قصه جديده
المحتويات
القهوة وعلبة اخري لم يعرف ما بها لم تكن المشكلة بقدومها ولكن بهيئتها التي جعلت حواسه منامة بناتية من القطن لونها الوردي كوجهها المصبوغ بحمرة الخجل وعينيها التي رسمتها بالكحل الاسود المعتم حتى برزت تلك الرماديتين بينما شبكت خصلات شعرها الاولي بدبوس الشعر وتركت باقي شعرها للعڼان
بينما
نظرت الاخري مرورا بخصلاته التي تناثرت على وجهه بعشوائية وقالت بتعلثم ونبرة متوترة من حالته
انا اصلي هو انت اتأخرت جبتلك قهوة علشان الصداع
طالع توترها بأشفاق وهو يشير لها بالدخول لم يكن يدري بأن عينيه حتى التي تصيبها بالتوتر
ابتلعت رايقها بتوتر وقالت بهدوء تنافي عما بداخلها
اصل انت اتأخرت وعماد كان بيقول انك خرجت من الشركة بدري بس لم مرجعتش على البيت قلقت عليك
كانت تتحدث وهي تخفض عينيها بالارض وتكاد ټحطم اصابع يدها من فرط توترها فأبتسم هو بسعادة داخلية واتجه صوب قدح القهوة قائلا بنبرة عاشقة
انتي الوحيدة الي قلقتي عليا وحسيتي اني محتاج فنجان قهوة كمان
ارتخت معالم وجهها وهي تطالعه حينما ارتشف القهوة وقالت دون واعي
تنهد بحيره من امرها بعدم وضع قدح القهوة وقال بتساؤل
ايه الي في العلبة ده
اتسعت ابتسامتها وقالت
دي مجموعة زيوت للراس بس بتخفي الصداع تماما
كان يتابع ملامحها المبهجة وعينيها التي تحدثت بنصر ليتمدد هو على الاريكة بمكر متعمد اقترابها
طيب يا ريت تعملي مساج لاني محتاج ليه
نظرت إليه بعدم تصديق وهي تحاول منع نفسها من الاقتراب
فبمجرد ان تقترب منه ټخونها كل دوافعها ولكنها اشفقت عليه حينما رأت يده تعتصر جبهته
بينما تابعت هي عمل مساج رأسه بخجل وسعادة في الان ذاته وعلى وجهها ملامح العشق الطاغية لن تبتعد عنه مادام القدر جمعها به فلن تستطيع الابتعاد عنه وهو بمثابة الاكسجين لها
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل الثلاثون
ثم ماذا اني احبك اضعاف ما يقاس الحب
واغربتاه مضاع هاجرت مدني عني وما أبحرت منها شراعاتي
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي ودمروا كل أشيائي الحبيبات
خانتك عيناك في زيف وفي كڈب أم غرك البهرج الخداع مولاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم آمالي العريضات
وأنت أيضا ألا تبت يداك إذا أثرت قتلي استعذبت أناتي
إذن ستمسي بلا ليلى ليلى يا ليلى حكاياتي
من روائع القيصر
كاظم الساهر
ولكنها اشفقت عليه حينما رأت يده تعتصر جبهته
لتقودها قدميها بدون هدي حتى وصلت إليه وجلست بجواره ثم وضعت القليل من الزيت على يدها وبدأت
لن تبتعد عنه مادام القدر جمعها به فلن تستطيع الابتعاد عنه وهو بمثابة الاكسجين لها
خجلها هدوئها الذي يغريه حد النغاع فريدة هي عن غيرها ليست كتلك النساء التي عرفها من قبل بل هي حورية من الاساطير
انتي ليه كده
طالعته بعدم فهم بينما نهض هو واعتدل في جلسته قائلا بتساؤل ونبرة تخترق اوصالها
ليه مش خاېفه مني ازاي پتخافي عليا وبتأمني على نفسك معايا !
هدأت ملامح وجهها وهي تبتسم بخفوت ثم اعادت النظر إليه وقالت بثقة
انا عمري ما كان عندي الثقة الكبيرة دي في حد بس صدقنى يا ريان
لم طلبت اننا نتجوز علشان افضل مع سلين ولم قلتلي مټخافيش طول ما انا معاكي
وغيرها حاجات كتير حصلت كنت انت بتكون موجود بتديني الدعم القوة الي عمري ما حسيت بيها حتى لم مسكت ايدي اول ما وصلنا اسيوط وقتها حسيت بالامان
وانك زي الوطن الي بتحامي فيه
سيدع الامر حينما تفصح عن مشاعرها وحينما يترك هو كل شيء من اجلها سيكون الزوج والاب لها والعاشق في محرابها هي فقط
رأته كيف يطالعها فأخفضت بصرها بخجل وتلك الجرأة التي لم تكن بها يوما
يارا انتي متقبلة فكرة جوازنا ولا ده علشان تخلصى من رجوعك اسيوط
قولي يا يارا و صدقينى لو الطلاق قرارك انا مش ه
الجواز مش لعبة يا ريان
ومن وقت ما مضيت على قسيمة جوازنا وانا اعتبرت نفسي منك جزء في حياتك والا مكنتش خليتك ببساطة يا ريان احنا الاتنين تايهين والي بيقع التانى بيسنده
يعني عندك استعداد تكملي معايا وعلاقتنا تاخد شكل تاني
قالها بنبرة متسائلة لتهز الاخري راسها بسعادة وعينيها فاض بهم العشق لتهتف بعدها بنبرة تحمل الرجاء والامل
بس لازم نبدأ صح ونعرف بعض كل واحد فينا جواه حاجه مخفية واكيد التانى محتاج يعرفها
جف
متابعة القراءة