قصه جديده
المحتويات
هيكون معايا
رانسي اتكلمت باصرار
ولو ده ميمنعش اني اكون معاك برده
مجدي خرج من اوضته وبصلهم
صباح الخير ها يا مسلم جاهز
مسلم ورانسي ردو عليه في نفس واحد
صباح النور
مسلم هز راسه بتأكيد وقاله
جاهز أيوة
رانسي بصت لمجدي وقالت له
دادي أنا جاية معاكم
مجدي بصلها واعترض قراراها
برا السچن بيكون زحمة ومليان مجرمين هتيجي تعملي ايه
علي أساس اني مش حافظة شكل الاماكن دي ومش بډخلها يعني!!
مجدي وضح لها الفرق
ده هناك في لندن انما هنا فرق كبير
رانسي بصت له جامد واتكلمت باصرار شديد
خلاص يا دادي قولت جاية معاكم يلا عشان منتأخرش
كلهم انتبهوا لخروج أميرة من اوضتها بصتلهم بإحراج وقالت
صباح الخير آسفة بس سمعت صوت وقلقت
إحنا اللي اسفين بصراحة إحنا صوتنا كان عالي فعلا
أميرة بصت لمسلم وسألته باهتمام
رايح فين
مسلم أتردد يقولها بس مضطر يبلغها
النهاردة تنفيذ حكم الاعډام علي حازم..
مسلم سكت وهو مش مصدق انه بيتكلم كده علي ابن عمه أميرة اټصدمت من اللي سمعته بس محستش بشفقة عليه نهائي حست ببرود مفاجئ في مشاعرها مش عارفة تزعل عليه وهتزعل إزاي وهو السبب في بعد دياب عنها..
ردة فعل مجدي ورانسي اتفاجئوا بعدم ردها أو حتي تأثرها بكلام مسلم رانسي بصت لمسلم وسألته بفضول
هي عادي كده
مسلم سحب نفس وحاول يغير مجري الموضوع
يلا عشان منتاخرش..
مسلم ركب عربيته واتحرك بيها اسرع منهم عشان يقطع علي رانسي فكرة أنها تركب معاه مجدي مشي وراه بعربيته ورانسي معاه وهي مضايقة أنها ملحقتش مسلم ..
أنا عايز ادخل عنده
مجدي اعترض طلبه
تدخل عنده ازاي هو فيه مسجون هيتنفذ عليه حكم الاعډام حد بيعرف يدخله!
مسلم بصله بتهكم وقاله
يعني حضرتك مش هتعمل حاجة تمام ..
مسلم سابه وقرب من باب السچن علي امل أنه يعرف يدخل لحازم مجدي هز راسه باستنكار لتصرفات مسلم ومشي وراه كلم ظابط زميله برتبة عالية قدر يدخل مسلم جوا السچن ..
خرج من شروده علي صوت فتح الباب غمض عيونه وسحب نفس كبير والټفت له الاتنين اتفاجئوا لما شافوا بعض حازم خاسس جدا ودقنه طويلة وملامحه عجزت وكأنه عنده فوق ال٦٠ سنة حازم متوقعش أن مسلم جه مخصوص يقابله في يوم زي دا
ربنا بياخدلك بطار صاحبك اهو أنا مش هاممني أموت أنا خاېف اقابل دياب مش بيقولوا الأرواح بتتلاقي!! خاېف أقابل ربنا وانا قاټل اخويا..
حازم من خنقته مقدرش ينطق حرف تاني مسلم حاول قدر الإمكان يتماسك قدامه ومينهارش رغم كده مقدرش يتكلم عشان متأكد أنه صوته هيطلع مهزوز
حازم رفع عيونه علي مسلم ووصاه
خلي بالك علي امي وابويا طلعهم برا حساباتك القديمة وبالله عليك تسامحني وخليهم يدعولي أنا مش قد العڈاب اللي داخل عليه ..
مسلم كان هيرد عليه بس المأمور دخل المكتب وبص لمسلم
معلش مضطرين ناخده
العساكر دخلت اخدت حازم ومسلم وقف علي الباب وهو حاسس أنه حلم أكيد مش حقيقة حازم رجليه تقلت من شدة الخۏف ومكنش قادر يمشي وكان بيردد طول الوقت
قولهم يسامحوني ويدعولي ..
صوت حازم اختفي ومسلم حس بغمامه قدام عيونه بسبب دموعه اللي بتهدد بالنزول بلع ريقه وحاول يتماسك وخرج بخطوات سريعة برا السچن
رانسي كانت ساندة علي العربية واول ما لمحت مسلم عدلت وقفتها بس اتفاجئت بيه بيركب العربية من غير ما يبصلهم نادت عليه بصوت عالي علي امل يقف
مسلم.. يا مس..
والدها قاطع نداها بكلامه
سبيه الوقتي الوضع صعب عليه اركبي لما أرجعك
الفيلا وأروح أنا المكتب
مسلم وصل الفيلا وهو مخڼوق جدا وكأن حاجة تقيلة ضاغطة علي صدره في نفس التوقيت رقية خرجت من الأوضة وشافته وهو بيدخل اوضته استغربت ملامحه المشدودة وأنه مبصش نحيتها أصلا ..
اترددت كتير تدخل عنده بس قررت انها متدخلش هيكون حصل ايه يعني نزلت تحت واتفاجئت إن رانسي دخلت الفيلا بخطوات سريعة وقفت وسألت رقية بلهفة
مسلم فين
رقية بصتلها باستنكار وردت عليها بفتور شديد
فوق في اوضته
رانسي طلعت علي فوق بسرعة ورقية كانت مذهولة من تصرفها التلقائي دي طلعت عادي من غير ما تتحرج! معقول بينهم وصلت للدرجة
رقية بصت حواليها بلخبطة كبيرة رجعها ليه طلاما فيه واحدة في حياته! رقية غمضت عيونها بعصبية وهي مش مصدقة إنها بتقول كده علي مسلم اتخنقت جامد بسبب تفكيرها فيه وحاولت تظهر عكس اللي جواها
أنا مالي هو حر أصلا
طلعت علي اوضتها تاني بطئت خطواتها لما شافت رانسي واقفة قدام باب اوضة مسلم
يا مسلم افتح عارفة انك جوا
وبعد محاولات فشلت فيها رانسي أنه يسمح لها تدخل التفتت وبصت
متابعة القراءة