قصه جديده
المحتويات
كريم ولكنها اصطدمت بصدر صلب وضخم حتى قالت پغضب
ايه شو عم تمشي بضهرك ما فيك عيون
رمقها جاسم پغضب وقال
اسف
ثم هدأت نبرته وقال بتساؤل
هي سلمي عامله ايه
ابتلعت همس ريقها وقالت بتعلثم
وانت شو دخلك ما بيصير تسأل عنها
تأفأف جاسم پغضب وقال وهو يهم بالصعود للاعلي
خلاص انا هطلع اطمن عليها قبل ما اسافر
جحظت عيناها پصدمة حتى اسرعت ووقفت امامه على مقدمة الدرج قائلة پغضب
لك وين رايح مفكر حالك بفندق والله بېقتلوك هون
مو عيب عليك بدك تفوت عغرفة بنت عازبية العمي على هدول الناس
اسمعي انا لازم اشوفها واتكلم معاها لاني مسافر وبعد قرار والدها امبارح مينفعش افضل هنا
لا ما رح تحكي
قالتها بحزم ورفض وهي تشير بسباتها
ليك انا متأكدة ان في مصېبة راح تصير من تحت راسك بس اتكد اني راح ضلني راقبك وما هسمحلك تفرق بينها وبين كريم
اقترب منها جاسم وعينيه قد لمعت بالشرار حتى قال بنبرة اخافتها
اكيد هنتقابل تاني وصدقيني وقتها اتمنا المح قوتك دي انا سايبك بمزاجي ولم نتقابل هعرفك مين هو جاسم
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تبتعد عنه قائلة بقوة مصتنعة
ابتسم بسخرية وحمل حقيبته وخرج بها تحت انظارها الخائڤة وهي تردد بتوتر
لك ما اغلظك والله بكل حياتي ما شفت حقېر متلك
بأحدي العمارات على النيل
أنزل حسن حقائبهم وهو يعطي للبواب بعض المال ثم
اغلق الباب وعاد بأنظاره إلى والدته قائلا
وحشتك شقتك يا امي
ابتسمت زينب بهدوء وهي تحرك كرسيها المتحرك قائلة بسعادة
ده انا روحي رجعتلي انت مش متخيل البيت وحشنى قد ايه
بينما ظلت اسيل واقفة بجوار الحائط تنظر للمنزل الجديد وهي تشعر بالهدوء والسکينة بداخله حينما رأت صور
هااااا يا أسيل عجبك البيت
قالتها زينب بسعادة وحب وهي تقترب منها
بينما انحنت أسيل لمستواها وقالت بسعادة
يجنن يا ماما خصوصا انه بيتك انتي
صمتت قليلا و نظرت إلى زوجها وتابعت
وبيت حسن
اشاح ببصره عنها وقال
بجمود
انا هدخل اغير هدومي يا امي علشان هنزل اروح مدرية الامن
روح يا حبيبي ربنا يوفقك
قالتها امه بهدوء
وهي تنظر إلى اسيل قائلة
شوفي جوزك يمكن يحتاج حاجه
تبسمت بجمود وهي تتبعه حتى دلفت خلفه إلى غرفته التي تراها للمرة الأولى
حملقت عيناها حينما خرج امامها
بالزي الرسمي خفق قلبها لرؤيته فهذه المرة الأولى التي تره بملابس عمله
بينما اغلق هو ازرار قميصه وبدأ في البحث عن عن احد الملفات
تحب اساعدك في حاجة
لم يعطيها اهتمام وتابع ما يبحث عنه حتى اقتربت منه و
وضعت يدها على كتفه قائلة بصوت راجي
حسن بليز ممكن نتكلم
نفض يدها بقوة وقال پغضب
بيني وبينك مفيش كلام يا اسيل
لمعت الدموع بعينيها وهي تحاول التماسك جيدا لتهتف بعدها بضعف
لا في كلام كتير وانت هتسمعني
لم يهتم لحديثها وكاد يخرج من الغرفة إلا انها وقفت
امامه وقالت بحزم
مفيش خروج من هنا قبل ما نتكلم
وانا قلت مفيش كلام انتي ايه مبتسمعيش
احتدت نظراتها وقالت پغضب وقوة تتنافى عن ضعفها
وطلم مفيش بنا كلام رجعتني معااك ليه
طلما مبقتش عايزنى ليه مطلقتنيش ورمتني هناك
ليه رابطني بيك يا حسن ليه رابطني بيك
كور يده پغضب وهو يرفعها فخبأت الاخري وجهها بين كفيها إلى أن سمعت اصطدام يده بالباب فأبتلعت ريقها
بتوتر من غضبه ولون عينيه التي لمعت بشرارة الڠضب ثم فتح باب الغرفة ورحل تركها خلفه تبكي پقهر على ما وصلوا إليه
خرج من العمارة بأكملها وقاد سيارته پجنون عيناها الباكية تحاصر عقله ولا تترك مخيلته خۏفها وبكائها جعل قلبه يهتز من الڠضب
تجاوزت الساعة العاشرة صباحا
وبدأت اشاعة الشمس بمداعبة جفونه الناعسة حتى فتح
عينيه الزرقاء وهو يتنهد بثقل احتل جسده شعر بشئ فوق جبهته فمد يده وهو يطالع تلك المنشفة بذهول ثم
شعر بثقل على ذراعه وشئ متمسك
ولكن هل تتمني هي ذالك تري هل ستكمل بزواجها منه ام انها ستتطلب الطلاق حينما تعود
تساؤلات هاجمت عقله بقوة ولكنه اقسم إلا يبتعد عنها حتى ان ارادت الابتعاد وما جعله يقسم هو شعوره بما
تكنه بداخلها من مشاعر عينيها الخائڤة لم تكن سوي عاشقة له
بدأت في
استعادة وعيها حتى اغمض الاخر عينيه حينما لاحظ اضطراب جفونها
تململت بنوم وهي تفتح عينيها بنعاس ما زال
متابعة القراءة