قصه جديده
المحتويات
له سوها كيف عليه التحمل بأن يحطمها هكذا لما يشاء ان يتزوج امرأة اخرى ولكن خرج الامر عن سيطرته
بالحديقة الخاصة بالسرايا
جلست يارا بجوار الصغيرة وهي تداعبها فقد استيقظت في الصباح الباكر ولم تشاء ازعاجه وهو نائم فتسللت بالصغيرة للخارج
چبتلك عصير يرد روحك
قالتها جدتها وهي تجلس بجوارها
بينما اخذته منها بنظرة امتنان قائلة بشكر
مكنش في داعي تتعبي نفسك
ابتسمت عزيزة بحب وجلست بجوارها قائلة بسعادة
انا دي الساعة لم اتعب لبنت الغالي ده انا كان نفسي اشبع من ريحة ابوكي الله يرحمه
ربنا يرحمه ويغفرله
ربتت جدتها على كتفيها بحنان قائلة بهدوء و دفئ
انا عارفه زين انك حاسة بالغربة معنا ومش مرتاحة
بس يا بتي الي ريداكي تفهميه زين انك لحمنا ودمنا
ومحدش هيخاف عليكي زي جدك
تابعت يارا حديثها وقالت بحزن يسكن بين ضلوعها
صدقيني انا عارفه انكم بتخافوا عليا انا ومليكة
بس انا غيرها صعب اتعود عليكم بالسرعه دي
انا ومليكة شبه بعض بس بنختلف في كل حاجه
بالطابق الاعلي
و زادت اتساع وهو يرى نظرات ابنته الغاضبة من انشغال رفيقتها بأخري ليهتف بينه وبين قلبه
عاد للخلف حينما اتجهت عيناها صوب شرفة غرفته وهو
بسوهاج
مفيش حاجه بتكمل للاخر
قالها پغضب وهو يلقي بهاتفه حتى تحطمت شاشته لتزداد شرارة الڠضب بعينيه وهو يكور يده پغضب
انت منيح
قالتها همس بتساؤل
بينما الټفت جاسم بتوتر ظهر على قسمات وجهه وهتف بتعلثم
اه
تفحصت وجهه وقالت بتساؤل مرة أخرى
طيب ليش معصب وكسرت الفون صاير معك
شي
تبدلت تعابير وجهه حتى تحولت للڠضب وقال بنبرة اخافتها
وانتي مالك اصلا ومين علشان تحققي معايا
ازداد الڠضب بداخلها وقالت بشراسة
قالت جملتها ورحلت بينما بقا جاسم يطالع طيفها قائلا پغضب
ايه البلاوي دي على الصبح
بغرفه ريان
اتجه إلى الطاولة التي وضع عليها ساعة يده الذي لا يتركه ابدآ ثم ارتدي ساعته و وضع خلف ظهره
داخل البنطال حتى اعاد بصره مجددا للاسف فكانت على حالها جالسة بجوار جدتها وفاطمة
كانت يارا تبتسم بسعادة وهي تتحدث مع جدتها إلى أن وجدته يركض إليها وبسرعة البرق واطلق رصاصتين على ذلك الثعبان الذي تلقي حتفه أسفل المقعد الخشبي
طالعت عينيه بدموع وهزت رأسها پخوف دون حديث
فأعادها ه قائلا بصدق وحمد ترتل لاول مرة على شفتيه
الحمد لله يا حبيبتي حصل خير
ارتعشت اوصالها لكلمته التي مست قلبها وعزفت على اوتاره بلحن العاشقين
بينما اغمض عيناه حينما تذكر عبارته
انتشلهم من هذه الحالة صوت الجده التي هتفت بهدوء
حصل خير يا ولدي جدر ولطف
ابتعدت عنه وقد زين الخجل قسمات وجهها بينما
تابعت الجدة حديثها بحزن
بس مكنش لازم تطخ التعبان ياولدي ده ساكن اهنه من زمان و وليفته مش هتسيبك
انتبهت يارا لها وهي تطالع جسد الثعبان المقتول حتى قالت پخوف
تقصدي ايه
ابتلعت العجوز ريقها وقالت بحزن
ربنا الستار يا بتي بس لازم يخلي باله التعبان ده حارس المندرة الجديمة من ايام عمي الله يرحمه وليه وليفته عايشة ربنا الستار ومتأذيش جوزك
رمقته يارا پخوف حتى هتف هو بعدم مبالاة
حضرتك قولتيها محدش بياخد غير نصيبه وانا مش بأمن بالكلام ده
اقتربت منه وقد لمعت الدموع بعينيها حتى قالت پخوف وهلع من فقدانه
ريان علشان خاطري ده مفيهوش هزار او تحدي ارجوك خلي بالك من نفسك
ألتقت عيناه بعيناها حتى لاح نظرات العشق بينهم ودون وعي منه قال
حاضر
و بينما انصرفت همس إلى سيارة كريم فقد تركت حقيبتها بالامس وعادت لأخذها صعدت السيارة بهدوء وهي تبحث عن حقيبتها إلى أن سمعت صوت كريم يتحدث مع شخص ما عبر الهاتف وكل ما تفوه به
اياك تلمس شعرة منها ووعد هكون عندك منغير ما ابلغ البوليس
المتصل
كريم بنبرة حادة
تمام مسافة السكة هكون عندك
بينما صعد السيارة وقادها بسرعة كبيرة فلو كان الامر بيده لقتل ذاك الوغد الذي هاتفه منذ قليل
انقضت المسافات حتى وصل إلى طريق القاهرة الصحراوي ليقف بسيارته امام احد المصانع المهجورة
تنهد پغضب وترجل من السيارة ليجد رجلين في استقباله وتعرف عليه واحد من بينهم حينما نظر لصورته عبر الهاتف ليردف بحدة
هاتوه الباشا جوا عايز يشوفه
انصاع لهم كريم بهدوء بعدم امسكه الاخر من تلاتيب ملابسه و وضع برأسه قائلا پحده امشي قدامي
تابعتهم همس پخوف وهي تسسل من السيارة
حتى وصلت إلى ذاك المصنع المهجور وتخفت بمهارة ثم
تعمقت النظر للداخل وهي تجوب المكان بعينيها حتى شهقت پذعر حينما وجدت سلمي
متابعة القراءة