تجدد في جوازها وحقيقي بتبقي ذكري جميلة أوي
شكرا لذوقك
مع السلامة ي فندم
بإنفعال رد سيف دا أنتي لما تشوفي كفاكي
بعد يومين
حجزلها سيف سويت في فندق خمس نجوم وأشطر ميكب ارتيست كانت عندها وجاب الفستان مكنش منفوش كان سمبل جداا لونه أبيض وعليه تطريز يدوي خفيف متفصل ل دليدا مخصوص وعليه طرحة بيضة طويلة سيف كان عاوز يفرح دليدا ويفرح ضحي ببنتها الوحيدة وهي بتشاركها تفاصيل يوم فرحها وبالرغم من كل حاجة كانت بسيطة في اليوم دا إلا إنهم فرحوا وأتبسطوا بطريقة خلت سيف وجدو يستغربوا معقولة في ناس بتفرح بالحاجات البسيطة دي الفرح دا كله! بس مع الوقت أكتشف سيف إيجابة سؤاله دا من خلال حياته معاهم وهي الرضا سيف أكتشف أن السعادة مش بس ممكن نحسها بالفلوس الكتير والحاجات الغالية أوفر السعادة إلا بجد بتكمن في الرضا وقت ما الإنسان بيرضي بحاله وب إلا في إيده وقتها بس بيعرف يصنع لنفسه الفرحة والسعادة حتي لو بكلمة حلوة
اتفضلي ي
عروسة بقي أدخلي برجلك اليمين
بكسوف شكرا بصت دليدا ع الأوضة بإنبهار الله ي سيف السويت دا حلو أوي هو كام متر دا
كام متر أية أحنا هنشتريه بقولك ايه سيبك من كل دا بقي علشان أنا صارف ومكلف
ورحمة أمي مهما تعملي ما هتفصليني ولا هسيبك تبوظي الليلة برضو
ق قصدك أيه يعني أنت عاوز حاجة !
قلع جاكته البدلة وفك أول زار في القميص لأ أبدا هعوز أيه يعني أحم بقولك أيه معاكي متر نقيس الأوضة دي
ضحكت دليدا بمرح فقرب منها سيف خطوة فمسكت طرحة الفستان ورجعت لورا پخوف س سيف
وهي بترجع لورا پخوف مالها نبرة صوتك مبحوحة كدا ليه أنت كويس!
قرب منها أكثر مسكها
من وسطها ثبتها قدامه هتفضلي ممشياني وراكي كدا كتير مش كفاية الوقت إلا فات دا كله !
عيونها دمعت پخوف وهو بيقلعها الطرحة سيف بالله عليك هاتلي ماما
ايه دا في أيه ! مش معقولة يعني هتكوني خاېفة مني وعاوزة وقت ناخد ع بعض والكلام دا أنا أطب ساكت فيها
بتلقائية بسيطة نقلعه !
برقت پصدمة تصدق أنك قليل الأدب والإحساس عندك مقطوع!
رفع حاجبه بستنكار والله!
أحم مش اوي يعني نص نص
ضحك من توترها ولما شافها بدأت تخاف بجد خد بيجامته من ع السرير وهو بيقول بنبرة هادية ع فكرة أنا كنت بهزر خدي راحتك أنا داخل أخد شاور وأغير هدومي دي
قعدت دليدا وهي بتاخد نفسها بارتياح بعدها بشوية أخدت هي كمان البيجامة بتاعتها وراحت تغير في أوضة تانية علشان تغير طول ما هي بتغير بطمن نفسها وبتحاول تهدي وتفتكر كلام سيف وتطمن نفسها خلصت وطلعت راحت ع الأوضة بتوتر دخلت بس فجأة اټصدمت لما لقت سيف نايم ع السرير متغطي حاضن المخدة ورايح في النوم
رفعت حواجبها پصدمة و تفاجئ أيعقل!
تاني يوم الصبح
صحي سيف ع ضوء الشمس ضارب في الأوضة كلها بيبص لقي داليدا رامية المخدة بعيد ع الأرض ونايمة في ه مكانها ومتبتة في إيده جامد
قعد شويه يلعب في شعرها وهو بيتأمل جمالها وبيقول لنفسه أزااي كل يوم بشوفها بتحلوي في عيني عن اليوم إلا قابله أزاي دايما شيفها مميزة عن كل البنات ربنا ما يحرمني منك أبداا ي دليدا ويقدرني وأسعدك وعوضك عن كل إلا مريتي بيه
فجأة لقاها بتشد ع دراعه أكتر بإبتسامة وراحت طابعة ة ع دراعه فستغرب سيف وبعدها ضحك بمرح ي الله أنا عمري ما شوفت واحدة زيها في حياتي هو انا مستغرب ليه أكيد لازم تبقي مميزة
ها في جبهتها بحب فجأة فتحت عينيها لقته قريب منها أوي بص في عيونها فتكسفت لما لقت نفسها في ه كدا ف قالت بكسوف سيف أنا ااا
بتلقائية قرب منها أكتر طب ما أنا كمان والله
بعد تلات
متابعة القراءة