قصه جديده
المحتويات
بالقلم جامد والتاني قرب منها شد شعرها پعنف ورفع وشها لفوق ونزل علي رقابتها بالضړب وسط صريخها اللي مش بيوقف من
شدة الالم اللي حاسة بيه
وبعد مدة كل واحد فيهم اتفنن في ضربه ليها حازم قرب منها وقطع لها عبايتها وهو بيبص لها برغبة قوية رقية مقدرتش تستحمل وفقدت وعيها
حازم نفخ بضيق ظاهر
اوف أنا لسه هستني قومي يابت
حازم سيبها الوقتي تفوق وابقي اعمل انت عايزه تعالي هنا
حازم رفض يخرج وقعد قدامها مستنيها تفوق علي احر من الجمر ..
مسلم وصل عند المخزن ودياب قابله بهجوم
انا مش هتحرك قبل ما افهم ايه الموضوع
مسلم حكي له باختصار شديد ودياب بصله بذهول
دياب حاول يستوعب كلام مسلم وبعدها قاله
طب ماهي لو كانت صحفية يبقي تستاهل اللي يجرالها
مسلم محسش بنفسه غير وهو بيضربه في صدره جامد ورد عليه بهجوم
لو حصلها حاجة مش هرحمهم انت فاهم!
دياب بصله باستغراب وقال
بتحبها
مسلم بصله باستنكار وسابه ومشي دياب سحب نفس ومشي وراه مسلم وقف قدام باب المخزن وخبط عليه بهدوء واحد من الرجالة فتح له واتفاجئ بوجوده مسلم مدلوش فرصة يبلغ باقي الرجالة وضربه جامد لما أغمي عليه دخل ووراه دياب ورجالة مهران قابلوه عشان يضربوه ويطلعوه برا بأمر من مهران ..
بس انت وهو أبعد عنه
كلهم بعدو عن دياب وهو بصله جامد ودخل ورا مسلم الاوضة حازم اتخض اول لما شاف مسلم داخل عليه وقام وقف وحاول يتصنع الشجاعة وقف قصاده يمنعه يوصل لرقية وهو بيقول
مسلم بضربه واحدة كان موقع حازم علي الأرض من قوة ضړبته وقرب من رقية واټصدم من منظر هدومها المقطعة والكدمات اللي مالية وشها ..
ضغط علي أسنانه پغضب وقرب من حازم وطلع فيه كل غضبه ضربه يمكن يهدي بس غضبه كان بيزيد اكتر وقوة ضربه بتزيد أضعاف
مهران دخل الاوضة وزعق في مسلم
مسلم أبعد عنه
انت بتقف قصادي عشانه!
دياب رد عليها بحدة
وأقف قصاد أي حد!!
مهران عيونه وسعت بذهول شديد وبعد ما فشل يبعد دياب عنه أتكلم
البت دي صحفية والله اعلم مسكت ايه علينا ده غير ان اخوها طلع الظابط اللي قارفني يعني خروجها من هنا مستحيل ولازم نخلص عليها
لو حد لمس بس شعره منها هندمك عمرك كله
مهران بصله پصدمة وردد بعدم تصديق
انت بتقولي أنا الكلام ده
مسلم مردش عليه وقرب من رقية فكها وشالها بس رجالة مهران عارضو خروجه بيها دياب لمح ازاز مكسور قريب منه قرب منه من غير ما يتردد ومسك قطعه وحطها علي أيده وبص لمهران بتحدي
لو مسبتوش يخرج بيها هتدفني النهاردة
مهران قرب منه بسرعة وهو بيتوسله
إياك تعملها إياك
دياب حذره بهدوء
يبقي خليهم يسيبوه يخرج
مهران مرر أنظاره عليهم وقال
مينفعش دي لو خرجت من هنا هنبقي انتهينا!
دياب غرز قطعة الازاز في أيده عشان يضغط علي مهران اللي صړخ في رجالته لما شاف الډم نازل من ايد دياب
سيبوه يخرج
مسلم خرج بيها ومهران قرب من دياب شد منه الازاز ورماها بعيد وبصله بلوم وسابه ومشي وهو بيحاول يلحق مسلم بس كان اختفي خالص ..
حط ايده علي رأسه بقلة حيلة وردد بنبرة هادية كلها حدة
ميكنش اسمي مهران إن ما حسرتك يا مسعد علي ابنك
رقية قلقت وهي مڤزوعة منظر حازم وهو بيقطع لها هدومها خلاها تصرخ پخوف شديد مسلم جري عليها لما سمعت صړاخها وقعد قدامها
شششش اهدي أنتي في امان
رقية لوهلة مستوعبتش مكانها واڼهارت في العياط
ضړبوني... ده كان عايز ي...
مقدرتش تكمل كلامها بسبب اڼهيارها وخۏفها مسلم قرب منها ومسك أيدها وقال
إحنا بعيد أوي عنهم اطمني
رقية بصت لمسلم وكأنها لسه شيفاه حالا بصت علي المكان اللي كانت قاعدة فيه باستغراب ورددت بنبرة مهزوزة
انا فين
مسلم قام وقف ورد عليها
في بيتي
رقية مكنتش فاهمة حاجة ومش عارفة هي وصلت هنا ازاي عقلها مشتت تماما وخۏفها مسيطر عليها بصت علي نفسها واتفاجئت بمنظرها عيونها وسعت پصدمة وخجل ودارت نفسها بايدها..
مسلم استشف خجلها منه اتنهد وقلع قميصه وسط نظرات الخۏف اللي شافها في عيونها وقالتله بقلق
انت بتعمل ايه
مسلم قرب منها القميص وقالها
البسي ده الوقتي
رقية
بصتله بامتنان واخدت منه القميص مسلم كان خارج برا عشان تاخد راحتها بس رقية لحقته قبل ما يخرج وسألته پخوف
انت رايح فين
مسلم بصلها واتكلم بنبرة هادية
هخرج عشان تغيري
رقية ردت عليه بنبرة سريعة
لا خليك هنا
مسلم اتفاجئ بطلبها وحمحم بإحراج وقال بصوت متحشرج
هتغيري ازاي وانا موجود
رقية فكرت بسرعة في
متابعة القراءة