قصه جديده

موقع أيام نيوز

بس دايما بيجبرها تفكر فيه بسبب أسلوبه ده ليه لأ ليه متديش له فرصة يمكن تثبت له انها مش أهل للحب والارتباط وتكون عملت اللي عليها
بس مش يمكن يحصل العكس وهي اللي تحبه...
أميرة قطعت أفكارها وهي بتهز راسها برفض تام وبصتله وهي مترددة تقوله ايه سحبت نفس وقالت له
موافقة..
الإبتسامة اترسمت علي وش عمر والفرحة كان واضحة جدا عليه أميرة كملت كلامها قبل ما يتكلم
بس من غير ضغط انت وعدتني!
عمر هز راسه بتأكيد وهو بيرد عليها بحماس شديد 
مفيش اي ضغط والله
أميرة هربت من نظراته عليها وبصت في الجهة المعاكسة ليه عكس عمر اللي مقدرش ينزل عيونه من عليها بفرحة كبيرة سكنت قلبه ...
فى المستشفي في وقت متأخر مجدي اتفق مع الدكتور المتابع لحالة مسلم علي الخروج بشرط يكون تحت الملاحظه من تمريض المستشفي سهير بصت لمسلم وهما بينقلوه علي النقالة عشان يخرج برا المستشفي وقالتله
هتيجي عندي في البيت ومش عايزة اعتراض أنا مش هقدر اسيبك لوحدك بعيد عني ومراتك حامل يعني محتاجة اللي يرعاها هي كمان
مجدي تولي مهمة الرد علي سهير وقالها
يا فندم مش هينفع مسلم يرجع معاكي أنا متفهم طبعا أن حضرتك خاېفة عليه بس انا طلبت طاقم كامل من التمريض يكونوا تحت أمره يعني مش هيكون لوحده ده غير انهم محتاجين مكان يتوفر لهم عشان يقعدوا فيه مسلم هيفضل علي الوضع ده مش أقل ٣ أسابيع ويمكن اكتر حسب حالته ووضعه اعتقد مفيش مجال للنقاش في الموضوع ده ولو حضرتك حابة تقعدي معاه يبقي سهلتي علينا وعليكي المسألة دي ده بيت ابنك يعني مش هيكون فيه اي احراج ليكم
مسعد سمع كلام مجدي واقتنع بيه وهو اللي رد علي سهير 
استاذ مجدي معاه حق يا سهير مسلم محتاج رعاية وبيتنا يدوب اخدنا لو انتي حابة تقعدي معاه روحي معاهم
سهير هزت راسها برفض وقالتله 
لا طبعا رجلي علي رجلك مينفعش أسيبك لوحدك بس برده قلبي مش مطاوعني أسيبه لوحده ومكنش جنبه
أميرة اقترحت اقتراح يمكن يوافقوا عليه 
ممم طيب انا عندي اقتراح ممكن أنا اقعد معاهم واطمنك أنا عليه وانتي من وقت للتاني تيجي بنفسك تشوفيه ايه رايك
سهير ملقتش اي منفذ غير أنها توافق بصت لمسلم وهي زعلانة أنها مش هقدر تكون معاه طول الوقت وقالتلهم 
ماشي المهم يكون كويس
أميرة اتنهدت وقالت 
يبقي اروح من بكرة علي لما اكون جهزت حاجتي ..
مسلم خرج برا المستشفي بمساعدة طاقم التمريض اللي هيروحوا معاه الفيلا دخلوه الإسعاف ورقية أصرت تركب معاه والباقيين قسموا نفسهم في عربيات وليد ومجدي وفادي ..
وصلوا الفيلا وطلعوا مسلم اوضته والكل وقف في التراس تحت يتكلموا مع بعض فادي كان مشغول بشخص واحد وهي رانسي حاسس أنه
________________________________________
مشدود لها من الكام مرة اللي شافها فيهم ضحكته كانت بتترسم علي وشه مع كل تصرف أو حركه بتعملها ..
وليد لاحظ نظراته عليها وقرب منه وقاله بهزار 
هي شبكت ولا ايه
فادي بصله بعدم استعياب وسأله بعفوية 
هي ايه
وليد خبطه في كتفه ورد عليه وهو بيبص علي رانسي
الصنارة!!
فادي ارتبك وبصله بإحراج ووليد ضحك جامد عليه وحاول يهديه لما حس بتوتره 
احنا فيها نطلبهالك
فادي بصله وهو مش مصدق كلامه ورد عليه بتهكم 
هي بيتزا هنطلبها دليفري وبعدين موصلتش معايا اني اتقدم يعني كل الموضوع اني مشدود لها بس
وليد بصله بطرف عينه وكلامه طلع بنبرة حادة 
لا مشدود لها وتصاحبها وجو المقابلات ده عندكم هناك في أمريكا انما هنا إحنا في بلد محترمة يعني تلم نفسك
فادي عقد حواجبه بعدم اعجاب لكلامه وسأله بفضول
يعني المفروض يحصل ايه
وليد رد عليه بثبات 
ادخلوا البيوت من أبوابها يا دودو ..
وليد مشي لما سعيد نادي عليه وساب فادي واقع بين أفكاره اللي اتلخطبت بعد كلام وليد رانسي كانت طول الوقت بتضحك وهي بترسم المواقف اللي هتهز ثقة مسلم في رقية بعد اللي عرفته من فادي ..
رقية كانت واقفة بينهم وهي حاسة بتعب شديد بسبب قلة اكلها ونومها في اليومين اللي فاتوا الدوشة بتاعت المكان زودتها من تعبها انسحبت من وسطهم وطلعت الاوضة اللي قعدت فيها اول ما وصلت الفيلا سندت راسها علي المخدة وهي بتحاول تفوق نفسها بس التعب كان شديد عليها وفي لحظات غابت عن الوعي ..
البيت فضي تماما ومجدي طلع يشرف علي الممرضين ويشوف احتياجاتهم بعد ما أمر فاطمة تجهز لهم جناح كامل لراحتهم بص لمسلم بإبتسامة وقاله
حاسس انك مرتاح هنا اكتر من المستشفي صح
مسلم هز راسه ورد عليه باختصار 
اه طبعا
مجدي خرج وسابه يرتاح ومسلم كان مستغرب اختفاء رقية من وقت ما وصلوا الفيلا نادي بصوت عالي يمكن حد يسمعه 
فاطمة.. يا فاطمة
في اللحظة دي رانسي خرجت من اوضتها بعد ما اتأكدت ان الاوضة عند
مسلم فضت سمعته وهو بينادي واستغلت الفرصة ودخلت عنده وهي بتضحك بحماس 
نعم محتاج حاجة
مسلم رغم أنه مش عايز يخلق اي حوار معاها بس كان مضطر يسألها هي اللي
تم نسخ الرابط