قصه جديده

موقع أيام نيوز

علاجي كنت بتيجي تطمن عليا من دادي رغم ان اخر موقف بينا مكنش لطيف ابدا وكنت ممكن متسألش عني ومتهتمش بيا بسبب اللي عملته معاك بس انت اهتميت واهتمامك ده حسسني قد ايه انا مرغوب فيا وإني موجودة وليا قيمة حتي لو رفضت أنك تاخد شكل لعلاقتنا فأنا بجد ممتنة ليك جدا عشان كنت عامل كبير أحس أني بني آدمة طبيعية عاشت شعور أن حد يهتم بيها من غير مقابل ..
رانسي خلصت كلامها وفادي كان بيبص لها وهو متفاجئ بكلامها سحب نفس وردد بعدم استيعاب 
شكل لعلاقتنا!! يعني افهم من كده انك..
رقية قاطعت كلامه وهي بتجري علي رانسي بلهفة وخوف 
قلبي كان هيقف بجد ازاي متقوليش أنه معاكي
رانسي بصتلها بندم وفهمتها اللي حصل 
كان بيعيط جامد وصعب عليا لما لقيت مسلم مش عارف يسكته فأخدته منه علي لما انتي تخلصي وخرجت برا لأنه مضايق من الدوشة حتي شوفي نام
رقية حاولت تظبط أنفاسها وبصتلها بندم لاسلوبها معاها 
أنا آسفة بجد بس اټخضيت اول شوفت مسلم واقف علي باب القاعة من غيره
رانسي ابتسمت لها واتكلمت بنبرة هادية 
ولا يهمك ربنا يخليهولك
رقية اخدت سليم منها وردت عليها بإمتنان 
يارب عقبالك
رقية وزعت نظراتها بين رانسي وفادي وضحكت بتلقائية وهما فهموا المغزي من كلامها استأذنت منهم ورجعت القاعة وفادي بص لرانسي والضحكة مش مفارقة وشه وهي قالتله بلطف 
عقبالك
فادي رد عليها من غير تردد 
عقبالنا..
رانسي مقدرتش تمنع ابتسامتها اللي اترسمت بسعادة كبيرة علي وشها فادي لها 
دادي فين لما نطلب ايدك منه
رانسي شاورت علي قاعة الرجالة وسابته ورجعت قاعة العروسة وهي حاسة بمشاعر متلخبطة جواها سعادة وتوتر وشجن وخوف بس شعور الحب كان مسيطر اكتر أحلي حاجة أنك تحب وتتحب بصدق .
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط