روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
أسيادكم كنت مراهن نفسي أنك في أقل من يومين هخليكي أنتي إلا تيجي لحد عندي وتعترفي بكل حاجة بس شكلي أديتك أكبر من حجمك وطلع اليومين كتير عليكي
كمل وهو بياخد نفس ببرود من ساعة ما وقفت في الجبل وأنا توقعت أنها مصيدة من قطعين الطرق بس أول ما شوفتك وأنتي فاقدة الوعي وبتثبت من واحد بس بدأت أشك في الموضوع أصل قطعين الطرق دول بيبقوا خوفين أوي ف بيحاولوا يتشجعوا بعددهم الكتير ودي أول غلطة عملتوها تاني حاجة بقي مستحيل تبقي مخطۏفة من قطعين طرق ويقطعولك هدومك كدا وفجأة تصعبي عليهم ويرهم يصحي فيسبوكي من غير ما ياخدوا إلا عاوزينه منك ي حلوة
بصلها سيف بتريقة أنا عارف أنك متعرفيش أنا مين وإلا مكنتيش أستجرأتي تلعبي في عداد عمرك بس أنا محتاجك معايا الفترة دي علشان كدا قررت أديكي فرصة عمرك لو نجحتي فيها هيتكتبلك عمر جديد وهتخرجي من البيت دا ع رجليكي إنما بقي لو ااا
قرب منها فترعبت أكتر حط إيده ع وشها برقة وقال لو فكرتي تهربي مني أو تعصي أوامري صدقيني مش هتلحقي حتي ټندمي ع عدم سمعانك الكلام لأن وقتها هتكوني في تعداد الأموات
برقت أكتر وپخوف مسك إيده وفضلت تها وحيات أغلي حاجة عندك سبني أمشي من هنا وأنا أوعدك م مش هتشوف وشي تاني أنا خلاص حرمت
بصت ريما حوليها لقت مقص ع الأرض فجريت مسكته بسرعة وحطته ع رقبتها أنا طول عمري حره ويوم ما واحد زيك يتحكم فيا يبقي أشرفلي أموت نفسي بإيدي
رفع سيف حاجبه وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا وإيديها بتترعش لحد ما زنقها في الحيطة رفع إيده ع إيديها وقال خليني أكون أخر واحد يعلمك حاجة مۏتك عدل المقص إلا في إيديها أنتي ماسكة المقص غلط دا الجزء التلم مبيعورش أنما الجزء دا إلا بيقطع وبدأ يضغط شويه بشويه ع رقبتها وعيونها بدأت تحمر من الألم ودم بسيط بدأ ينزل من رقبتها
بص في عينيها بثبات دا أول درس هعلمهولك في عالم سيف الشامي أوعي تفتكري حياتك تفرق معايا أو ممكن تكون نقطة ضعف عندي أنا أسهل حاجة عندي المۏت فاهمة!!
وهي بتنهج وبصوت ضعيف ف فاهمة فاهمة والله فاهمة
شال المقص ورماه بعيد فضلت تكح جامد وهي ماسكة رقبتها پألم ونزلت ع ركبتها وهي بټعيط
بصوت مهزوز من كتر العياط والخۏف ح حاضر
طلع سيف وهو بيبصلها بإحتقار نزل لقي جده طالع ع السلم فبسرعة نزله جدي أيه بس إلا جايبك هنا تعالي أرتاح
في أيه يابني أوعي تكون مراتك حصلها حاجة هي كمان!
أبدا ي جدي مفيش هي كويسة متشغلش بالك أنت بلغ سعاد أن محدش ييجي ناحية الجناح بتاعي أنا خارج
وهو من أمتي بتخلي حد يدخل الجناح بتاعك ي سيف وأنت برا أنا قولت خلاص بقي عندك زوجة وهتبدأ تفك شويه من عقدك دي
رد سيف بجمود جدي للمرة المليون دي حياتي وأنا مرتاح كدا ولا هي ولا مليون غيرها يقدر يغيرني
بتلقائية ليه أنت مقولتش أنك بتحبها !!!
سكت سيف ثواني وبعدها أخد مفتاح الموتوسيكل بتاعه عن أذنك ي جدي أنا مستعجل سلام
يابني خد بس أسمعني
طلع سيف بسرعة ركب الموتوسيكل ومشي
سيف بخنقة ألوو أنت فين ي زفت
مراد صاحبه هكون فين يعني ي عم في البار أنت إلا فين ومجتش ليه إمبارح
أطلعلي عاوزك أنا جايلك أهو
وهو بيضحك وصوت ضحك البنات حوليهم تعالي ي صاحبي دا فيه شويه مزز هنا إنما أييه يخلوك تنسي أسمك صوت بنت مايعة دا سيف بيه صح خليه ييجي دا وحشنا اووي
مراد بصوت سکړان سامع ي عم صوفيا بتقولك وحشتني بركاااتك ي شامي
بصوت غاضب وعصبية وحيات أمك لو دخلتلك ما هخليك تفرق عنها حاجة من إلا هعمله فيك أخلص
يااالا
قام مراد بسرعة وهو بيتنفض من القلق أحم أنا طالع حالا أهو
طلع مراد ومن العصبية إلا شافها في عيون سيف مقدرش يتكلم ركب وراه ع
متابعة القراءة