قصه جديده

موقع أيام نيوز

لرقية بغيظ كبير وسابتها ودخلت اوضتها ..
رقية استغربت اللي بيحصل أكيد فيه حاجة بس يا تري ايه هي
هزت راسها تطرد اي افكار توصل ليهم ودخلت اوضتها بس عقلها كله مشغول مع مسلم وحالته اللي شافته عليها ..
مسعد متفاجئش لما شاف عمر نازل من عربيته هو اتعود علي زياراته بس كان شايل هم ازاي هيبلغه برفض أميرة ..
عمر قرب من مسعد اللي رحب بيه 
اهلا وسهلا يابني
عمر رد عليه بإبتسامة 
أخبارك ايه يا عمي
مسعد رد عليه برضا 
في نعمة الحمد لله اتفضل اقعد
بعد حوارات دارت بينهم لمدة عمر سأله السؤال المعتاد 
الآنسة أميرة اخبارها ايه 
مسعد سحب نفس ورد عليه بتردد واحراج شديد 
الحمد لله يابني بخير بس كنت عايزة اقولك علي حاجة كده بس ياريت ميكنش فيها زعل
عمر ضيق عيونه عليه باستغراب وقاله 
مفيش زعل بينا يا عمي اتفضل قول اللي عندك
مسعد اتنهد وبدأ يتكلم 
انت طبعا عارف ان كل شئ قسمة ونصيب وأميرة يابني مش عندها استعداد للخطوبة في الوقت ده انا قولت اقولك عشان متضيعش وقتك في مجيك لهنا كل شوية علي امل كداب
عمر اتفاجئ بكلام مسعد وزعل جدا بعد الرفض الصريح اللي اتقاله رغم كده حاول يبان عادي 
تضيع وقت ايه بس انا باجي اطمن عليك والله لأني عارف إن مسلم مش موجود
مسعد حس بالاحراج الشديد إتجاه
________________________________________
عمر وذوقه ورد عليه بامتنان 
ربنا يخليك يابني كلك ذوق
عمر استأذن وقام مشي وهو مهموم بعد الرفض اللي سمعه سحب نفس
ومشي بعربيته يمكن يرجع لطبيعته تاني ..
مساءا كلهم اتجمعوا علي السفرة بأمر من مجدي ماعدا مسلم اللي مظهرش طول اليوم مجدي بص لفاطمة وسألها باستفسار 
مسلم قالك ايه 
فاطمة ردت عليه بتلقائية 
مردش عليا أصلا يا بيه
مجدي اتنهد بضيق وقالها 
خلاص روحي انتي
رانسي بصت لمجدي وسألته باهتمام 
هنعمل ايه يا دادي هيفضل قافل علي نفسه كده لغاية امتي 
مجدي رد عليه بقلة حيلة 
مفيش قدامنا غير أننا نستناه يخرج من نفسه
أميرة ادخلت في حوارهم بكلامها 
مش عارفة مزعل نفسه علي واحد ميستاهلش ليه
مجدي رد عليه بعملية 
كنت فاكر زيك كده أنه ميستاهلش بس مسلم ليه رأي تاني ومن وقت ما عرف بحكم الاعډام وهو زعلان جدا
رقية كانت متابعة الحوار باهتمام كبير وسألتهم بفضول 
مين اتعدم
مجدي استغرب عدم معرفتها وجاوبها بتلقائية 
حازم ابن مسلم اتنفذ عليه حكم الاعډام النهاردة
رقية اتفاجئت بكلامه وبصت له بذهول مجدي أتكلم بعد مدة سكوت حلت بينهم 
اتفضلوا يا جماعة كلوا وهو الوقتي يبقي كويس
رقية مقدرتش تاكل وعقلها كله مع مسلم يا تري حالته ايه لامت نفسها انها مدخلتش وراه اول ما شافته راجع من برا قلبت في الاكل وقامت وقفت وقالت 
سفرة دايمة بعد اذنكم
اختفت من قدامهم بسرعة قبل ما حد يوجه لها أسئلة طلعت وقفت قدام باب أوضته وهي مش عارفة هتدخل تعمل ايه
خبطت علي الباب ومتفاجئتش أنها ملقتش رد منه سحبت نفس وفتحت الباب ودخلت بهدوء لقيته نايم أو يمكن يكون تمثيل عشان تخرج 
اتنهدت وقربت منه ومن غير ما تتأكد إذا كان نايم أو لأ غمضت عيونها وسمحت لقلبها يتكلم بدلا عنها بدقاته العڼيفة قد ايه كان واحشها اوي ده بيتها ومأمنها لقت نفسها فيه من تاني ..
صباحا رقية فاقت من نومها بكسل فركت عيونها عشان تتعود علي إضاءة الاوضة فتحت عيونها واتفاجئت بعيون مسلم بتبصلها لوهلة حست انها لسه نايمة وبتحلم ..
مدت أيدها علي وشه واتفاجئت أنها لمسته بجد حاسه بخشونة دقنه بين أيدها انتفضت من مكانها وبصت علي الاوضة وافتكرت أخر حاجة لما نامت بس هي ازاي نست نفسها ونامت
نفخت بعصبية وقامت خرجت برا من غير ما تبص له أكيد هيسالها عن سبب وجودها ووقتها مش هتعرف تجاوبه لأنها مش عندها رد قاطع علي تصرفها ..
رانسي اتفاجئت بخروج رقية من أوضة مسلم ضغطت على بغيظ وقربت بخطوات سريعة واندفعت فيها 
هو مسلم سمح لك تدخلي 
رقية بصت لها باستنكار ورددت بعدم استعياب 
نعم!
رانسي بصت علي الباب ورجعت بصت علي رقية 
ډخلتي ازاي 
رقية فهمت قصدها وردت عليها بمنتهي الهدوء وهي بتفتح الباب تاني
دخلت كده..
رقية ضحكت وشاورت بإيدها لرانسي كأنها بتودعها وقفلت الباب في وشها غمضت عيونها بضيق لأنها مش مرتاحة لها من اول ما شافتها انتبهت لصوت مسلم وراها 
في ايه 
رقية التفتت واتفاجئت أنه واقف وراها علي طول قلبها اتقبض بخضة وبصت له بلوم 
انت خضتني
الاتنين انتبهوا للخبط علي الباب مسلم وفتح الباب وهما علي نفس وضعهم رانسي كانت متغاظة من تصرف رقية واضايقت أضعاف اول ما شافت وضعهم سحبت نفس وحاولت تبان طبيعية وقالتله 
كنت جاية اطمن عليك انت كويس 
كلام رانسي وطريقتها مع مسلم معصبة رقية جدا ومستحملتش تقف تسمع اكتر من كده الټفت وكانت هتخرج لكن مسلم منعها جامد عشان متعرفش تتحرك ورد علي رانسي بنبرة جامدة 
أنا تمام
رانسي هزت راسها وسألته بفضول 
هتنزل الجريدة
مسلم هز راسه برفض ورد عليها باختصار 
لأ مش هخرج من البيت النهاردة
رانسي هزت راسها وملقتش كلام تاني تقدر
تم نسخ الرابط