قصه جديده
المحتويات
عليه بعدم استيعاب
حضرتك موافق ترميها وسط مجرمين
سعيد سحب نفس ورد عليه بثقة
ثقتي فيها كبيرة وهي قادرة تحمي نفسها
وليد كان متفاجئ جدا بكلام والده واتكلم بذهول
ثقة حضرتك فيها مش هتحميها لو أذوها وانا هفضل رافض الموضوع شكلا وموضوعا ولو حصلها أنا آسف في اللي هقوله هيكون في رقبتك
وليد مقدرش يكمل الحوار اكتر من كده
وليد بيتكلم صح ثقتك فيها مش هتنفعنا لو عملوا فيها زي فادية وانتي يابت انتي اتلمي لإما ميبقاش في شغل أصلا
رقية بصتلها بتحدي ورددت
وانا قدها وهتشوفوا بعينكم أنا هنجح ازاي!
آمال قربت منها وبصتلها بتحذير
بلاش تكوني نقطة ضعف اخوكي بينهم انا مش لاقياكي علي باب جامع عشان ارميكي الرمية دي وإذا كان ابوكي كل حاجة بيوافق لك عليها فدي بقا واقفة علي طلاقي منه وانتي علي راحتك بقا اختاري تخربي بيتنا ولا تعملي اللي في دماغك
ايه يا ماما اللي بتقوليه ده!
بعد فترة من دخول رقية الاوضة والدها خبط علي الباب ودخل قعد قدامها علي السرير مشي أيده علي خصلات شعرها واتكلم بابتسامة
يمكن موقفي غريب اني موافق ويمكن أبان مش خاېف عليكي بس انا اكتر واحد بېخاف عليكي هنا الموضوع كله أن لمعة عيونك والحماس اللي بتتكلمي بيه مش عايزه يتبخر وكفاية ان نيتك مساعدة غيرك يعني في الخير أنا مش هسيبك وسط الناس دي لوحدك ربنا هيكون معاكي وقادر يحميكي اكتر مننا وبعدين في الآخر لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ولا ايه يا روكا
بحبك اوي يا بابا
سعيد ملس علي شعرها بحب ورد عليها بعفوية
وانا كمان بحبك اوي بس في حاجة!
مهران بصلهم وضحك
مهران ضحك لها ورد عليها
هجيلك حاضر بس نمشي بالدور ميادة الأول ودلال التاني آه شرع ربنا بيقول كده
دلال اتغاظت جدا وبصتله بعتاب حاولت تبين نبرة صوتها طبيعية
ده انت تؤمر يا سيد المعلمين ادخل انت خدلك دوش اكون أنا حضرتلك اجدعها أكلة تاكل صوابعك وراها
مهران غمز لها بدلع
مش عايز اكل صوابعي وراها عايز أكلك انتي
أوضتها وهي بتستحلف لها
ماشي يا ميادة إما وريتك وفرستك ده انا دلال والأجر علي الله..
دياب ضحك جامد ورفع صوابعه قدام عيون مسلم
الاتنين
أولي يعني أنك تيجي تسلم علي اخوك مش اللي كنت غايب معاه شهر
دياب رفع حواجبه لما فهم أنه داخل علي مشكلة وحب يلطف الجو
ده انا كنت لسه يدوب بسأل مسلم عليك لقيتك خارج من المكتب عامل ايه يا شقيق
حازم ضحك بسخرية ورد عليه
مسلم مقدرش يمسك نفسه وبصله بغيظ
ما تشوف انت عامل ايه عشان يشوفوك هوا!!
حازم عروقه برزت من شدة عصبيته وقرب من مسلم شده من هدومه
انت حتة حشرة لا روحت ولا جيت فاكر الرؤوس هتتساوي يا ابن العطار
مسلم ضربه علي وشه جامد لدرجة أن حازم وقع علي الأرض وبصله بتحذير
دياب بعد مسلم بإيده وحاول يهديه
تعالي معايا كفاية شغل النهاردة
مسلم بعد أيد دياب من عليه وخرج برا المحل حاول يهدي من نفسه بس بيفشل
وبيزيد عصبيه عن الاول وكان الحل الوحيد أنه يختلي بنفسه مدة عشان يرجع لطبيعته تاني ..
دياب رجع البيت وكانت مرات عمه واقفة قدام الباب ومرسوم علي وشها القلق جرت عليه أول ما شافته
مش عارف هو اټخانق مع حازم الصبح ومن وقتها مشوفتوش
سهير بصتله بقلق
هو أنا ياربي مش مكتوب لي الراحة أبدا روح يا دياب أسأل أبوك يمكن بعته في حتة كده ولا كده وطمني ربنا يطمن قلبك
دياب هز راسه بموافقة وقبل ما يمشي لمح طيف أميرة خارجة من أوضتها وشعرها مفرود وشكلها خطڤ قلبه محسش بالضحكة اللي اترسمت علي وشه بسعادة غير ضربات قلبه اللي زادت جدا سهير لاحظت نظراته من وراها لفت راسها تشوف سر انتباهه واتفاجئت بأميرة
أميرة انتبهت لنظرات دياب عليها واتحرجت جدا وجرت علي اوضتها وقفت ورا الباب تاخد
ايه اللي أنا بفكر فيه ده دياب أخويا مش اكتر ..
دياب طلع بيته واتفاجئ بدلال هي اللي في استقباله بوش جامد سألها بفضول
مالك في ايه
دلال قلبت عينها وردت عليه بعصبية
الشرع بيقول اليوم الأول للأولي ولا ايه يا مرات أبويا
دلال قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها واندفعت فيه
الشرع ده انتوا متعرفوهوش غير في الحريم بس انت وابوك ولا ايه وبعدين تعالي هنا ايه مرات أبويا دي ده انا اكبر من أخوك بسنتين تقولي يا دلال أل مرات أبويا آل مسم ..
عايز حاجة يا دياب
دياب غمز لها بهزار
من لقي أحبابه نسي صحابه الله يسهلوا
دياب سحب نفس وسألها
بابا فين
ميادة خدته وبعدت عن الاوضة وردت عليه بصوت واطي
أبوك نايم
دياب أتكلم بنفس نبرتها الهادية
وانتي بتتكلمي بصوت واطي كده ليه ما احنا بعدنا عن الاوضة
أبوك طول اليوم معايا وقافل
متابعة القراءة