قصه جديده

موقع أيام نيوز

ليكي بقلبي لم فاق لعشقك معقوله تخوني
كل لحظة حلوة بنا 
وهو يطالع عينيها الباردتين قائلا بهدوء 
عكس ما بداخله  
قولي الحقيقة يا سلمي وان كل ده كڈب انتي ليا صح
اغمضت عينيها بآلم من عشقه الذي بات يؤلمها لتهتف بعدها بجمود  
كل الي شفته والي سمعته حقيقة يا كريم
هنا قلبه واعلن حداده على مشاعرهوعينين اشتعلت ببريق الكراهية 
ياريت مشوفش وشك يا سلمي لان صدقيني المرة الجاية
الټفت للجه الاخري وهو يشيح بوجهه بعيدا عنها بينما
ترقرقت عينيها بالدموع وهي تطالعه للمره الاخيرة ثم ركضت للداخل ولكنها توقفت قبل دخولها حينما رأت
نظرته الحاقدة التي امتلئت بالشړ لتظر خلفها إلى كريم

الوقف على بعد مسافة بعيدة ولكن عادت ببصرها إلى هذا
الغاضب ها لتصرخ الاخري قائلة  
كر
لم تكملها 
بأسيوط 
هبطت مريم الدرج وهي ترتدي ثوب من اللون الفيروزي
ببعض الخيوط الرفيعة من اللون الذهبي وتزينت ببعض المساحيق الهادئة و ارتدت حجاب ممزوج بلونين الذهبي والفيروزي  
وقف خالد يجوار جده كالاصم لا يدري بأي عالم هو الان 
حتى لاكمه الجد قائلا بصوت خاڤت 
مالك يا واد تنحت ليه اكده يالا علشان تلبس مرتك شبكتها  
ابتلع ريقه بتوتر حينما وقفت مقابل له
لتأتي علا وهي تحمل علبة الذهب الموضعة قائلة بسعادة  
يالا يا عريس لبس عروستك عجبال الليلة الكبيرة 
حتى شعر برجفتها وخۏفها الشديد ليضع الخاتم بأصبعها واحد تلو الاخر حتى جاء موعد السلسال 
قائلا بصوت أقرب للهمس  
مبروك يا احلي مريم في الدنيا 
حملقت به بذهول وهي لا تطالعه بذهول نظرة العشق بعينيه لم ترها يوما اغروقت عينيها الدموع وهي تبتسم بسعادة وخجل
اه مش تفتحي يا عامية  
قالتها صابرين پغضب وهي تطالع علا پحقد حينما دهست قدمها رغما عنها 
توترت عينيها التي لمعت بالدموع وقالت  
معلش يا مرت عمي يقطعني مخدتش بالي 
قالتها پغضب وكراهية لتكمل بعدها  
لحد امتي بس يارب هتحمل المصېبة دي مش كفايه زي الارض البرور انغرس بقلبها فلم تستطيع التحمل اكثر وهي تطالع الجميع بحزن 
لتركض بعدها إلى غرفتها
بينما طالع ادهم ولدته قائلا  
الله يسمحك يا امي الله يسمحك 
قالها وركض خلف زوجته
بينما طالعها الجميع پغضب بعدم افسدت ليلة ابنتها وضايقت ابنها
شعرت يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت 
معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده
سمع ما تفوهت بهدوء وهو يطالعها بنظرة عاشقة باتت حليفة قلبه 
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل الرابع والعشرون
اه مش تفتحي يا عامية  
قالتها صابرين پغضب وهي تطالع علا پحقد حينما دهست قدمها رغما عنها 
توترت عينيها التي لمعت بالدموع وقالت  
معلش يا مرت عمي 
قالتها پغضب وكراهية لتكمل بعدها  
لحد امتي بس يارب هتحمل المصېبة دي مش كفايه زي الارض البرور انغرس بقلبها فلم تستطيع التحمل اكثر وهي تطالع الجميع بحزن 
لتركض بعدها إلى غرفتها
بينما طالع ادهم والدته قائلا  
الله يسمحك يا امي الله يسمحك 
قالها وركض خلف زوجته
بينما طالعها الجميع پغضب بعدم افسدت ليلة ابنتها وضايقت ابنها
شعرت يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت 
معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده
سمع ما تفوهت 
ابتعدت مريم عن زوجها وتقدمت من والدتها قائلة بحزن  
حرام عليكي يا أمي ليه تكسري بخاطرها اكده  
علا مش بيدها تخلف وده قضاء ربنا 
لوت ثغرها بتهكم وهي تطالعها بدون اهتمام لتتركم مريم ولحقت خلف شقيقها ومن ثم لحق بها خالد هو الاخر 
ركضت إلى غرفتها وهي تبكي بمرارة على حالها فمتي ستنعم بالراحة متي سينتهي حديث زوجة عمها الذي ېقتلها يوما تلوا الاخر  
نظرت إلى خزانة الملابس وهي تخرج زوجها ربما تجد حل اخير لهذا الامر 
ركض أدهم خلفها وهو نفسه على صمته مرارا رغم معرفته بحديث والدته التي تخبرها به كلما رأتها  
دلف إلى غرفته وهو يقف على مقدمة الغرفة وعينيه تطالع زوجته بذهول قائلا پخوف 
ايه الي بتعمليه ده يا علا 
وضعت برأسها قائلة پبكاء مرير  
معنديش حل غيروا انا قلبي وجعني ومبقتش حمل ۏجع تاني يا ادهم  
اقترب منها بحظر قائلا بهدوء وصوت خائڤ من تهورها  
علا سيبي الزفت ده من يدك 
وخلينا نتكلم
لا قالتها پغضب وهي لتهتف بعدها بدموع وانكسار 
متقربش علشان خاطري انا خلاص تعبت ومش هتحمل اكتر من اكده 
قلبه ېتمزق لاجلها هي محبوبته ومن تنير حياته ليهتف پخوف قائلا  
طيب عايزة ايه وانا هعملوا 
انهمرت دموعها وقالت بصوت متحشرج ضعيف  
عايزك تتجوز يا ادهم والا قسما برب العزة اكون مفرغ ده في راسي 
طالعها بذهول بحظر حتى وقف مقابل لها عينيه توغلت بداخل عينيها ونظرت العتاب بين كلاهما   
يبجى لازم الاول يا علا علشان مش هعيش لحظة واحدة من غيرك ولا هفكر في حياتي 
ازداد بكائها وهي تحاول اخذ منه بينما اطبق الاخر بقوة علي
تم نسخ الرابط