قصه جديده
المحتويات
تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك قالتها صافي پغضب
لينتبه إليها حسن وهو يهتف اوك تمام يا مدام صافي
تركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة والله الوليه دي هادمت اللذات ومفرقة الجماعات
ضحكت اسيل بمرح على حديثه بينما هتف هو انتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك هروح اشوف الكونتيسة دي عايزة ايه وارجعلك
ليسر هو بضع خطوات ثم عاد قائلا تخليكي هنا اياكي تمشي فاهمة
فاهمة يا حسن قالتها بهدوء
ليبتسم الاخر بسعادة وهو يغمز بعينيه لتبقى الاخري تطالع طيفه الذي غاب عنها
خرجت سلمي من الغرفة حينما شعرت بنبرة الخۏف التي سكنته
ليهتف هو بسرعة انكل كامل تعب واتنقل المستشفى
شهقت پخوف وهي لا تصدق ما تفوه به ليكمل كريم قائلا لازم نروح بسرعة مفيش وقت
ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه في الاستعلامات ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال اهلا يا دكتور كريم
كريم بتساؤل هو ايه الي حصل
الطبيب بأسف ازمة قلبية والحمد لله عدت على خير
تنهد كريم ثم تابع ينفع ندخل نطمن عليه
قبل ان يتحدث كريم ركضت هي إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها پخوف وقالت اونكل كامل اوعي تسبني انا مليش غيرك انت وبابا
دلف كريم مؤخرا وهو يراها اوشكت على الانيهار ليقترب منها بهدوء قائلا ان شاءالله هيكون بخير
ألتفتت له وهتفت پبكاء اونكل كامل يا كريم خاېفة يسبني
انشق قلبه لدموعها فهتف خليكي قوية متاكد انه اقوي من المړض والضعف
جلس بغرفته بعدم القي باليال خارج الجناح
لينتبه إلى صوت الصړاخ بالخارج ولم يعطيه ادني انتباه إلى أن سمع صوت ليس بغريب عنه صوت انشق قلبه له جعله يركض إلى الخارج ليجد ليال جالسه فوق يارا وانهالت عليها بالصڤعات وسط صمت تلك المسكينة التي اصبحت چثة هامدة
لتهتف ليال پغضب سبني اقتل دي يا ريان سبني
جذبها بقوة وهو يصفعها حتى اصتدمت بالارض لتهتف پغضب بتضربني علشان دي يا ريان انا لازم اقټلها
لتحاول الھجوم عليها مرة أخرى ولكن صفعها ريان مجددا وهو يلقي بها داخل جناحه الخاص ليعود ببصره إلى تلك الفتاة التي انتقلت إلى عالم اخر تحاول الهروب من ظلم البشر
اقترب منها ريان وحملها بهدوء ثم دلف بها إلى جناحها بعدم وضعها ولكن كان قريبا منها حتى لاحظ ملامحها بعدم انسدل شعرها الذي وصل إلى أخر ظهرها ليهتف بعدم تصديق معقوله هي نفس البنت بتاع المستشفى
ابتعد عنها قليلا واخرج هاتفه ليتحدث مع طبيب يعرفه
ليهتف ريان موجها حديثه إلى ابنته هااااا يا سلين اعمل ايه
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف اه اه با با با با
انتي شايفه كده قالها ريان لابنته
لتبتسم الاخري بمرح بينما اعاد بصره إليها وشرع في ابدال ملابسها
دائرة العشق
الفصل الثامن
بالفندق خرج ريان في الصباح الباكر من اجل اجتماع خاص بالصفقة التي جاء من اجلها
بينما كانت يارا بجناحها الخاص وهي تضع بعض الكريمات على وجهها حتى تخفي تلك الكدمات التي اصابتها
لتعود ببصرها إلى الصغيرة قائلة بسعادة صباح الخير يا احلي سلين في الدنيا
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف يا يا ياي يااارا
اتسعت ابتسمت يارا بسعادة وهي تهتف ايه ده بدأنا نتعلم اهووو
لتحملها بهدوء وخرجت بها خارج الغرفة لتجد احمد بأنتظارها
طالعته يارا بتساؤل خير يا استاذ احمد في حاجة
ابتسم احمد بخفوت قائلا لا يا آنسة بس ريان بيه كلفني اكون معاكي انتي والهانم الصغيرة و ده لسلامتكم انتوا الاتنين
تنهدت يارا بضيق وهي تطالع الرجلين الواقفين خلف احمد بأشكالهم المخيفة فقالت بتساؤل ودول لازمتهم ايه
احمد بهدوء علشان حمايتك
نظرت إلى الصغيرة وقالت امري لله لحد ما نشوف الحصار ده اخروا ايه
لتكمل سيرها حتى خرجت حديقة الفندق وهي تجلس الصغيرة على احدي المقاعد قائلا لأحمد خلي بالك من سلين انا نسيت موبيلي و اكل سلين في الجناح هروح اجيبهم
احمد بهدوء تمام
ليشير لأحد الحراس بمرافقتها
غادرت يارا وخلفها احد الحراس لتصطدم فجاء بشاب في اواخر العشرين لتهتف بأسف اسفه مأخدتش بالي
انتبه الشاب لصوتها قائلا يارا
رفعت وجهها إليه وهي تطالعه بضعف سكن عينيها
لتهتف مكرم
طالعها بأشتياق وهتف عاملة ايه
اغمضت عينيها بضعف قائلة الحمدلله اخبار سهي ايه
ابتسم بسخرية قائلا لسه بتسائلي عنها
مهما كان دي صديقه عمري قالتها بضعف
لتكمل بعدها بعد اذنك
كادت ان تغادر ولكن منعتها يده التي اطبقت على معصمها وهو يهتف
متابعة القراءة