روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

فرصة واحدة وهتشوفي شخص تاني خالص 
بصت في عيونه وبنظرة مليانة مشاعر كتير قربت منه أكتر وبصوت خاڤت مليان رقة خفق لها قلبه أنت بتحلم 
بص في عينيها بغيظ والله ! دا أنتي قلبك بقي جامد بقي وفاكرة علشان الجبس إلا في دراعي دا خلاص راحت عليا مش كدا وقرب منها مسك إيديها بقوة وخدها معاه لبرا المستشفي 
وهما في الطرقة في طريقهم لبرا المستشفي سيييف سيب إيدي سيبها بقولك مش عاوزة أجي أنا هو بالعافية! 
ساب إيديها عند العربية وقال أركبي 
بغيظ لا مش راكبة 
جز ع سنانه بغيظ وقال قولتلك أركبي أحسنلك! 
نفخت بضيق وهي بدب في الأرض يووووه حاضر 
ركب هو كمان و فضل ساكت لثواني وبعدها قال بجدية عندك حق تزعلي ومتبقيش طيقاني عندك حق تكرهيني كمان وأنا لو مكانك هيبقي رد فعلي زيك وأكتر وفعلا مش هقدر ألومك لأني عارف إحساس الخزلان دا وجربته كدا بس مهما كان درجة غضبك مني ي دليدا مينفعش تبعدي عني كل البعد دا خليكي معايا وقريبة مني علشان كل ما تفتكري زعلك مني تلاقي برضو حبي ليكي قدامك أنا بعترف أني خاېف من بعدك خاېف ل يقسي قلبك من ناحيتي بسبب زعلك مني سمعت مرة بيقولوا أن البعيد عن العين بعيد عن القلب وأن البعد بيعلم الجفا وأنا مقدرش ع كدا لوميني كل ما عيني تيجي في عينيكي خدي وقتك لحد ما تصفي من ناحيتي بس وأنتي قدام عيني وجمبي 
سكتت ولفت رأسها الناحية التانية وظهرت ع وشها أبتسامة زينت وشها شافها سيف من المراية الجانبية فخد نفس بتنهيدة وكأن الإبتسامة دي أدتله الأمل إلا طمنه أخيرا أنه ممكن ييجي يوم وتسامحه 
شغل العربية وطلع ع الفيلا 
دخل سيف ووراه دليدا لقوا عزيز قاعد في الريسبشن فرحان أووي وكأن حد بيزغزغه ونڤين بتعمله مساج في رجليه بص سيف ودليدا بستغراب ع شكلهم 
سيف بزهول جدي أنت بتعمل أيه ! 
حاول عزيز يكتم الضحكة علشان يعرف يتكلم فنفجر في الضحك اكتر فضحكت نڤين ع ضحكته 
جه إسلام وفي إيده تفاحة فقطم منها حته وضحك بتريقة مراهقة متأخرة دي ي جدو ولا أيه لو عاوز اتجوز شاور بس 
بصله سيف بشمئزاز وبصوت خاڤت والله أنا مشفق عليك أنك طايق نفسك أزاي ي جدع ابو تقل ډم إلا جابك 
ضحك إسلام بسخرية ايه ي عم ماتسمعنا بتقول أيه حتي ناخد من خبراتك ي جاحد دا أنت اتجوزت اتنين في شهر واحد وكمان الاتنين عارفين وهيعيشوا مع بعض دا انت أسطورة 
هاهاها طب كفاية خفة ډم بقي أصل كدا قلبي هيقف يالا أنا طالع أرتاح شويه 
أممم وياتري بقي مين فيهم إلا هتنام معاك في الأوضة معقولة الاتنين 
ع فكرة نڤين متبقاش مرات...
قاطعته دليدا بتأفف أنا هاخد أوضة جدو إلا فوق الفترة دي لحد ما يتحسن ويطلع أوضته 
قرب منها سيف رفع حاجبه بستنكار لأ طبعا مستحيل أنتي مش هتنامي غير في اوضتنا فاهمة ! 
بغيظ هو أنت متعرفش أنا بقيت أقدر أحقق المستحيل وهنام هناك يعني هناك هناك هه 
بعصبية جز ع سنانه دليداااا! 
رفعت حاجبها بحدة خلي حبيبة القلب هي إلا تبقي معاك في الجناح بتاعك عن أذنك جه يطلع وراها مسكت دراعه نڤين وبصوت خاڤت سيف أهدي العناد مش هيجيب نتيجة في صالحك دلوقتي طلع سيف أوضته وهو متنرفز من عناد دليدا وبيلوم نفسه ع المقلب السخيف إلا عمله فيها غبييي مكنش ينفع اقولها أن نڤين تبقي مراتي 
دخلت نڤين عليه في الوقت دا وقالت بالعكس بقي وجودي معاك في مكان لوحدنا هيخلي ڼار الغيرة تولع فيها أكتر وهتبقي طول الوقت عينيها عليك وبتراقبك طول ما أنا موجودة قريبة منك ودا إلا أنت عاوزه ولا أيه
بإعجاب ايه دا يخربيت دماغك

دا انتي طلعتي مش سهلة 
ضحكت بكبرياء يابني عيب انا بنت زيها وافهمها وهي طايرة 
الساعة ٢ بالليل 
دليدا في الأوضة لابسة بجامتها الكت وفاردة شعرها راحة جاية في الأوضة قلقانة بتفكر في سيف ونڤين 
پغضب غبية ومتخلفة بصحيح كنتي لازم تعملي فيها بتاعة أنتي كمان وتصممي تاخدي أوضة في جناح تاني بعيدة عنهم أهو اقعدي ع ڼار بقي يختي وأنتي مش عارفه بيعملوا ايه دلوقتي 
ولا زمانه مطلعلها البيجامة بتاعته بعد ما خدت شاور 
بغيظ دبت في الأرض يارب السخان يفرقع في وشكم ي بعده هه بس أحم لأ حرام كدا أيه دا 
الباب خبط خبط خفيف في الوقت دا 
بفرحة الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها إسلام !
دليدا بفرحة الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها إسلام ! 
بعد ما كان مبتسم كشړ ايه في أيه أنتي شوفتي عفريت ولا أيه! 
بصت ع لبسها فجريت لبست روب كان موجود بتاع عزيز وبعدها رجعتله تاني في أيه ي إسلام حصل حاجة 
أبتسم وقال مالك متوترة ليه أنا مكنش جايلي
تم نسخ الرابط