قصه جديده
المحتويات
وهو يفترس ملامحها البريئة واثر دموعها التي اضرمت لهيب العشق بقلبه لم يعرف لم ذاك الخۏف الذي ينتابه عليها ولم ضعفها يؤلمه لم تكن اجمل النساء بل امرأة كغيرها ولكن فضوله ېقتله في معرفة هويتها انجذابه لضعفها يجعله حائر في امرها
نفض تلك الافكار وهو يحملها بهدوء بها بهدوء وهو يضعها بسيارته بعدم فتحت له مليكه باب السيارة قائلة پخوف حصلها ايه!
اغمي عليها قالها وهو يصعد بدوره إلى مكان السائق
ليكمل حديثه قائلا ولو هتيجي معنا اركبي هتروحي مع معاهم يبقى مضيعيش وقتي
لم تكن بحالة تسمح لها بالشجار معه و إلا كانت ايقنته دارسا لن ينساه طوال حياته
بڤيلا كامل
انهكت نفسها بالمذاكرة منذ ان عادت من المشفي
تركت امور العشق وعادت إلى عادتها القديمة الانعزال التام اثناء دراستها
بينما دلف الاخر بهدوء وهو يحمل بيده بعض الوجبات السريعة وقدح القهوة ليضعهم امامها قائلا انا شايفك مأكلتيش من وقت ما رجعنا من المستشفى قلت احضرلك حاجة خفيفة كده
طالعته بذهول وعينيها تتفحصه بعدم تصديق لتهتف بتساؤل انت عملت ال سندوتشات دي والقهوة علشاني!
لم تفارق عينيها عينيه واقسمت بداخلها ان عشقه يتوغل بداخلها حتى كادت تتنفس عشق
هتفضلي تبصيلي كده كتير! قالها بتساؤل وهو يرفع حاجبيه حينما رأي نظراتها
بينما ابتسمت الاخري بسعادة وقد رفعت عينيها حتى نظرت له بقوة لتهتف طول ما انت قصادي مش هعرف اركز غير فيك اتصرف لاني ممكن اسقط في الامتحان بكرا
لاحت من عينيه نظرة عاشقة قائلا بهمس بس لازم تنجحي بأمتياز مينفعش المعيد يعشق طالبة فاشلة
وهو ينهض من جوارها قائلا بصوت طغي عليه العشق ماشي هبعد علشان تذاكري بس لو احتاجتي اي مساعدة اي معلومات قلمك ضاع كتاب مش لاقيه انا موجود في الاوضه الي جانبك
اتسعت ابتسامتها على جنونه لتهتف لا مش محتاجه ممكن تتفضل تطلع
عزم امره على الرحيل بينما عادت الاخري بوجهها إلى كتبه
قائلا بعشق ذاكري كويس
فرغت فمها كالحمقي وهي تنظر إلى طيفه الذي غاب لتعود ببصرها إلى كتبها مرة أخرى وهي تبتسم على ذاك العاشق الذي جن بها
وضعها ريان على الفراش بهدوء وقلبه يأبي تركها ليهتف بنبرة مرغمة على الهدوء انا كلمت الدكتور وهو خلال دقايق هيكون هنا ياريت تساعديها في تغير هدومها
عينيها لم تذرف دمعة واحدة حتى لا تفقد كبريائها ولكن ما بالقلب يعلمه الله فقط فهناك آلم انشق له ضلوعها
تمام قالتها بهدوء
ليخرج ريان من الجناح ولكن قبل أن يخرج ألقي عليها نظرة اخيرة ولا يعرف ما سر هذا الانجذاب
تقدم احمد وهو يحمل الصغيرة التي لم تكف عن البكاء طوال اليوم وقد اصبحت اكثر عصبية فكلم حاول أن يهدأها تغراس اسنانها واظافرها بيده مما جعل احمد يشتعل من الغيظ حتى كاد يلعن اليوم الذي عمل به لدي والدها وصل احمد إلى ريان الذي ما ان رأي ابنته حتى ابتسم بهدوء وهو يحملها قائلا حبيبة بابا عاملة ايه
طالعة ابيها بنظرة عابسة اوشكت على البكاء وهي تجوب المكان بعينيها باحثة عن رفيقتها
ليهتف ريان بنبرة جعلت الصغيرة تبتسم بتدوري على صحبتك امممممم طيب هي جوه شويا وندخل لها
في تلك الاثناء جاء الطبيب ليهتف ريان پغضب ايه يا سامح كل ده وقت
طالعه
سامح بتوتر وهو ينظر للجناح ذاته ليهتف بقلق مين ضربها تاني هي البنت الغلبانه دي نازلين فيها ضړب ليه مفيش شتيمة خالص كلو ضړب
رمقه ريان بنظرة غاضبة مما جعل التوتر يسري بجسده ليطرق ريان باب الجناح بخفة حتى فتحت له مليكه قائلة اتفضلوا انا خلصت
ابتسم سامح بسعادة وقال بصوت يكاد يكون مسموع الحمدلله البنت طلعت سليمة المرة دي
ليدلف بعدها إلى الداخل ولكن ما ان سقط بصره على تلك الممددة على الفراش حتى تراجع پخوف وهلع قائلا بنبرة مضحكه سلاما قولا من رب الرحيم هي دي شبح ولا انا عنيا مزغللة
لم تكن صدمة احمد تقل عن صډمته بشئ
دي تؤامي قالتها مليكه يأستياء لتكمل برجاء ياريت حضرتك تشوف شغلك
ابتلع سامح ريقه بتوتر وهو يقترب منها حتى رأي علامات اعتداء على يدها التي اصتبغت باللون الأزرق ليبدأ في وضع بعض المحاليل الطبيه وقال بعدم دون بعض الادوية هي عندها هبوط حاد وكتبتلها على فيتامينات علشان جسمها ضعيف جدا
انتشل ريان الورق من يده وهو يعطيها لاحمد قائلا بأمر هات العلاج
متابعة القراءة