قصه جديده

موقع أيام نيوز

بالجزمه ولا اتجوزك  
شعرت بغصة مريرة بحلقها فقالت بنبرة اوجعت رجولته  
انت بس بتداري على وجعك لانك ببساطة مش هتقدر تاخد حاجة ڠصب عني وحتى لو ا
انتي متلزمنيش  
فتحت عينيها وحملقت به حتى رأته يبتعد عنها وابتسامة نصر تجسدت على شفتيه ثم تناول السکين وقال بسخرية  
هما محتاجين دليل وانا هبعته من غير ما اقرب منك 
نظرت له بعدم فهم حتى وجدته قد غرس السکين بيده لتتناثر الډماء فوق المنديل وصبغته باللون الأحمر دماء عشقه ام دماء خيانتها  
تنهد بتعب وهو يدلف إلى شقته بعدم قضي اليوم بأكمله خارج المنزل فربما يجدها نائمة ولا تطالعه بعينيها الخاطفة للانفاس  
خط

اول خطواته داخل الغرفة حتى استوقفها صوتها البكاي فوق سجادة الصلاة وهي تتدرع لله ربما يكشف عنها الغمة
هتفت بنبرة صادقة وبكاء تمزق له اوتار قلبه حتى اذابت ذاك الجليد  
يارب انت عارف اني مظلومه واضعف من اني اقتل حشرة انا كنت مستنية البيبي اكتر من حسن كان
عندي امل انك تعوضني عن وحدتي يمكن في لحظة ضعف هددت اني ممكن اقتله بس كان من ۏجعي انا ظلمت حسن وشكيت فيه بس يارب متعاقبنيش على سؤ ظني فيه انا خلاص مليش غيروا هو الوحيد الي ليا  
ظلت تناجي و تتدرع لله عله ينجيها مما اسقطتها به تلك الخبيثة صافي  
نهضت من فوق السجادة فواجدته واقفا بجوار الفراش وعينيه بها نظرة حزينة متعبة اشتياق وعشق احتج كلاهما  
اشاحت ببصرها عنه بعدم خلعت ملابس الصلاة ثم تدثرت جيدا بالفراش وهي تخفي وجهها بالوسادة كاتمة صوت بكائها  
اصاب الآلم صدره كيف يقسوا على معشوقته كيف يخيفها و ينهرها ألا يثق بها 
عڼف نفسه مرار ثم ابدل ملابسه وعاد إلى الفراش  
شعر بتلك البرودة تسري بأوصاله هاهي وتنهد بحرارة قائلا بصوت عاشق  
انا اسف يا أسيل  
انهي حروفه حتى تفاجأ بقوة قائلة پبكاء مرير  
متسبنيش تاني يا حسن انا مليش غيرك انت وماما زينب  
كان صوتها الباكي ېمزق اوتار قلبه يأثره 
عمري ما هبعد عنك ولا هفكر ابعد ده انتي روحي يا أسيل  
شهقت پبكاء وقالت بنبرة اضحكته  
يبقى توعدني دلوقتي انك عمرك ما تسبني وتفضل معايا لحد ما اعجز فاهم  
اتسعت ابتسامته قائلا بنبرته العاشقة  
عمري ما هبعد ولا هقدر ابعد عنك يا روح روحي  
اتسعت ابتسامتها وقالت بمكر متعمدة اثارة غضبه بجد يعني مش زعلان خلاص كده هنام وانا مطمنة تصبح على خير يا حسن  
أولته ظهرها وهي تحاول كتم ضحكاتها ليهتف الاخر بوجه عابس  
نعم تصبح على خير يا حسن  
ده انا اصور قتيلة الليلة دي  
يعني انا اصالحك وانتي تقولي تصبح على خير يا حسن  
ده انتي ليلتك سودة  
ضحكت بخفة 
ايتها الصغيرة من اين لكي بهذا المكر و الدهاء متي اصبحتي تتقني فنون الاثارة والقتال دون هدر الډماء  
ابتلع ريقه بتوتر وهو يشبك اصابع يده بيدها وقال بهمس  
الليلة هتكون فيها عتاب 
وصلح قاعدة عرب ونشوف مين غلطان في حق التاني وانا هصدر حكمي عليكي  
طالعته بعشق وقالت بنبرتها القاټلة  
وانا مستعدة لحكمك يا سيدي القاضي ان شأت انهرني بأحاديثك المعذبة وان شأت اطلق رصاص رحمتك واقټلني ولكن لا تتركني لاحد يصدر حكمه كنا منصف يا سيدي  
اتسعت ابتسامته 
انقضي الوقت ومازالت واقفة خلف شرفة غرفتها تنتظره بلهفة وقلق عليه فقد عاد عماد باكرا واخبرهم انه خرج من الشركة دون ان يحضر اجتماع اليوم  
اصبح القصر يسكنه الهدوء بعدم نام الجميع وبدأت نسائم الهواء تداعب بشرتها حتى اصبحت بارده لم يكن الجو قارس البرودة بل كانت اواخر الشتاء تلك النسائم الباردة انعشت قلبها حتى علمت بكم المشاعر التي تخفيها بداخلها  
سمعت صوت سيارته وهي تراه يترجل منها بوقاره المعتاد لم تكن تعلم بم عليها اخبارها وبما تواسيه ولكنها عزمت امرها على محادثته  
استجمعت قوتها وفتحت باب الغرفة حينما سمعت صوت اقدامه على الدرج لتخرج من غرفتها وقالت بهدوء ونبرة تشبه الهمس  
ريان ممكن ثوانى  
ألتفت إليها وعينيه تكاد لا تري وجهها من شدة آلم رأسه فقال بنبرة متعبه نتكلم الصبح لاني مصدع وتعبان  
نظرت إليه بحزن وهي تراه بهذا الضعف للمرة الأولى  
لتعود إلى غرفتها مجددا بعدم اصابها اليائس والضيق  
ولكنها ابتسمت بهدوء حينما تذكرت شيء ما  
بغرفه ريان  
دلف للغرفة بوجه مظلم يكاد يختنق من الضيق وما زاد الامر سوء آلم الرأس الذي اصابه تنهد بضيق وخلع معطفه وقميصه الاسود ثم القي بجسده فوق الفراش حتى طرق عقله هيئتها قبل قليل تري لم انتظرته وما كانت تريد اخباره به  
قطع ذاك التفكير طرقات خفيفة على باب غرفته لينهض من مجلسه واتجه إليه ولكنه تفاجأ بها واقفة على باب غرفته وبيدها قدح من
تم نسخ الرابط