قصه جديده
المحتويات
مشدودة جدا وده سبب كفيل أنه يعرف انها بتتألم تتنهد ووجه كلامه لوالدته
شوفي من عند الكعب لو ازرق ووارم عرفيني
سهير هزت راسها بتفهم ومسكت ايده خرجته برا وقفلت الباب ورجعت لرقية أميرة كانت واقفة ماسكة أيد رقية ومتابعة اللي بيحصل في صمت
سهير شافت رجليها وعقدت ما بين حواجبها بزعل
رجلك محتاجة دكتور فعلا
مفيش داعي أنا هبقي كويسة أنا لازم أنزل
رقية حاولت تحرك رجليها بس مقدرتش سهير بصتلها بأسف وقالت
اسمعي كلامي لما اقولك
محتاجة دكتور
سهير خرجت برا ومسلم قرب منها وقال
ها
مسعد سألها باهتمام
هي عاملة ايه يا ام مسلم
سهير اتنهدت وبصتلهم ووجهت كلامها لمسلم
مسلم سحب موبايله من جيبه وكلم الدكتور واتفق معاه يجي في اسرع وقت شهير مسكت مسلم من دراعه ودخلته المطبخ وقالتله بعتاب
مكنش يصح برده تشيلها كده
مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها
عايزاني اقف اتفرج عليها يعني ولا اسيبها وامشي
سهير ردت عليه توضح قصدها
سهير حبت تتأكد من مشاعره وكملت كلامها
او حتي حازم انما أنت...
مسلم قاطعها بعصبية شديدة وهو مصډوم من ردها
حازم ايه ده اللي يشيلها بقولك ايه روحي شوفيها لو محتاجة حاجة أحسن من الكلام اللي يعصب ده
سابها وخرج برا وأميرة خرجت تشوفهم عملوا ايه اتفاجئت بملامح مسلم المشدودة قربت منه وسألته باهتمام
مسلم رفع عيونه عليها وحاول يهدي من عصبيته
انا محتاج هدوم من الاوضة ومش عارف اجيبها
أميرة بصت له مدة واتكلمت بهزار
عاملي انت مضايق وانت محدش قدك
مسلم بصلها وهو مش فاهم حاجة
انتي بتقولي ايه
أميرة قربت منه ووضحت معني كلامها بتريقة
دخلتها انت اوضتك عشان تفضل داخل خارج وليس عليك حرج يا سولي يا شقي
اه إلحقني يا مسلم رجلي بتوجعني تعالي شوفهالي كده
الدكتور وصل وكان بمثابه طوق نجاه لاميره انسحبت من قدامه ودخلت عند رقيه و وراها مسلم اللي حمحم وقال
الدكتور وصل
سهير واميره ومسلم وقفوا يتابعوا اللي بيحصل في صمت رقيه صړخت اول ما الدكتور لمس رجليها وبعد فحصها بصلها بأسف وقال
مسلم رد على لسان رقيه
اعمل اللي حضرتك شايفه اصلح لها
رقيه بصت لمسلم بغيظ وقالت
انا لازم انزل تحت حتى لو محتاجة جبس طبي بس بعد ما أنزل
مسلم بص للدكتور ومهتمش لكلام رقيه وقاله
سيبك منها وجبسها
رقيه بصتله بدهشه واندفعت فيه بغيظ
مين انت عشان تتكلم على لساني
مسلم زعق جامد
و انتي مش هتنزلي من هنا قبل ما تجبسى رجلك
بص للدكتور وقال له بنبره حاده
شوف شغلك لو سمحت
ترقيه ربعت ايديها بغيظ زي الاطفال ونفخت بضيق كان ظاهر للكل أميره كانت بتحاول تخفي ضحكتها بسبب تصرفاتهم عكس سهير اللي مكنش عاجبها لغه حوارهم مع بعض معقول مسلم مشدود لها وبيعاملها بالطريقه دي
شدت مسلم خرجته بره وكلمته بهجوم
انت بتؤمر في البت كأنها مراتك مالك يا مسلم متنساش انها ضيفه ولازم نكرمها
مسعد خرج على صوتهم وسألهم باهتمام
الدكتور قال ايه
سهير بصت لمسلم بعتاب وردت علي مسعد
لازم تتجبس انا هدخل عشان لو محتاجه حاجه
سهير بصت لمسلم بتحذير واتكلمت
وانت اقعد هنا مع ابوك
سابته ودخلت عشان تقطع عليه اي طريق للاعتراض مسعد قعد على الكنبة وبص لمسلم باستغراب
واقف عندك كده ليه تعالى اقعد
مسلم بصله وسحب نفس وقعد على اول كنبه قابلته كان بيفرك أيده بتوتر ظاهر لمسعد ومكنش فاهم سبب حالته ايه رقيه كانت كان بيخرج منها انين موجوع كل شوية بسبب الجبس
مسلم كان قاعد علي اعصابه بسبب صوتها اللي بيقع علي مسامعه كل فترة وقلبه بيدق جامد ومقدرش يقعد اكتر من كده ودخلهم وبص للدكتور بضيق
ما تخف ايدك شويه
كلهم بصوا لمسلم باستغراب وهو حس بالموقف اللي وقع نفسه فيه وحاول يبرر كلامه
بقالك كتير بتعمل ايه كل ده
الدكتور رد عليه وهو بيقف
انا خلصت بعد اذنكم
الدكتور مشي وسهير خرجت وهي متضايقة من طريقه مسلم مسعد نادي عليها وسألها بفضول
مسلم متعصب على الراجل كده ليه مش كتر خيره جايله البيت مخصوص
سهير سحبت نفس وردت عليه بنبرة هاديه
مش عارفه اقولك ايه بالضبط بس مش عايزه اسبق الاحداث
مسعد ضيق عيونه عليها واتكلم
بعدم فهم
انتي بتتكلمي بالالغاز ليه ما توضحي كلامك
سهير قربت منه و همست له
شكله مشدودلها
مسعد اتكلم باستنكار
يعني ايه مشدودلها حب وصحوبيه وكلام فارغ من ده
سهير بصتله جامد واعترضت كلامه
الحب عمره ما كان كلام فارغ يا مسعد وبعدين مش ده اللي كنا عايزينه
مسعد وضح قصده
ايوه بس في الحلال لما تبقى على ذمته
سهير اتنهدت بارهاق وقالت
الكلام ده يتقاله لو مكنش اتغير إنما مسلم الوقتي لازم يتجبر على جوازه منها ولا الاجبار ده هو الحب يعني يحبها الاول ويحس انه
متابعة القراءة