قصه جديده

موقع أيام نيوز

حتى هتفت بضيق وسخرية 
ده انت مراقب الڤيلا بقا 
اتسعت ابتسامته وهو يعقد ذراعيه امام صدره قائلا بثقة 
طبعا ده قصر ريان رسلان ولازم اكون عارف كويس مين دخل ومين خرج بس مش معقول سيادتك تكوني عندنا ومتشربيش
حاجه ده انتي اخت مراتي 
قهقه بسعادة وهو يطالعها بمكر قائلا بخبث 
وياتري لم شوفتيها لقتيها في چحيم ولا حالة جديدة عليها ده حتى علامات سعادتها موجودة على رقبتها 
رفعت يدها حتى تصفع هذا ولكنه امسك معصمها بقوة وقام بلويه خلف ظهرها قائلا پغضب 
مش معنى اني محترمك علشان خاطر اختك يبقى تتمادي فيها لا فوقي
صدقنى اكيد هنتقابل تاني و وقتها هتندم على انك فكرة تقرب لحد من عيلتي 
انهت جملتها وعادت من حيث أتت بينما ابتسم هو بسخرية وهو يقارن بينها وبين صغيرته فالفرق بينهم
قفزت من أعلي اسوار القصر لتصعد بعدها بالسيارة التي انتظراتها حتى هتف فارس بقلق 
ايه يا بنتي اتأخرتي ليه كده 
الي اسمه ريان ده لازم اخلص منه ومش هرتاح غير لم اشوفه على حبل المشنقة 
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل 
هو شافك ولا ايه وبعدين يارا عاملة ايه يعني اتجوزها ڠصب عنها 
ضحكت بسخرية وهي تنظر له قائلة 
يارا دي اتعملها غسيل مخ وعايشه على انها مراهقة عندها 16 سنه بس صدقتي قريبا جدا هتفوق من وهم ريان وترجع اقوي 
قصدك انها حبته 
قالها بحيره وتساؤل فقالت الاخري بضيق 
طالعها لوقت قصير وقال بحزن وتنهيدة متعبه 
تقصد ايه قالتها مليكه بعدم فهم
بينما تابع الاخر قيادة سيارته بحزن قائلا بضيق 
اعدت طاولة الطعام بحب وصنعت الافطار بنفسها لتهتف آسيا بسعادة 
ايه يا دادة الفطار النهاردة مختلفة عن أي يوم  
ابتسمت فاطمة وهي تضع كوب العصير امامها قائلة بحب وسعادة 
مش انا الي جهزته دي يارا هي الي جهزته 
اتسعت ابتسامة عماد الذي نظر للطعام بشهية وقال  
ده كده الواحد يأكل وهو نفسه مفتوحة 
رمقته آسيا بتفحص وهي تميل عليه قائلة بمكر  
الاكل الي فتح نفسك ولا الي عملت الاكل  
نظر لها بغيظ وهو يدهس قدمها قائلا پغضب حينما صړخت بآلم 
احسن علشان تخليكي في نفسك بعد كده  
نظرت له پغضب ووعيد قائلة بمكر  
ماشى يا أبيه براحتك بس انا هعرف سرك 
ضيق عينيه وقد ارتسمت معالم السخرية على وجهه قائلا  
معنديش اسرار 
طالعته بغيظ واعادة وجهها للطبق الذي امامها 
بينما تقدم توفيق وزوجته من الطاولة وجلس كلامها بهدوء ليهتف توفيق بتساؤل 
هو ريان متعود يصحى متأخر لسه زي ما هو معندوش اهتمام بمسؤوليته  
صباح النور قالها الجميع بقلق من هدوءا ريان
الغير معتاد ولكن ما أدهشهم هو ذاك البريق اللامع بعينيه
بدأ الجميع بتناول الطعام بهدوء بينما جلست هي بالقرب منهم على الاريكة وبدأت بأطعام الصغيرة وسط نظراته التي لم تتركها 
في تلك الاثناء اعلن جرس الباب عن قدوم شخص ما  
إلي ان هتف صاحب الصوت بمرح  
شكل حماتي كانت بتحبني 
ألتفتت الجميع إلى صوت عمار الذي جاء بصحبة زوجته وأضاف البهجة للمنزل  
عموري حبيبي وحشني 
قالتها آسيا بحب وهي تضم شقيقها بينما عمار بسعادة وقال بحب  
وانتي اكتر يا قلب عمورك 
تعالت ضحكات الجميع عليهم حينما هتفت مرام  
والله هي بقت كده الست آسيا بتاخد الحب كلوا 
هي سوهاج كانت حلوة ومش قادرا تبعد عنها  
ضيق عمار عينيه وقال پصدمة 
ده انت مرقبني بقا  
ربت على كتفه وهمس بهدوء  
ده انت اخويا الوحيد يعني اي خطوة بكون عارفها 
اتسعت ابتسامته وقال بحب  
حبيبي والله يا بوب 
هاااا يا عمار معارفك اتجوزا ولا لسه 
تنهد عمار بضيق وهو ينظر إلى زوجته قائلا بحزن  
اه اتجوزا ونزلوا كايرو امبارح علشان كريم عنده شغل 
اهاااا ربنا يسعدهم قالها عماد بهدوء ثم تابع حديثه
بس مقولتليش مين البت الهبلة الي كانت معاهم دي 
باين عليها مچنونة 
ابتسم عمار بهدوء وقال  
دي استحالة تكون بني ادمة طبيعية انا رأسي راحت مني وكل شويه يا قبضاي يا قبضاي الله يخربيته القبضاي 
تعالت ضحكات الجميع حينما بدأ عماد في اسرد احداث لقائه بهمس 
تبادلوا اطراف الحديث مع بعضهم البعض
في تلك الاثناء كان ريان يشعر بالوحدة بينهما هو بعيدا عن جو الاسرة لا يعرف كيفية التعامل مع الوضع الجديد 
ابتلع ريقه بضيق ونهض قائلا  
بعد اذنكم 
تركهم ورحل بينما تمزق قلب والدته على فلذة كبدها وهي تشعر بكم الظلم الذي سقط عليه 
دلفت فاطمة للمطبخ حتى هتفت بحزن  
ريان صعبان عليا اوي 
طالعتها يارا وهي تعد القهوة قائلة بتساؤل  
خير يا دادة مالوا ريان 
ده يا
تم نسخ الرابط