قصه جديده
المحتويات
و مش عايز اشوف وشك في الشركة تاني
دفعه ريان بعيدا عنه ليفر الرجل من امامه پخوف
بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه تشتعل بالڠضب
إلي أن قطع ذاك الڠضب طرقات خفيفة على باب مكتبه
دلف عمار بثقة وهو يضع يديه بجيوب بنطاله قائلا طيب اسأل عني ده انا زي اخوك برضوا ولا انت لك رأى تاني
طالعه ريان بأشتياق خفي لا يليق سوي بعينيه الباردة التي تخفي خلفهم عشقه لشقيقه
تبسم بخفوت وهو ينهض من مجلسه قائلا عامل ايه
كويس انت اخبارك
ابتعد ريان عنه وهو يجلس على الاريكة المجاورة لمكتبه قائلا انا اخباري تمام وصلت مصر من يومين كنت مختفي فين
بينما سكب ريان بعض الكحول بالكأس قائلا تشرب
هز عمار رأسه بالنفي ليهتف قائلا مش بشرب
ارتشف القليل من كأسه ثم هتف بغموض مش برقبك بس كمان مفيش حاجه تخصك مش بعرفها
رمقه عمار بتنهيدة حارة ليجلس بعدها إلى جواره قائلا بتساؤل اخبار الشغل ايه وليه مفيش سكرتيرة على المكتب بره
ارتشف باقي الكأس قائلا پغضب طردتها من شويه
طالعه عمار بدهشة ليكمل ريان پغضب اسمع يا عمار انا الشغل عندي يختلف عن حياتي الشخصية ومحبش الاشخاص المهملين في شغلهم وغير كده الي يشتغل عندي لازم يكون بيحترم نفسه ومكان شغله غير كده يبقى بره الشغل
تنهد ريان وهو ينهض من مجلسه ليأخذ معطفه المعلق على ظهر المقعد قائلا بهدوء انت رجعت شركتك ومكانك دلوقتى انا لازم ارجع مكاني وشغلي الي مستنيني
انت بتقول ايه قالها عمار بضيق وتساؤل ليكمل حديثه بهدوء انت مش هتسيب الشركة يا ريان خلينا نكون ايد واحدة ونكبر شغلنا واحنا مع بعض انا عايز نعوض السنين الي فاتت مننا واحنا بعاد ليه مصمم تبعدني عنك يا ريان وكأننا مش اخوات
الاحسن تكون بعيد عني يا عمار قالها ريان بغموض وأكمل حديثه انا حياتي معرضة للمۏت والدمار في اي وقت والي بيقرب مني بخسروا
شردت عينيه في الفراغ ليكمل عمار بحب هانيجي انا
ومرام عندك على العشا علشان اشوف بنت اخويا
دقق عمار على كلمته الاخيرة حتى ابتسم ريان بخفوت وهو يخرج من مكتبه حتى اصطدم بمرام التي اوشكت على الدخول فقال ريان بهدوء اهلا يا مرام
ابتسمت مرام بهدوء حينما شعرت بنظرته التي تبدلت عن اول لقاء لهما وقالت وهي تصافحه ازيك عامل ايه
خرج الاخر من الشركة وصعد سيارته
حتى ابدل السائق محرك السيارة وهتف احمد الجالس بجوار السائق تحب نروح فين يا باشا هنروح الشركة نشوف عماد عمل ايه
ليصمت قليلا حتى هتف كلم دادة فاطمة وقولها في ضيوف الليلة خليها تعمل اللازم
هز احمد رأسه بهدوء بينما شرد الاخر بعينيه في الفراغ وقلبه يؤلمه من حياته البائسة هذه كيف له ان يعيش هكذا دون جديد هل سيقضي حياته بالعمل والمخاطرة ألن يكون هناك يوم يسعد به كغيره
بالمشفى
ادخلها حسن غرفة الفحص ليخرج بعدها حينما عرف بحالة والدها التي ازدادت سوءا عن زي قبل
بينما استعادة وعيها لتجد الطبيبة تبتسم لها قائلة بهدوء حمدلله على السلامة يا مدام اسيل
تابعتها اسيل بوهن وهي تشعر بالدوار لتكمل الطبيبة بهدوء أنا دكتورة فاطمة ومن النهاردة هكون مسؤلة عنك لحد موعد الولادة
رفعت أسيل عينيها بعدم فهم وهي تهتف بتساؤل ولادة!!
ابتسمت الطبيبة ببشاشة وهي تعدل حجابها قائلة بصوت هادئ هو حضرتك معندكيش خبر انك حامل 42 يوم
حملقت بالطبيبة وقد خفق قلبها بآلم وعدم تصديق لتكمل الطبيبة بحب علي العموم لازم اقول ل جوز حضرتك على شويا احتياطيات في الفترة الاولي للحمل ومعاد الادويه لان الفترة دي بيكون صعب عليكي تركزي
لا هتفت بها اسيل بقلب خائڤ لتكمل بعدها برجاء ممكن محدش يعرف بخبر حملي لو سمحتي
رمقتها الطبيبة بتساؤل لتهتف اسيل بكذب انا حابة ابلغه بنفسي
اتسعت ابتسامة الطبيبة وهي تدون رقم هاتفها وعنوان منزلها قائلة بسعادة ده رقم تلفوني والعنوان كمان لو احتاجتي اي حاجه في اي وقت انا موجودة
انتي بتعملي كده مع كل المرضى قالتها اسيل بتساؤل
تنهدت الطبيبة بدفئ وقالت بسعادة مش دايما بس كونك بنت بلدي ومغتربة هنا فلازم اساعدك
لتخرج بعدها من الغرفة تاركة تلك الضعيفة التي اغرقت عينيها الدموع وقلبها
متابعة القراءة