روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
السبب في أن أبويا ېموت من بين إيديا وأنا ناسيه غرقني معاه في دوامة الشرب والنسوان دا حتي لما أبويا تعب مفكرش يجي ورايا زي ما كنت زي الكلب وراه في كل حتة ويشوف حصل أيه بس لأ معملتش كدا ولا حتي جرب يكلمني ويطمن عليا علشان كدا ڼار الاڼتقام ملت قلبي وقررت انتقمه وأخد حقي
طب وإسلام!
فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون بسرعة و....
فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون وبدأ يقرأ والإبتسامة مرسومة على وشه كله تمام ي كبير الفار وقع في المصيدة وكلها ساعة ويفوق ويشوف أحلي مفاجأة بإنتظاره
رد عليه المچرم إلا واقف جمبه الطبخة أستوت ي بوص وطلبت الأكال
أوامرك ي بوص
جمع مراد حاجاته بسرعه وخد مفاتيحه وسجايره ولسه بيخرج تلفونه رن بص لقاه شريف
ففكر لثواني وبعدها رد ألو
أزيك ي مراد أنا أبقي ااا
قاطعه مراد بخبث شريف باشا الشامي هو فيه حد يتلخبط في صوتك ي باشا دا أنا مش مصدق وداني بتكلمني بنفسك
بتريقة أيه دا هو تايه ولا أيه ي باشا
بعصبية ماترد كويس يالا مالك في أيه ما تتكلم عدل تعرفه فين ولا لأ!
بسخرية أهدي ع نفسك ي باشا أعصابك تهمنا ع العموم هو لسه مكلمني من نصاية كدا وقالي أروحله علشان عاملي مفاجأة
بستغراب مفاجأة أيه !!
وأنا هعرف منين بس شكله عمل مصېبة صوته مش مطمني أنا رايحله حالا أهو وانت حاول تكلمه يمكن تعرف منه أي حاجة
خلاص ي باشا أنا هروحله دلوقتي وهبقي أطمنك
لأ وانا لسه هستني قولي أنت فين وأنا هاجي معاك
بإبتسامة خبث إلا تشوفه ي باشا خلاص أنا في إنتظارك
قفل مراد معاه وهو بيضحك ببرود حلو أوي كدا
في الشركة
سيف بقلق لأ مش هستحمل اكتر من كدا أنا لازم أروحلها
پخوف أنا أسفة ي فندم والله ما كنت أقصد
جت زينة وبستغراب سألته في أيه ي سيف مالك حصل حاجة!
أبعدي عن طريقي دلوقتي مش ناقصك
طلع بسرعة ع الشقة وطول الطريق مبطلش رن ع تلفون
دليدا بس مفيش رد فزاد القلق جواه أكتر وصل العمارة وطلع بسرعة لقي الأسانسير عطلان فطلع جري ع السلالم وأول ما وصل الشقة لقي الباب مفتوح جري پخوف ع جوه وهو بينده ع دليدا ومامتها بس ملقاش حد منهم ولقي تلفون دليدا واقع في الأرض والأكل زي ما هو ع السفرة بس لاحظ أثار جزم كبيرة ع السجادة الا في الصالة فضل ماشي ورا الآثار دي لحد ما وصل ل باب المطبخ لقاه مفتوح برق پصدمة وهو بيستنتج إلا حصل وأنهم اتخطفوا فجز ع سنانه پغضب ورحمة أمي المرة دي ما هسيبك أنا هخليك تتمني المۏت وأنت حي
لسه هيخرج تلفونه رن ففتح بسرعة وبصوت مليان ڠضب بالله لأقتله سااااامع هقتله أنا أستحملته كتير علشاان خاطرك وكنت بسمع كلامك وبتعامل معاه عادي بس لحد هنااا وكفاااية ي جدي كفاااية أنا هخليه يشوف ڼار جهنم ع الأرض
سييف اسمعني أهدي يابني متخليش الڠضب يعمي عنيك
بقي دا الكلب خطڤ دليدا وأمها وتقولي أهدي !! عاارف يعني ايه خطفهم يعني ممكن يعمل فيهم أي حاجة وفي ثانية دليدا تروح مني
لسه مبلغيني دلوقتي أنهم خطڤوها بس صدقني عصبيتك دي هتخسرنا في الاخر بعد كل إلا عملناه
بحزم وڼار الاڼتقام مالية عينيه خلاص ي جدي صبري معاه نفذ وكفاية لحد كدا كل الفرص إلا قدمتهاله دي وبرضو كان مصمم يعمل الا في دماغه سواد قلبه غطي ع عقله وعينيه بس بوعدك أنا بقي إلا هريحه من شړ سمه دا للابد
متتورش ي سيف أنا هجيب الرجالة وهقابلك ع هناك وهتعمل إلا أنت عاوزه بس من غير ما تودي نفسك في داهية أنت عرفت العنوان !
رشف سيف ووشه أحمر من كتر العصبية والضيق هعرفه من ال إلا في الدبلة دليدا
طيب خليك معايا على الخط وبلغني العنوان أحصلك
قاطعه بتلقائية مفيش داعي ي جدي
متابعة القراءة