قصه جديده

موقع أيام نيوز

ولديه مشفي كبيرة بالمجان
لمعالجة

ابناء بلدته 
إلي أن هتف كبير العائلة  
الليلة هتكون ولا الف ليلة علشان رجوع بنت الغالي وكمان كتب كتاب حفيدتي مريم محمود على ولد عمها
خالد مصطفى  
ارتفعت اصوات الزغاريد من الداخل و اتبعها اصوات الطلقات الڼارية  
ما ان سمعت اصوات الطلقات 
بينما طالعها بذهول من فعلتها وخۏفها الذي سكن ملامحها 
بالطابق الثاني لمنزل عائلة البدري تجمعت فتيات العائلة وبعض النساء  
لتذهب إحدهن وجلست بمفردها بعدما ضمت ركبتيها إلى صدرها محاولة حبس دموعها فقد اتخذ جدها قرار زواجها  
مالك يا عروسة زعلانة اكده  
قالتها زوجة اخيها 
رفعت اعينها السوداء ك عتمتة الليل وقالت بصوت يشبه
البكاء چدي قرار يچوزني ل خالد طيب مش المفروض يعرف رأيي الاول 
جلست علا بجوارها وقالت بصوت هامس 
الي يسمعك اكده يچول انك مريداش تتجوزي اخوي البشمهندس خالد وان الحب الي في جلبك ليه كلوا راح
ازداد نحيبها وعينيها لم تكف عن البكاء حتى قالت بحزن
اديكي چولتيها البشمهندس خالد وانا حيالله كل الي
معايا دبلوم تچاره وبعدين انتي مبتشوفيش خالد بيعمالني كيف ده اول ما بيشوفني كنه شاف عفريت
تنهدت الاخري بحزن وهي تربت على كتفها بحنو حتى قالت  
وچع الجلب صعب يا مريم يعني انتي هتنبسطي لو اتچوز دكتورة ولا بشمهندسة غيرك 
لا قالتها برفض وقلب قد هلع لأجله ولكن اغروقت عينيها بالدموع مرة أخرى حتى قالت پبكاء مرير
المۏت اهون عليا ولا اشوفه مع غيري اخوكى هو فرحة عمري ونور حياتي يا علا 
ابتسمت علا بهدوء وهي تحتضن كفها قائلة بسعادة  
خلاص ترمي حمولك علي الخالق وهو يفرچها من عنده 
امسحي دموعك دي وخلينا ننزلوا علشان نشوف بت عمنا والا زمان چدي هيولع فينا 
احتضنتها مريم بسعادة وهي تترك الامور كما يرتبها المولي عز وجل وقالت بحب صادق انتي طيبه جوي يا علا
ربنا يسعدك ويفرح جلبك ويرزقك بالذرية الصالحة انتي و ادهم اخوي  
ابتعدت علا عنها وهي تحاول رسم الابتسامة على شفتيها قائلة بهدوء خلاص بلا دلع ماسخ يلا جومي شوفيلك مصلحة 
نهضت مريم مسرعة لخارج الغرفة بينما هبطت دمعة مريرة على وجهها وهي تهتف بدعاء يارب يارب ارزقنا
بالذرية الصالحة انا و ادهم احنا ملناش غيرك
انتي هنا يا علا وبقالي ساعة بدور عليكي 
هتف بها زوجها وهو يطالع عينيها الباكيتين ليهتف پخوف ظهر على قسمات وجهه 
پتبكي ليه يا علا مين زعلك 
هزت رأسها بالنفي وهي تطالع زوجها الحنون وعينيه
البنيتين التي لمعت ببريق الخۏف والعلع لتهتف بكذب 
لا مش ببكي دي حاچة دخلت

في عيني 
بتكدبي عليا على اساس اني محفظش ملامحك وعيونك
وسبج وجولتلك اني محبيتش ولا هحب غيرك واذا كان
موضوع الخلفة ده تاعب جلبك انسيه علشان انا مش بفكر فيه  
بس انا بفكر يا أدهم قالتها پبكاء وقلب ارهقه الانتظار 
خمس سنين وانا بستنه ومفيش چديد مجدراش اتحمل
نظرة مرات عمي وهي بتعاتبني اتچوز يا أدهم وهات عيل يشيل اسمك انا الي بطلبها منك 
خلصتي حديتك يا بت عمي 
قالها بضيق وبرود ثم تهجمت ملامحه وهو يهتف 
لأخر مرة يا علا هجولها ليكي جواز تاني مش هتچوز 
ومش عايز عيال غير منك انتي ولو ربنا أراد اننا ميكنش
لينا عيال انا مش هتچوز فاهمة يا بنت الناس انا
مش رايد غيرك من الدنيا ولا عايز منها غيرك انتي اختي وحبيبتي ومراتي انتي كل حاچة يا علا 
وصوت بكائها ېمزق بأوتار قلبه
حقك عليا يا ادهم سايق عليك النبي ماتزعل مني 
انا بتمني من ربنا ياخد من عمري ويزيدك
ابعدها قليلا وهو يحتوي وجهها بين كفيه قائلا بحنان 
وانا مش عايز عمر زيادة طول ما انتي مش معايا 
تبسمت بعشق اذاب قلبه حتى قال بمشاكسة  
وجدي الي فاضل شوي وېصرخ علينا هتچوله ايه عاد
تنهد بعشق 
هجوله عاشق ومحروم يا چدي حس بيا يا چدي ينوبك ثواب يا چدي
تعالت ضحكاتها 
بحبك جوي يا ادهم ربنا ما يحرمني منك واصل 
اقترب منها اليسري قائلا 
طب ايه مش ناويه تحني عليا ولا ايه 
بالاسفل 
تجمعت العائلة بردهة السرايا وبدأت يارا رحلتها في التعرف على باقي العائلة و اولهم جدتها عزيزة التي
ضمتها بسعادة وحب كأنها ټشتم ريح ابنها بهذه الفتاة وردت بحب نورتي دارك يا بنت الغالي 
بادلتها الابتسامة وهي تنتقل ببصرها إلى زوجات اعمامها 
ورأت نظرات الحقد بعينيهم 
اقتربت منها مريم وهي تجلس بجوارها قائلة بهمس  
ازيك عاملة ايه 
هزت يارا رأسها بالايجاب تدل على انها بخير ولكن عينيها على زوجات اعمامها 
لتهتف مريم بهدوء بعدم رأت اعينهم التي أطلت بالشړ  
سيبك منيهم علشان هما اكده على طول
طالعتها يارا بأستفهام حتى تابعت مريم قولها ريا وسکينة اقصد امي ومرات عمي 
كادت يارا تبتسم من التشبيه الصائب فتابعت مريم قائلة
تم نسخ الرابط