قصه جديده
المحتويات
او لا!
مسلم رد عليها بتلقائية
أكيد
رقية ابتسامتها
يعني أنا لسه موجودة هنا
رقية شاروت قلبه وهي منتظرة رده بفارغ الصبر مسلم
خليه هو يجاوبك بنفسه..
رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة تصرفه اللي لمس قلبها وحرك مشاعرها وحست أنها نفسها في اللحظة دي الباب خبط وقطع عليهم لحظتهم مسلم نفخ بضيق ووجه كلامه وهو بيبص للباب
رانسي ظهرت من ورا الباب ومسلم ورقية اتفاجئوا بدخولها واتصدموا اكتر لما وجهت كلامها لمسلم
قولتلي استنيني في المكتب واتاخرت..
رقية غمضت عيونها بنفاذ صبر وسحبت الشنطة بهدوء ودخلت غرفة الملابس مسلم غمض عينه بعصبية لمواقف رانسي اللي بتبوظ عليه كل لحظاته مع رقية ..
بصلها من بعيد بخطوات سريعة وهو علي آخره منها نزل تحت في اوضة المكتب ووقف قصاده واندفع فيها بعصبية شديدة
مسلم سابها وخرج وهي اتوعدت له
مش أنا اللي يتعامل معاها كده يا مسلم جيت للشخص الغلط
سحبت نفس وعملت مكالمه من موبايلها
رانسي ضحكت ورددت
تمام ابعتهولي في اقرب وقت وياريت لو النهاردة..
معرفش اخوك بيجري وراها ليه بعد ما اترفض وكأن اللي خلقها مخلقش غيرها دي بنات العيلة كلهم يتمنوا ضافره
والدة عمر فضفضت لعبد الرحمن وهي مضايقة من تصرفات عمر وهو رد عليها
عمر مش هيتمسك بيها كده إلا إذا كان بيحبها وده واضح أوي من طريقته لما بيتكلم معاها
بنت عادية يعني ده حتي هو أحلي منها
عبد الرحمن ضحك جامد وقالها
مش بتتحسب كده يا فوز عارفة المثل اللي بيقولك مرايا الحب عامية بس البنت اصلا مش وحشة ملامحها هادية ورقيقة تحسيها شبهه كده
بصتله بغيظ وعارضته بهجوم
أنا محدش شبه ولادي..
عبد الرحمن اڼفجر في الضحك وردد بعدم تصديق
عون اللي في بالي
فايزة شدت عبد الرحمن من درعه ا وسألته بفضول
انت كمان معجب بواحدة ولا ايه
عبد الرحمن سحب نفسه منها لها
حاجة زي كده
قاطع كلامهم دخول عمر البيت فايزة بصتله بعتاب ولامته علي تصرفاته اللي مش لايقة مع مكانته
انت فين يا عمر بطلت جري وراها ولا هتنزل تاني
عمر ضيق عيونه عليها وقالها
في ايه يا ماما ايه اللهجة دي
فايزة قلبت عيونها بعدم اعجاب وردت عليه توضح له سبب طريقتها معاه
أنا ابني ميجريش ورا اللي رفضوه إن مكنش هما اللي يجروا وراك يبقي بلاها العلاقة دي
عمر سحب نفس وقعد قصادها
وان قولتلك اني بحبها لسه برده هتقولي بلاها العلاقة دي
فايزة بصتله بتردد ومعرفتش ترد عليه اتنهدت وسألته
بتحبها اوي يعني
عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها بنبرة متيمة
اوي اوي يا فوز
فايزة ضحكت له بسعادة أنه بيصارحها بشئ خاص بيه رغم النفور اللي جواها من العلاقة نفسها ربطت أيده وقالتله
طب ما تحاول تاني يمكن يوافقوا المرة دي البنت جميلة وتستاهل ..
عبد الرحمن اتفاجئ برد والدته وقرب منها وهو مش مصدق اللي سمعه وقالها
يلهوي علي التحول مش دي اللي كانت مش عجباكي من شوية وبتقولي أن ابنك أحلي منها!
عمر عبد حواجبه وبص لوالدته وهي حاولت تبرر كلامها
كل ام بتكون شايفة عيالها أحسن الناس وأحلاهم ..
عبد الرحمن رد عليها بتلقائية ومن غير تفكير
القرد في عين امه غزال
فايزة بصتله بغيظ وقالت له بلهجة مندفعة
أمشي من وشي هتعليلي الضغط تاني
كلهم ضحكوا علي طريقة فايزة ومقدروش يخلصوا من فكاهات عبد الرحمن بسهولة امل جديد اتخلق جوا عمر بعد كلام والدته أنه يحاول معاها تاني ابتسم تلقائي وهو متحمس يطلب أيدها تاني ..
مسلم رجع اوضته وحاول يهدي من أعصابه وزي ما توقع رقية مهتمتش لدخوله الاوضة وكأنها مش شيفاه حمحم وقالها
معناه ايه ده
رقية ردت عليه من غير ما تبصله
هو ايه
مسلم نفخ بنفاذ صبرووضح كلامه
كأني مدخلتش الاوضة يعني ولسه برا
رقية رفعت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته
مش فاهمة يعني ايه اللي بتقوله ده
مسلم قعد قصادها وقالها بعد تفكير
أنا قولتلها تستناني عشان ا..
رقية قاطعته بكلامها
من غير ما تبرر لو سمحت
مسلم بصلها بطرف عينه وهو مش فاهم وسألها باستفسار
أيوة ف إيه
رقية عدلت قاعدتها وبصتله بثبات واتكلمت
إحنا في بينا حاجات كتير اتكسرت أهمهم الثقة لا أنا عارفة اثق فيك ولا انت عارف تثق فيا اماني كنت اللي بلاقيه معاك معتش عارفة ألاقيه تاني ودايما بلومك حتي لو مش بعاتبك في وشك
بعاتبك جوايا
متابعة القراءة