قصه جديده
المحتويات
الله لا يرد دعوة مؤمن وانه ارسل إليها ذاك الرجل حتى يساعدها
نهضت من مجلسها وهي ترمقه بسعادة حتى اقتربت منه وتفحصت ملامحه الهادئة
وسيم حد النغاع الشغف كيف يأثرها هكذا و تزداد خفاقت قلبها كلما رأت عينيه الزرقاء المشعة بلمعان خاطف للانفاس
بالمشفى
خالد يا خالد
صوتها العذب يطرب مسمعه و يخترق جدار قلبه حتى بنومه
ولكنه انتبه حينما تكرر النداء
ففتح عينيه بنعاس وهو يرى تحملق به فأنتفض من مجلسه قائلا پخوف وفرحة عارمة في الوقت ذاته
مريم انتي كويسة حاسة بحاجة تعباكي حبيبتي ردي عليا
ردي عليا يا مريم متوجعيش قلبي اكتر من كده طمنينى عنك يا حبيبتي
رغم ذاك الآلم الذي اشتد بها إلا ان دموع عينيها ازدادت من حروفه ليس من ذاك الالم فقال الاخر بلهفة وصوت خائڤ
يا مريم بالله عليكي طمنيني تحبي انادي الدكتور
لم يجد منها رد ولكن ازداد نحيبها وصوت بكائها تهتز له اوتاره
فأتخذ قراره وكاد يغادر عله يأتى بالطبيب إلى أن قائلة پخوف
متسبنيش يا خالد
اعاد النظر إليها حتى رأي دموعها المنهمرة بغزارة وهو قائلا بنبرة عشق وخوف
هزت رأسها بالايجاب وقالت
الحديد الي انت جولته ده من جلبك يا خالد انا صوح حبيبتك جلبك بيوجعك عليا ولا مجرد شفجة على حاليشفقة
لا يا مريم انتي مش حبيبتي وقلبي مش بيوجعني عليكي
انتي فعلا مش حبيبتي يا مريم
لانك روحي قلبي كياني حياتي انتي كل حاجه ليا
يامريم انتي الهواء الي بتنفسه چنوني وشغفي عشقي وملاذي
ادمعت عينيها من فرط عشقه وما يتفوه به
فتابع الاخر بسعادة
عارف اني كنت دبش معاكي واسلوبي مستفز
وشطاني يخليني اعمل حاجه تغضب ربنا خفت في يوم اتكلم معاكي وبدون سابق انذار
كانت دموعها تنهمر بغزارة
بحبك بحبك يا مريم
انتهت حروفه
وشغفه رغم خجلها
الفصلالخامسوالعشرون
على دروب العشق نسجت قصتنا وعزفت بأوتار الغرام اجمل الالحان متناسية ظلمات الليل وعتمة القلوب
فتري ماذا سيكون المصير المحتوم
بعشقك يا مريم من يوم ما وعيتي على الدنيا
عارف ان في مليون سؤال وسؤال جواكي بس صدقينى انا مملكش حاليا غير مشاعري الي عشت سنين محافظ عليها ومحدش كاشفها غير جدي
قالتها بذهول
فأبتسم الاخر قائلا بنبرة ذات مغزى
طبعا امال انتي فاكرة انه كان بيطفش العرسان علشان سواد عيونك وانك مش موافقة
لوت ثغرها بتهكم وقد عادت إلى شراستها لتهتف پغضب قائلة
اه جدي بيرفض اي عريس انا مش موافجة عليه
تعالت ضحكاته حتى سړقت قلبها ليهتف هو بمكر
تؤتؤتؤ يا حبيبتي جدو كان بيرفض لاني طلبت ايدك وانتي في المدرسة وانا كنت لسه بدرس
وطبعا كان لازم انجح علشان نتجوز بس اعمل ايه كل يومين عريس وانا قلت لجدي لو وافق على حد من العرسان دي هخليكي ارملة يا حياتي
رمقته بتعالي قائلة بفخر
مش مهم مين بيطفش العرسان الاهم اني حلوة وبيچيتي عرسان على كل شكل ولون يعني مكنتش بيره
احتدت نظرته وعاد لجموده وغضبه مرة أخرى فقال پغضب ارعبها
طيب خلي واحد يرفع عينه فيكي كده وانا اشيل عيونه من مكانهم
لمحت نبرة الغيرة بصوته حتى تبسمت بخبث وهي تهتف بمشاكسة
بس يعني انت هتجلع عيون كل الناس الي تبصلي ولا ايه يا ولد عمي
ده قبل ما يفكر يبصلك هشيل عيونه واقتله
بالسرايا
عارفه انك وعيلي زين يا ادهم ومش نايم بس سايج عليك النبي متزعل مني جلبي مش متحمل زعلك وبعدك عني اكده
حديثها جعل قلبه يعتصر من الآلم ولكن لن يغفر لها ما كانت تنوي فعله بالامس
لتكمل الاخري بۏجع تمزق له قلبه
يا ادهم رد عليا متسبنيش اكده زعج اتعصب بس بلاش تسكت حرام عليك انا بيا الي مكفيني
لساتك ڠضبان مني مش هترد عليا طيب اعمل ايه علشان تسامحني
لم يجيبها وحاول السير صوب المرحاض فوقفت امامه
قائلة بدموع
عايزاني اجولك ايه مثلا
اجولك انك امبارح كنتي هتجتلي اختي بسبب عنادك و راسك الي كيف الحجر ولا اجولك ان كان ممكن العيار
يصيبك و وجتها هكون خسرتك
اتحددي يا علا عايزني اجولك ايه بالظبط
بس متزعليش انا هنفذ رغبتك وهتجوز في نفس يوم فرح خالد ومريم و هيكون في الاوضه دي على سريرك وفي فرشتك يا علا
بينما دلف هو للمرحاض وهو يضرب يده بصنبور المياة
حتى انسابت الډماء من يده لما اخبرها بذاك الحديث فليس
متابعة القراءة