قصه جديده
المحتويات
تشوفك تفرح
سهير بصت برا وسألته باستفسار وتردد
هي شنطك فين يا حبيبي
مسلم ضحك بتهكم ورد عليها بنبرة مليانة حزن
انا كنت مشيت بشنط عشان اجي بيها
سهير بصت له بتأثر علي حالته والتزمت الصمت مسلم سحب نفس وخبط علي باب أميرة ولما مسمعش رد منها دخل
مكنش متفاجئ لما شافها نايمة منها وقعد علي السرير قبل ما يقول
أميرة شالت الغطا من علي وشها وبصتله بعيون بتلمع فيها الدموع مسلم اميرة عيطت جامد لدرجة أن مسلم مقدرش يتماسك وعيط معاها
أميرة بعدت عنه وبصتله بلوم واتكلمت بنبرة مبحوحة
هو ربنا مبيحبنيش ليه يا مسلم
مسلم مسح دموعه ورد عليها بعتاب
بتقولي كده ليه
أميرة بصت علي صوابعها وهي بتفركهم جامد وردت عليه
مسلم قاطعها بوقوفه ورد عليها وهو بينهي الحوار
أميرة أنا ملصم نفسي بالعافية مش مستحمل اي كلام
مسلم خرج برا ورفض يسمع اي كلام تاني منها سهير جرت عليه وسألته بتردد
انت رايح فين يا مسلم
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء
نازل يا امي
سهير وقفت قصاده واتكلمت بقلق
مسلم رد عليها باختصار
لأ
سهير عيونها وسعت بذهول وكانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم هو
عشان خاطري مش عايز اعتراض وكلام كتير انا مكنتش ناوي أرجع هنا بس جيت اطمن عليكم وهمشي مش قادر اقعد هنا ..
سهير عيطت جامد وهي بتتوسله
عشان خاطري خليك معايا انت متعرفش أنا الايام اللي فاتت دي عدت عليا ازاي وانا مش عارفة طريقك واختك اللي مش بتخرج من اوضتها ريحني ربنا يريح قلبك
وانتي متعرفيش أنا عايش في ايه ولولا انكم وحشتوني مكنتش دخلت البيت ده
مسعد ادخل في الحوار وقالها
سبيه علي راحته يا ام مسلم
سهير بصتله واتكلمت بعصبية
ما انا سيباهم علي راحتهم وانا اللي تعبانة في الآخر يا مسعد
مسلم فرك عيونه بعصبية واتكلم بلهجة متوسلة
مسلم راسها وسابها ومشي نزل وهو بيجاهد مع نفسه أنه ميعطيش وقف في أكتر مكان كرهه واتمني أنه يختفي تماما وكأن الأحداث بتتعاد قدام عيونه لحظة وقوع دياب ومۏته بين أيديه ..
مسلم جري علي برا وهو رافض يصدق أن اللي حصل ده حقيقي ركب تاكسي وبص علي ساعة أيده وهو شايف الوقت خلاص بينفذ قدامه كلها ساعات ومعتش هيعرف يرجعها
مسلم حس بخنقة شديدة جواه مسك رقابته يحاول يحسن من حالته من اللي حس بيها في الوقت ده فشل إنه يرجع لطبيعته وطلب من السواق يقف نزل وهو مش عارف نزل ليه المسافة للفيلا بعيدة جدا معقول هيمشي كل ده
سحب نفس ومشي كتير وهو مش حاسس بالوقت اللي بيعدي عليه ساعة ورا ساعة كأنها دقايق مش حاسس بيهم اتفاجئ بنفسه واقف تحت بيت رقية رفع راسه لفوق وبص علي بلكونة أوضتها وعيونه بتلمع بافتقاد جواه مشاعر متناقدة مش عارف يصدق مين فيهم
يصدق اللي عايزه يرجعها قبل ما يفوت الأوان ولا
________________________________________
يصدق اللي بيقوله أنها السبب في كل حاجة حصلت هي متستاهلش تكون في حياته
اتفاجئ بإيد بتتحط علي كتفه الټفت واتفاجئ بوليد بلع ريقه ورسم الحدة علي ملامحه وليد بصله جامد واتكلم بتحذير
انت ايه اللي جابك هنا
مسلم ضغط علي أسنانه بضيق وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه وليد بصله باستحقار وضربه في صدره جامد
مش كفاية خربت لها حياتها راجع تاني ليه
مسلم قرب منه واندفع فيه
هي اللي بوظت حياتها بعنادها وعدم سماعها الكلام هي اللي جنت علي نفسها مش انا اللي بوظت لها حياتها يا وليد!
وليد ضغط علي أسنانه ورد عليه بصوت عالي
كنت فاكرك محترم ولسه زي ما كنت اعرفك بس طلعت غلطان وبيعتها في أول مشكلة حصلت وكمان حملتها ذنب اللي حصل وعشان تبقي عارف ميعملش كده إلا وأحد ضعيف زيك
مسلم مسك وليد من قيمصه فادي نزل من عربية وليد ووقف بين وليد ومسلم وقاله
في ايه يا وليد ومين دا
وليد بص لمسلم بغيظ ورد علي فادي
واحد يارتني ما عرفته
وليد مشي وفادي مشي وراه مسلم عيونه راحت علي فادي وهو طالع ورا وليد ومعاه شنط وعقله انشغل بيه وبهويته بس غضبه منعه يعرف ومشي من قدام البيت وهو مش شايف قدامه ..
سميرة كانت قاعدة مستنية وصول فادي بفارغ الصبر قامت جرت علي الباب اول لما سمعت الجرس ضحكت له بسعادة
حمدالله علي سلامتك يا حبيبي
فادي بحب ورد عليها بهزار
لحقت أوحشك دا انتي لسه سيباني
سميرة ضيقت عيونها عليه وقالت
انت بتستقل بال ٣ شهور!
فادي ضحك لها واتكلم بهزار
كانوا أحلي ٣ شهور
سميرة بصت له جامد وهي مش مصدقة كلامه وهو ضحك علي منظرها ووضح لها
بهزر يا سوسو اومال طنط آمال فين
سميرة ردت عليه بتلقائية
جوا تعالي
سميرة لمحت وليد واتكلمت بندم
معلش يا وليد مختش بالي أصله واحشني اوي
وليد ابتسم لها بتهكم ورد
متابعة القراءة