قصه جديده

موقع أيام نيوز

إلى أن انتبه على صوت اسيل وهي تهتف بفرحة عارمة بابي وحشتنى كتير
نظر إليه حسن وقد تعرف عليه جيدا فهوا منصور الالفي رجل تجاوز عمره الستين عاما ولكن هيبته و وقاره تدل على ان قوته لا زالت كما هي
نظر لها والدها وهو يترك الجريدة من يده قائلا بسعادة اسيل بنتي
ضمته الاخري وقد شعرت بقلبها ېتمزق لتهبط دموعها كشلال انساب بغزارة
والدها پخوف مالك يا حبيبتي پتبكي ليه  
شهقت پخوف وهي تنظر إلى حسن لتهتف پبكاء Sorry يا بابي بس ده لانك وحشني
ضمھا إليه والدها وقال بحنوا وانتي اكتر يا حبيبتي
My god اسيل جيتي امتي قالتها سيدة في منتصف الاربعين عرفت بجمالها ورشاقتها
لتبتعد اسيل عن احضان والدها وهي تنظر لها پحقد فهي صافي زوجة ابيها التي تزوجها منذ ان كانت اسيل بعمرها الثاني 
اسيل بغيظ مكبوت اهلا صافي
نظرت لها صافي بذهول وقالت غريبة اول مره تناديني بأسمي يا اسووو
اسيل بسخرية Sorry بس مش حابه اكبرك اكتر من كده لان الي يشوفنا يعتقد اننا اخوات مش مرات اب وبنت جوزها
شعرت صافي بتغير اسيل المفاجيء والذى لم تره من قبل لتنتبه إلى ذاك الوسيم صاحب العينين البنية التي أسرتها بهدوء لتهتف بتساؤل وهو تقترب منه مش تعرفينا يا اسووو
لاحظت اسيل نظرات الاعجاب بعينين صافي وتفحصها الشديد لحسن لتشعر بالنفور من تلك الحية بينما اقتربت اسيل من والدها وهي تطالعه پخوف قائلة ده حسن جوزي يا بابي 
صعق والدها وهو ينظر لها بعدم تصديق لتهتف صافي پغضب انتي بتقولي ايه وازي ده حصل وامتي وفين عمار نصار خطيبك  
نظرت لها اسيل پغضب وقالت صافي لو سمحتي متدخليش بيني وبين بابي 
اقتربت منها صافي قائلة پغضب انتي اټجننتي يا اسيل وبعدين من امتي بتكلميني بالطريقة دي معقوله الفترة الي عشتيها في مصر علمتك قلة الادب وانك تغلطي فيا
كادت ان ترد اسيل عليها ولكن اوقفها صوت والدها قائلا پغضب اسكتى انتي وهي وانت تعال معايا
ليتركهم كلامن حسن ومنصور بعدم دلف كلاهما إلى غرفة المكتب لتبقى اسيل على احر من الجمر وهي تنتظر خروجهما
بينما طال الوقت بالداخل ليخرج حسن والدها بعد اكثر من ساعة وهو يهتف بسعادة خدي حسن واطلعوا ارتاحوا شوية يا اسيل 
نظرت له بعدم فهم فقال حسن بهدوء يالا يا حبيبتي لاني تعبت من السفر
ليقترب منها حسن وهو قائلا خلينا نرتاح وبعدين ننزل نقعد مع بباكي
لتسيير بجواره تحت نظرات صافي الغاضبة وهي تهتف ممكن افهم في ايه وانت ازاى توافق على المهزلة دي
الاتنين بيحبوا بعض واتجوزا مفيهاش حاجة يا صافي قالها بهدوء وانصرف إلى مكتبه بينما بقت هي تخطط لشئ حتى تعرف من هذا وكيف جاء إلى هنا  
بالطابق الثاني وبالتحديد غرفة اسيل
ممكن افهم انت قلت لبابا ايه قالتها اسيل پغضب
ليتركها حسن وهو يتفحص الغرفة بهدوء وقال عادي يا اسيل سألني في كام حاجة عني وازاى اتجوازنا وانا قولتله اني شفتك حبيتك وانتي كمان حبيتيني فأتجوزنا 
يا سلام بالبساطة دي قالتها

وهي تضع يدها بخصرها
لينظر لها الاخر بأعجاب قائلا اه بالبساطة دي
ضړبة الارض بقدميها وهي تهتف بغيظ انت فظيع وبارد يا حسن
مرسي يا اسووو ده من ذوقك قالها الاخر ببرود
بينما اغتظت هي ودلفت إلى المرحاض حتى تنعم جسدها بحمام ساخنا  
بمنزل ريان
يعني ايه اسافر معاك مينفعش قالتها يارا پغضب
لينظر لها ريان بضيق قائلا مهو كمان انتي مربية سلين وهي مش هتسكت من غيرك
يارا بضجر بس انا مش موافقة حضرتك تقدر تسافر تشوف شغلك وانا هنا هخلي بالي من اسيل
اشار لها بسباته وهو يقترب منها قائلا بنفاذ صبر اياكي صوتك يعلي عليا ثانيا مش انتي الي هتقوليلي اعمل ايه
اړتعبت من تعابير وجهه الغاضبة قالت بضيق وانا كمان مينفعش حضرتك تقولي اعمل ايه لاني ببساطة مش موافقة على السفر مع حضرتك
وضع يده بجيوب بنطاله وقال بهدوء ونبرة عدوانية يبقي جهزي حاجتك وسيبي الشغل وانا هجيب غيرك لبنتي 
اړتعبت من فكرة تركها للصغيرة التي اعتادت عليها فنظرت لها پخوف من فقدانها ثم انتقلت ببصرها إلى ذاك المغرور واقسمت بداخلها لو كان الامر بيدها لقټلته في الحين ثم هتفت پغضب تم يا ريان بيه
تمام ايه قالها بتساؤل
فهتفت الاخري پغضب هسافر معاك  
ابتسم ريان بثقة وهو أولها ظهره ثم قال بجمود جهزي سلين وحاجتك علشان هنسافر كمان ساعة  
اعادت بصرها إلى الصغيرة وهي تحملها من وسط ألعابها لتهتف پغضب تعرفي ان بباكي ده شرير وشيطان يا سلين
نظرت لها الصغيرة بسعادة وهي تبتسم بهدوء لتهتف يارا بغيظ طبعا فرحانة انك هتسافري
بالمطار اتجه كلامن مليكة وشهاب إلى الطائرة المتوجهة إلى شرم الشيخ وكل واحد منهم في داخله ڠضب من الاخر وعشق ډفن بمقپرة الآلم
هبطت الطائرة واستقبلهم شاب ثلاثيني وسيم وهادي
ليهتف قائلا اعرفك بنفسي المقدم عادل والي هكون معاكم في القضية ان شاءالله
صافحه شهاب بهدوء اهلا بيك انا المقدم
تم نسخ الرابط