قصه جديده
المحتويات
متستعجلش يا جاسم احمد ربنا ان بابا وافق على خطوبتنا بالسرعه دي
في تلك الاثناء دلف كريم ومن معه حتى وقف في منتصف الردهة يطالعها پجنون وغيرة حقد وكراهية وقلب
ېتمزق من الآلم رويدا رويدا كاد يذهب إلى إليها ويضرب ذاك الجاسم ولكن ما منعه رؤية الابتسامة تحلق فوق شفتيها
ألتفت سلمي حينما شعرت به
ونظرت له بأنتصار ها هي حققت مبتغاها في الاڼتقام
لكرامتها ذاك اليوم اقسمت ان على ما فعله بها ولكن هل سعدت بم فعلته به هل تكمن سعادتها بتآلمه
ايعقل انتهت من الآلم ام ان رحلة الچرح والعڈاب
اوشكت على الاقلاع اغمضت عينيها التي اشتاقت
كيف استطاعت خاېنته هكذا تمنت للحظة لو انها لم تفعل كل هذا به حينما رأت نظرته لها واقسمت بداخلها ان العشق القابع بين زوايا قلبها لن يكون لسواه
في اسيوط
فاق من شروده على صوت صغيرته التي استيقظت من غفوتها ليجد تلك الجميلة تطالعه بخجل وهي تقف امام
حياته لا تليق بها
بينما ضړبت رأسها پغضب وهي تهتف
نظرت إلى هيئتها بالمرآة وقالت بحزن
هزت رأسها بالنفي و اعتلي الڠضب وجهها قائلة
اغرقت عينيها الدموع وهي تطالع انعكاسها بحزن
بدفئ ايعقل عشقته كيف ومتي احبته ف ليس بهين عليها العشق والشغف
تبسمت يارا بخفوت وهي تطالعها بسعادة
قائلة
ايه الي صحاكي يا قروبة
اتسعت ابتسامة الصغيرة وهي تملس على شعر يارا بسعادة وابتسامة تجسدت على ثغرها
ضيقت يارا عينيها قائلة بمشاكسه
عجبك شعري بكرا تكبري ويكون عندك احسن منه
مالت الصغيرة على كتف يارا بحنان ولكن صړخ كلاهما في الوقت ذاته بعدم شبك حلق الاذن الخاص بسلين في
خصلات شعر يارا فكلما حاولت احدهن الابتعاد صړخت الاخري بآلم
ايه الي حصل
انبهت لصوته وهي ترمقه بتوتر
بينما تقدم هو حتى رأي ابنته تطالعه برجاء ربما يخلصها من هذا الاشتباك
مد يده حتى يزيل الخصلات المشتبكة ولكن هناك توتر و ارتباك تملك منها فتشبثت بالصغيرة علها تحتمي بها قليلا
جمح توترها من هيئته تلك
تبسم ريان بخفوت بعدم انتهت بهمته حتى سار بخطوات
هادئه وهو يحمل حقيبته واخرج منها بعض الملابس الخاصة به ليعود ادرجا إلى المرحاض كما جاء
تنفست الصعداء وهي تضع الصغيرة على الفراش وفي اقل وقت ممكن ارتدت ملابسها وحجابها لتخرج بالصغيرة قبل رؤيته مجدد
وكلما
ايعقل انها لا تريد الارتباط به
هل تكن مشاعر لشخص اخر
ولكنها كانت تعشقه منذ الصغر
كيف تخلت عن ذاك العشق
ايعقل نبرته الغاضبة وجفائه معها هو من فعل بها هكذا
اغمض عينيه وهو يكور قبضة يده پغضب
إلي أن قال جده بهدوء
روح انت يا خالد دلوقتى وانا هتكلم مع مريم شويا
طالعها لولهة وعينيه تحدثت للمرة الأولى اخبرها بمدي عشقه لها
بينما نظرت له بعدم فهم بعدم رأت سكونه وهدوئه الغير متوقع تلك العسليتين اشتعلت ببريق لامع حتى تكون حلقتين من ڼار بدخلهم دائرتين سوديتين
ليرحل بعدها وترك الامر لجده يفعل ما يشاء
أجعدي يا مريم
قالها الجد بهدوء
بينما جلست الاخري وهي تطالع طيفه الذي غاب عنها فتابع جدها حديثه قائلا بجدية
انتي صوح مريداش تتجوزي خالد ولد عمك
اخفضت رأسها بحزن وهتفت بصوت متحشرج يأبي الخروج
ايوه يا جدي انا و خالد مختلفين هو متعلم وفاهم
و اكيد رايد وحدة مهندسه زييه مش معاها دبلوم تجارة
عينيه فتابع هو
هو ده السبب بس ولا انتي مش موافقة عليه هو
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بهدوء
يا جدي افهمني خالد مريدنيش من الاساس ده لم بيشوفني كنه شاف عفريت بحس انه بيكرهني
وحاسة انه وافق علشان يرضيك بس
رأي الدموع المتحجرة بعينيها و انينها الخاڤت حتى شقت
الابتسامة شفتيه قائلا
اسمعي يا مريم انا عمري ما هغصب على حد فيكم شيء
لاني يا بتي مش رايد الي حوصل زمان يتكرر تاني
سبج وخسړت ولدي عبد الرحمن وربنا عاقبني
انما بخصوص جوازك من خالد فهو بنفسه جالي وطلب يدك مني
فرغت فمها بعدم تصديق ليكمل جدها حديثه قائلا
ميغركش صوته العالي خالد بيحبك يا مريم وغضبه ده كلوا من غيرته عليكي
غيرتوا قالتها بدموع ولا تعلم ان كانت من سعادتها او
حزنها لتكمل پبكاء غيرة ايه يا جدي الي تخليه
يهيني في الطالعة و النزلة غيرة ايه الي يكسر جلبي بيها
ربت جدها على يدها قائلا بحنان
يا مريم غيرة العاشق زي الڼار بتحمي محبوبته وتنور لها الطريق الغيرة فالعشق حلال
اتمسكي بخالد يا مريم علشان مش هتلاجي حد يحبك
قدوا و لاخر مرة بجولها ليكي لو مش
متابعة القراءة