قصه جديده
المحتويات
واتصنعت عدم الفهم
مالها رقية
علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية
كنت بكلم وليد وقالي أنه جاي عشان رقية تعبانة
آمال هزت راسها وقالت
اه تعبانة شوية مفيش حاجة
علا بصت علي باب اوضة رقية وقالت وهي بتقرب منه
هي جوا صح
آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت
اطلعي انتي لمازن أصل يعيط لما يلاقي نفسه لوحده
مازن نايم وا....
علا سكتت لما فهمت أن آمال مش قابلة وجودها سحبت نفس واتكلمت بإحراج شديد
طيب انا هطلع أصل يصحي ويعيط فعلا
خرجت برا بخطوات سريعة وهي في قمة احراجها سحبت نفس بعد ما قفلت الباب وطلعت بيتها وليد وصل وآمال قابلته بملامح مشدوده
انا قلبي مش مطمني وهي مش راضية تريحني
مين اللي عمل فيكي كده
رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مهزوزة
عرفوا اني صحفية
وليد عيونه وسعت پصدمة سحب نفس وقعد قدامها وقال
ايه اللي حصل وازاي متكلمنيش
رقية غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك وعيطت جامد آمال قلبها اتقبض اول ما رقية عيطت وسألتها پخوف شديد
رقية فتحت عيونها واندفعت فيها بعصبية
محدش قرب مني ملحقوش
وليد اتنهد بخنقة وسألها باستفسار
انتي جيتي ازاي ولا سابوكي ازاي
سعيد ادخل لما شاف الھجوم من وليد ورد عليه
براحة عليها يا وليد سيبها ترتاح شويه وبعدين هي هتفهمنا بالراحة
وليد رفض اقتراح والده وقال
رقية بصتله باستنكار واتكملت
وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم
وليد بصلها پغضب وزعق بعلو صوته
متنسيش أنك انتي اللي حطيتي نفسك وحطتينا في الموقف ده من ورا عنادك ومن ورا اللي بيوافقك
كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية
وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال
قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله
رقية بصتله بتردد ورفضت
لا لا مش هروح في حتة
كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ
صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله
بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة
سعيد بص لوليد وقاله بأمر
سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه
وليد
قام وقف وهو علي آخره وسعيد أجبره يخرج ويسيب رقية وليد وقف قصاده وقال
انت ازاي متخليهاش تقوم معايا
________________________________________
وننهي الموضوع ده بقا
سعيد حاول يبرر حالة رقية
أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه
وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد
هي قالتلك حاجة يعني متأكد انها كويسة محدش قرب لها
سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة
بلاش اطمن عليها
سعيد هز راسه باستنكار واتكلم
اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي محصلش حاجة اقفلي علي الموضوع ده
سعيد قعد علي الكنبة بارهاق وآمال اترددت كتير تدخل لرقية ولا تسيبها ترتاح سعيد لاحظ تصرفاتها وقال
تعالي اقعدي يا آمال وريحي نفسك بقا
آمال ردت عليه وهي بتقرب منه
حاضر جيت اهو
مسلم رجع البيت وسهير قابلته بفرحة واتكلمت بعتاب
حرام عليك اللي بتعمله فيا ده
مسلم ضحك ورد عليها
وانا عملت فيكي ايه بس ياست الكل
سهير ردت عليه بلوم
بعد ما قولت ربنا هداه فرحت غبت تاني وزعلتني
مسلم اتنهد وبصلها شوية وقال
ڠصب عني والله
سهير كانت ملاحظة تغير نبرته وملامحه الحزينة ومترددتش تسأله والقلق متملك منها
مالك يا نور عيوني شكلك مهموم كده ليه
مسلم ضحك عشان يطمنها وقال
الدنيا جاية عليا اوي
سهير اتاثرت بكلامه ونبرته واتكلمت بحزن شديد
بتقول كده ليه بس
أميرة قاطعت كلامهم وهي بتجري علي مسلم واتكلمت بتلقائية
عرفت أن رقية صحفية
مسلم بصلها بأسف وسابهم ودخل أوضته سهير دخلت وراه واتفاجئت بيه بيلم هدومه قربت منه وهي مخضۏضة
انت بتلم هدومك ورايح فين
مسلم رد عليها وهو مكمل لم حاجته
محتاج ابقي لوحدي فترة
سهير قربت منه وحطت أيدها علي كتفه وقالت
انت زعلان عشان طلعت صحفية
مسلم سحب نفس وقعد علي السرير بقلة حيلة وسهير اتكلمت بحنو امومي
طب وايه يعني هما الصحفين دول مش بني ادمين زينا!
مسلم كان محتاج يفضفض يمكن يرتاح سحب نفس عميق وقال
هي مشت خلاص
سهير قعدت جنبه وردت عليه
وايه المشكلة روحلها
مسلم بصلها بتهكم وقال
بالبساطة دي
سهير هزت راسها بتأكيد وقالت
كل حاجة ينفع تبقي بسيطة لو احنا عايزينها تبقي بسيطة خدها وسافروا بعيد عن هنا
مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها وهي كملت بإبتسامة
انا اه مبحبش أنك تبعد عني بس ده لاني مكنتش اعرف انت فين وبتعمل ايه ومعاك حد ولا انما دي هتفرق هي هتبقي معاك ونس وهبقي مرتاحة ومطمنة عشان عارفة انك مبسوط امسك فيها بايدك واسنانك طلاما بتحبها مضيعهاش من ايدك
مسلم ضحك لها وقام وقف يكمل لم هدومه في جو صامت مسلم قفل الشنطة وبص لاميرة اللي واقفة علي الباب بتبص عليه مسلم ضحك وشاورلها تدخل أميرة قربت
متابعة القراءة