قصه جديده
المحتويات
قميص بنفس اللون وحاطه حجاب علي شعرها
مسلم بصلها برضا رغم أن حجابها غلط وشعرها باين بس هيرضي بكدا حاليا وبعدها يتكلم معاها في لبسها للحجاب كلهم اتفاجئوا بهيئة رقية عكس المتوقع منها في يوم زي دا آمال طول القاعدة بصالها باستغراب عكس سعيد اللي كان فرحان بحشمتها وحس أنه اختيار مسلم كان في محله ..
المأذون بدأ يلقي عليهم خطبة الزواج وتمم كلامه ب
رقية كانت بتفرك صوابعها بتوتر شديد الفرحة مكنتش سيعاها ومش مستوعبة أنها خلاص بقت مراته كل الموجودين باركوا ليهم بفرحة كبيرة دياب مشي بعد ما لاحظ تغير مسلم وأنه فرحان
كلهم انسحبوا من الصالون وسابوهم لوحدهم رقية بصتله وابتسمت برقة وسألته بفضول
مسلم بص علي نفسه ورد عليه بنبرة مهزوزة
شكلي وحش
رقية هزت راسها بنفي واتكلمت بنبرة سريعة
لا طبعا انت حلو في أي حاجة بس مش غريبة أنك تلبس بدلة يوم قراية الفاتحة والنهاردة كاجوال!
مسلم بلع ريقه واتكلم بخنقة
مخڼوق يا رقية ومليش مزاج أدور علي لبس مناسب
مخڼوق عشان كتبنا الكتاب!!
مسلم بصلها جامد واتكلم بملل
بلاش سوء الظن اللي بتقابليني بيه علي طول ده انتي مش شايفة اني
جاي بطولي من غير اهلي كل ده عشان اسباب سخيفة مش وقتها خالص نظرات اهلك ليا اني داخل لوحدي واسئلتهم عن سبب عدم وجودهم كل ده كنت عامل حسابه وده اللي خانقني
بعدتي ليه
رقية رفعت عيونها عليه بلوم
انت بتضايق من قربي منك
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها واتكلم بعدم استيعاب
انتي بقيتي مراتي يعني قربك ده اهم حاجة دلوقتي معتيش تبعدي عني نهائي مسلم بصلها بحب واقترح عليها
رقية هزت راسها بموافقة
يلا
خرجوا ومسلم استأذن من سعيد وهو قاله بمرح
انت بتستاذني ده انا اللي المفروض اقولك ابقي هاتها أشوفها
آمال ادخلت في الحوار
يجيبهالك تشوفها فين هي مش هتمشي من هنا
مسلم بصلها بعدم فهم واتكلم
رقية هتقعد معايا في البيت المدة اللي هنقعدها علي لما نسافر
انا بنتي مش هتدخل البيت اللي سبق وكانت هتتأذي فيه اقعد انت معاها هنا
مسلم مصدقش كلامها وبصلها جامد واتكلم بتهكم
انا مش هبقي علي راحتي هنا وبعدين أنا آمنت البيت محدش يقدر يدخله بسهولة أتكلم يا عمي
سعيد سحب نفس وبص لآمال
خلاص يا آمال ماهو قالك مأمن البيت
آمال اعترضت بهجوم
وانا قولت لا يا سعيد سبق وسكت لما وافقتها تروح تقعد وسط شوية بلطجية وربنا سترها اقوم أرميها بإيدي تاني مش موافقة ومتحاولوش معايا
مسلم سحب ايده من ايد رقية وبصلها بملامح مشدوده
هتيجي معايا ولا هتقعدي
________________________________________
هنا
رقية وقعت في موقف صعب مينفعش تختار بينهم بلعت ريقها وبصتلهم
انتوا بتخيروني اختيارين مينفعوش مع بعض أنا مش هينفع اسيب مسلم لانه خلاص بقا جوزي وبرده مش هينفع اقلقكم عليا
مسلم هز راسه بفهم واتكلم بنبرة جامدة
تمام خليكي هنا عشان ميقلقوش عليكي
رقية قربت منه ومسكت ايده وقالت
وانا مش هقدر اسيبك أنا مكاني هو مكانك
مسلم حاول يهدي ورد عليها بعد ما اخد نفس عميق
والحل الوقتي
سعيد سأله بقلق
انت متاكد يابني أن البيت أمان ليكم انتو الاتنين انت بقيت في مقام وليد واكيد خايفين عليك برده
مسلم هز راسه بتأكيد
محدش يقدر يدخل غير لما أنا بنفسي أسمح بدا
سعيد سحب نفس واتكلم عشان ينهي الحوار
خد مراتك وامشي يابني
آمال كانت هتعترض بس سعيد بصلها بتحذير وهي اضطرت تسكت رقية سعيد جامد وعيونها لمعت بحزن وقفت قصاد آمال واتكلمت بنبرة مهزوزة
متقلقيش عليا مسلم معايا
آمال مقدرتش تمسك نفسها وعيطت جامد رقية وشاركتها عياطها آمال بعدت عنها وبصت لمسلم
خلي بالك منها
مسلم ضحك لها يطمنها وشد رقية راسها
في عنيا متقلقيش
رقية بصت لمسلم قبل ما يمشوا
ثانية هجيب شنطتي من جوا
مسلم هز راسه بموافقة وهي دخلت تجيب شنطتها مسلم سحب نفس وهو بيعد الثواني عشان يكون معاها لوحده قد ايه محتاج يحس بالاستقرار في حياته الخاصة والعائلية حتي المهنية حس أن طاقته اسټنزفت في اللاشيء وجه الوقت اللي يبدأ فيه حياة جديدة ..
رقية خرجت وهو أخد منها شنطتها ونزلوا اتفاجئوا بوقوف دياب اللي ضحك اول لما شافهم
تصدقوا باين فعلا أنكم عرسان
مسلم ورقية ضحكوا جامد ومسلم سأله باهتمام
انت واقف هنا من أمتي
دياب بص لفوق كأنه بيفكر ورد عليه
تقدر تقول كده من وقت ما نزلت من فوق
مسلم بصله باستنكار لتصرفاته وقاله
وقفت كل ده ليه
دياب رد عليه باختصار
نسيت موبايلي عندك في البيت فاستنيتك لما تنزل
مسلم بصله جامد
مطلعتش ليه خدت المفتاح مني
دياب بصله بزهق ورد عليه
محبتش ازعجكم المهم يلا بقى عشان اروح
مسلم ناوله المفتاح وشنطة رقية وقاله
خد الشنطة دي معاك هنتمشي شوية أنا ورقية
دياب غمز له بمرح
ماشي يا عمنا الله يسهلوا
أخد الشنطة وحطها في العربية ومشي رقية بصت لمسلم بحماس
ها هنروح فين
متابعة القراءة