قصه جديده
حبة عيني قام ودخل مكتبه وفي حزن في عينيه يكسر الجبل
تنهدت يارا بضيق وهي تشعر به
لتكمل اعداد القهوة وخرجت بها ثم اتجهت إلى مكتبه بعدم قدمتها للجميع
دلف لمكتبه بعدم سمح لها بذالك لتضع قدح القهوة على مكتبه وطالعته بحزن حينما أولها ظهره و وقف امام النافذة يطالع السماء بعينيه التي خيم عليها الحزن
ألتفت إليها بحيره من أمرها إلا تخاف على شقيقها منه فربما يفعل لها شئ
لتكمل الاخري حديثها
انا عارفه ان مليكه عصبية وبتتكلم پعنف بس هي طيبة وكانت حابة تتطمن عليا بعد ما عرفت بجوازنا
لو قلتلك تجي معايا مكان مفهوش غيري
انا وانتي وبعيد عن كل الناس دي والمال والشهرة واسم رسلان كله مستعدة تيجي
رفعت عيناها حتى تلاقت مع عيناه وقالت بعشق توغل بأعماقها تمنت لو بأمكانها الابتعاد عن الجميع والبقاء بين فقط
مستعدة اروح معااك أخر الدنيا بس تكون انت معايا
بمكان اخر
أغلق باب شقته بعدم ألقي الحقائب أرضا بأهمال قائلا
انا هروح الجامعة مش هتأخر
ألتفتت إليه وهي تتفحص هذه الشقة التي جائتها من قبل لتهتف بضيق
لا قالها بجمود بعدم دلف غرفته و افرغ محتوي الحقيبة حتى يخرج ملابسه
بينما دلفت هي خلفه قائلة بضيق
يعني ايه لا انت عايز تفهمني اننا هنعيش في المكان المهجور ده
طالعها بعدم مبالاة وهتف بحنقه
اه هنعيش هنا لان ببساطة مش مستعد حد يسمع
خناقنا وصوتنا العالي
و انا مش هعيش هنا
قالتها پغضب وهي تحمل حقيبتها حتى تغادر
بينما جذب الاخر يدها بقوه وقال
انتي رايحة فين
نظرت له بتحدي وقالت
هرجع عند اونكل كامل انا مش هعيش هنا تحت رحمتك
انتي لسه ليكي عين ترجعي هناك ايه جبلة مش بتحسي
ولا فاكرة ان عمي هيسامحك كده بسهوله بعد ما كدبتي عليه
يؤلمها حديثه ولكنها تمالكت نفسها وهتفت
هروح لعمي ومهما يعمل فيا اهون عليا من قعدتي معااك في مكان واحد
لو خرجتي بره باب الشقة دي قسما بالله لتشوفي وش تاني
انا لسه لحد دلوقتي عامل حساب لابوكي بس صدقينى لو مبطلتيش عنادك ده هعرفك مين كريم
رحل وتركها تنظر إلى الفراغ كيف أوصلت نفسها لهذا الوضع ابدلت ذاك العاشق بقلب متحجر من فلاذ
ايوه يا جاسم
رد عليها بأنفاعل قائلا
مبترديش على مكالماتي ليه
اجابته ببرود عكس ما بداخلها
مكنتش فاضية
تحجرت نبرته وهو يهتف پغضب
والحاج عبدالعزيز هيكونوا في اول القايمة
شهقت پخوف وقالت
انت مستحيل تعمل كده يا جاسم
الي عندي قولته سلام
أغلق الهاتف بوجهها بينما بقت هي بحيره من أمرها وكيف عليها التعامل مع هذا الواضع
أصابك عشق أم رميت بأسهم
فما هذه إلا سجية مغرم
ألا فاسقيني كاسات وغني لي
بذكر سليمة والكمان ونغمي
ليل يا ليل يا ليل ياليل ياليل
أيا داعيا بذكر العامرية أنني
أغار عليها من ثيابها
إذا لبستها فوق جسم منعم
أغار عليها من أبيها وأمها
إذا حدثاها بالكلام المغمغم
وأحسد كاسات تقبلن ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفم
ليل ياليل ياليلي يا ليل
طرقات على باب المكتب لتشهق الاخري
لتهتف بتوتر
انا هعمل ايه
اهدي واقعدي ولا كأن في حاجة
كاد يذهب فأتجاه الباب إلى أن هتفت پخوف وتوتر
لا ارجوك يا ريان شكلي هيكون وحش
هز رأسه بضيق من هذا الوضع وقال پغضب
طيب اعمل ايه دلوقتى
نظرت حولها بتوتر إلى أن هتفت بنبرة مسرعة
خلاص لقتها
انحت قليلا وهبطت أسفل مكتبه وهي تهتف
كده تمام
رمقها بسخرية وكأنها مرهقة تخاف ان يراها والدها مع محبوبها جلس على مكتبه حتى اصبحت اقدامه امامها واعطي آذن لمن بالخارج بالدخول ليدلف بعدها احمد وعلى وجهه ابتسامة صافية وهو يردد
صباح الخير يا ريان بيه
بادله ريان بالابتسامة وقال بهدوء اهلا يا احمد اخبار والدتك ايه
اتسعت ابتسامته وقال بهدوء
بخير الحمد لله الفضل ليك بعد ربنا
متقولش كده قالها ريان بهدوء ثم تابع
استعد بقا علشان هتوصل آسيا كل
يوم وتجيبها من جامعتها لاني مش هأمن حد عليها غيرك
هز احمد رأسه بالايجاب قائلا بثقة
وان شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك
بعد أذنك
رحل أحمد بينما انحني ريان قليلا وهو يطالعها بسخرية قائلا
اطلعي يا جبانة
لوت ثغرها بتهكم قائلة
جبانة ولا يقولوا الله يرحمها
ازدادت ابتسامته
اتساع حتى تحولت إلى ضحكات عالية وصدي صوتها في مسمعها
طالعته بعشق وهي تري عيناه التي ضاقت من اتساع شفتيه الضاحكة تنهدت بسعادة وهي ترمقه بعشق بينما هدأت ضحكاته وهو ينهض من مجلسه ومد يده إليها حتى يخرجها من أسفل مكتبه لتنهض هي بخجل فقد أصبحت كاللصة تتخفي كلما فعلت شئ
هتفت بتوتر وخجل
انا لازم امشي علشان الكل هيدور عليا
وضعا يديه بجيوب بنطاله وهو يبتعد عن طريقها حتى يسمح لها بالخروج
اضحك على طول علشان ضحكتك حلوة
لتركض مسرعة خارج مكتبه بينما وقف هو مذهول من فعلتها وهو يتحسس أثر