قصه جديده
المحتويات
بقت بتاعتك
حازم بصلها واتكلم بجمود
معندناش شغل يا آنسة
رقية بصتله بضيق وجرت ورا مهران تحاول تقنعه
لو سمحت أنا ممكن اشتغل اي حاجة ممكن أقف علي الكاشير!
مهران الټفت وبصلها بعدم فهم وهي وضحت قصدها
احاسب الناس يعني
حازم اتدخل ورد عليها باندفاع
الحساب ده بيكون مع صاحب
________________________________________
رقية فكرت في فكرة تانية سريعة
طيب ممكن أمسك أرتب لحضرتك المواعيد واظبط مواعيد التسليم أكيد بيحصل ضغط أنا هقسم التسليم علي ايام الاسبوع بحيث ميكونش في ضغط في يوم واحد ها ايه رايك
مهران هز راسه وبص لحازم
شغلها يا حازم
مهران دخل مكتبه وحازم بص لرقية باستنكار ودخل ورا مهران المكتب
مهران نفخ بضيق واتكلم بعصبية
أنا الفترة الجاية مش هكون هنا اهي تساعدك
حازم نفخ بخنقة وخرج برا بصلها وسابها ومشي رقية وقفت مش عارفة تعمل ايه اتفاجئت بحازم رجع ليها واندفع فيها بعصبية
تيجي من بكرة بدري انتي فاهمة اي تأخير هطردك
تيجي من بكرة بدري انتي فاهمة اي تأخير هطردك أنا لحقت اشتغل عشان اطرد
خرجت برا المحل ورجعت الأوضة بتاعتها وهي فرحانة انها خدت خطوة جريئة هتقدر توصل بيها لحاجة سحبت موبايلها وكلمت والدها
بابا..
سهير دخلت لاميرة الاوضة واستغربت حالتها فتحت الشباب عشان النور يدخل الاوضة
أميرة بصت لها بغيظ
هو ايه اللي كفاية يا ماما في حد بيكتفي من النوم
سهير اتنهدت وبصت لها
ناس قرايبنا جايين من البلد قومي روقي معايا البيت
أميرة نفخت بضيق
يا ماما بقولك مش قادرة حرام يعني أرتاح النهاردة
سهير قعدت قدامها علي السرير وحطت أيدها علي جبينها
أميرة عقدت حواجبها بقلة حيلة وردت عليها بنبرة سريعة
مش لازم اكون سخنة وبكح عشان ارتاح ممكن اكون مرهقة مزاجي مش رايق مقفولة من الدنيا وما فيها..
سهير ضحكت وقالت
وانتي لسه شوفتي حاجة من الدنيا عشان تتقفلي منها اومال لما يبقي عندك عيال واحد مطلع عينك ومش راضي يريحك والتانية تقولك مقفولة من الدنيا وما فيها هتعملي ايه
والله ما فايقة لتريقتك دي
سهير قامت وقفت وشدت من عليها الغطا
قومي يلا عشان تطلعي لمرتات عمك تقوليلهم يبقوا ينزلوا يسلموا علي الناس
سهير خرجت برا وأميرة نفخت بصوت عالي
اووف
بعد مدة قامت من علي السرير وسحبت طرحتها وطلعت فوق رنت جرس الباب ودلال فتحت لها وضحكت بفرحة لما شافتها
والله وحشتيني يابت يا اميرة الكلية خدتك مننا
أميرة ضحكت بالعافية وردت عليها
معلش بقا كلها شهر واخلص وافضي لكم
دياب خرج من اوضته ولمح طيف أميرة علي الباب ميادة قابلته بإبتسامة
صباح الخير العصر هيأذن
دياب بصلها ومردش قرب من الباب وحمحم عشان يبعدوا عن الباب عيونه اتقابلت مع أميرة ومية سؤال في عيونه أهمهم ليه مينفعش
أميرة اتلخبطت لما شافته وبلعت ريقها وبصت لدلال
أنا نازلة هاجي تاني
نزلت لنص السلم وافتكرت كانت طالعة ليه رجعت عشان تقولها في نفس لحظة نزول دياب والاتنين اتخبطوا في بعض دقات قلبهم كانت كفيلة تعرفهم قد ايه هما متلخبطين توتر كبير عصف بيهم وخصوصا أميرة
دياب افتكر كلامها وسابها ومشي أميرة أخدت نفس وبصت لدلال
ماما بتقولك جاي لنا ناس قرايبنا من البلد ابقي انزلي انتي وطنط ميادة
دلال هزت راسها بموافقة وأميرة نزلت دلال قفلت الباب وضحكت
مكنش دلال أن ما كانوا بيحبوا بعض
ميادة شافتها وهي بتتكلم واستغربت حالتها
انتي بتكلمي نفسك يا دلال
دلال بصتلها واتكلمت
سهير بعتالنا عشان نبقي ننزل بتقول في ناس قرايبها جاين من البلد
ميادة هزت راسها بتفهم
ماشي
سهير رحبت بقرايبها بحفاوة وبعد مدة من قعادها معاهم قامت كلمت مسلم في الموبايل
مسلم تعالي أنا عايزاك
مسلم سألها باهتمام
في حاجة
سهير بصت لبنت كانت قاعدة برا في الصالة وضحكت وردت علي مسلم
تعالي بس وانت تعرف عايزاك ليه
قفلت معاه ودخلت لاميرة الاوضة
مش عيب لما يكون عندنا ضيوف وتسبيهم وتدخلي اوضتك
أميرة نفخت بضيق وبصتلها بتعب
يا ماما ارحميني بقا أنا من الصبح بعمل اللي انتي عايزاه وانا مش قادرة
أصلا وبعدين أنا سلمت عليهم مطلوب مني ايه اكتر من كده
سهير عقدت حواجبها بغيظ واتكلمت بعصبية
مطلوب منك تكوني ذوق شوية وترحبي بيهم خدي حنان واتكلمي معاها مش يمكن تبقوا صحاب
أميرة فركت عيونها بزهق
صحاب ايه بس ده انا مشوفتهاش غير مرتين ودي التالتة هنتصاحب امتي
سهير نفخت بضيق واتكلمت بغيظ من أسلوب أميرة
الله اعلم يمكن تشوفيها بعد كده كتير انتي تعرفي بكرة فيه ايه!
سهير سمعت صوت مسلم وضحكت مقدرتش تقف اكتر من كده جرت علي برا بفرحة واستقبلته بحفاوة مسلم اتحرج لما شاف قرايبهم ورحب بيهم
حمد لله علي السلامة نورتوا البيت
ردو عليه باحترام وحنان مرفعتش عيونها من عليه سهير شدته ودخلت المطبخ
اقعد معاهم علي لما
________________________________________
اقدم لهم حاجة عشان أميرة معرفش مالها ومش راضية تخرج من أوضتها
مسلم ضيق عيونه عليها واتكلمت بعدم تصديق
انتي جيباني عشان اقعد معاهم
سهير بصتله بعتاب واتكلمت بضيق
يعني لا أنت ولا
متابعة القراءة