قصه جديده
المحتويات
بيها تاني اهنه
اتسعت ابتسامة ريان وقال بحب
اكيد هنرجع تاني علشان نحضر فرح خالد
ربت الجد على كتفه وهو يقترب منه ثم قال بهمس
عارف انك رجل من ضهر رجل بس خلي بالك من مرتك
شيلها في عنيك لانها هتحبك كيف عيونها
خفق قلبه پجنون لكلمة سليمان وهو يري شرارة العشق تسكن عينيها
بينما اقترب منها سليمان
ابتسمت لجدها بسعادة وهي تودع الجميع
خرج ريان من السرايا وانطلق السائق بالسيارة إلى مكان فارغ يخلوا من اي احد بينما نظرت يارا حولها وقالت
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل التاسع و العشرين
اخبروه مرارا انني احببته فوق الحب حبا اخبروه بأن الشوق حړق ضلوعي ومزق اوتار قلبي فقط اخبروه
خرج ريان من السرايا وانطلق السائق بالسيارة إلى مكان فارغ يخلوا من اي احد بينما نظرت يارا حولها وقالت بتساؤل
طالعها ريان بنصف ابتسامه وقال بهدوء
انزلي الاول
ابتلعت ريقها بتوتر وهبطت من السيارة بمكان منعزل إلى أن سمعت صوت طائرة هليكوبتر تقترب من ملامسة الارض
اخفت وجهها بذراع وهي تتخفي من برودة الهواء اثر مروحة الطائرة
اتسعت ابتسامته حينما إليه پخوف وړعب كان هو كالسد المنيع يخفيها
بصلابته وقوته التي يهابها الجميع
هبطت الطائرة واشار القائد لريان الذي هتف بمكر
كانت مغمضة العينين خائڤة ومضطربة ب فاطمة
قد صعدت للطائرة
هي دادة رايحا فين ولمين الطيارة دي
انتي واثقة فيا ا وقد حملقت به بذهول حينما تفوهت دون وعي
اكتر من نفسي
تجسدت ابتسامة قد تلاعبت على شفتيه وتناغمت لحروفها الهادئة ليجذبها بعد ذالك خلفه وصعد هو سلم الطائرة بينما وقفت الاخري تطالعه بتردد وخوف إلى أن شدد على يدها وقال بثقة
هدأت لنظرته الحانية واستسلمت لذاك الجنون الذي بات يراودها تجاهه حتى تبسمت وهي تخطوا أول خطواتها داخل الطائرة ا
كانت عينيه ملامحها الخجولة وهو يتجه إلى مقعده و اجلسها بجواره قائلا بهدوء يتنافي
اهدي علشان الطيارة هتتحرك دلوقتي
التفتت إليه وقالت بحيره
تنهد بعشق من تساؤلاتها المتكررة فهتف بهدوء
اولا راجعين القاهرة ثانيا انا عندي اجتماع ومش لازم اتأخر عليه وكان من الطبيعي ارجع كايرو بالطيارة علشان الوقت ثالثا وده الاهم متسأليش تاني انا جاوبتك على كل الأسئلة
لوت ثغرها بتهكم وقالت
وهي العربية مكنتش هتوصلنا انا بخاف من القطر تيجى انت تجيبلي طيارة
ازدادت ابتسامته اتساع حتى تحولت إلى ضحكات خافته
وهو يري تذمرها وحنقتها من الطائرة
بينما صړخة الاخري بهلع حينما شعرت بحركة الطائرة وهتفت بصړاخ
هي هتقع ولا اي لا انا عايزه انزل نزلني لو سمحت
رأي خۏفها وهي تتشبث بيده وصوت صراختها اخترق مسمعه حتى هتف بنبرة جامدة يارا اهدي في ايه
شهقت پخوف وقالت پخوف
لا نزلني بالله عليك يا ريان انا خاېفه نزلني
وقال بنبرته التي تأثرها تغيبها عن الواقع
بصيلي هنا وانسي انك راكبه طيارة اصلا
بينما كانت فاطمة تتابع تلك النظرات وذاك البريق اللامع بعينيهم تنهدت بسعادة وهي تقبل سلين المنشغلة بهاتف يارا وهي تلهوا به حتى دهست بالخطاء على مشغل الموسيقى واعلن صوت امال ماهر عن وصف احاسيس مختبئه بالصدور
رايح بيا فين ولفين مشاعري مودياني
دي وصلت مشاعري معاك لدرجه مخوفاني
وانا معاك بقيت مستغربه من كل حاجه
وليه كل حاجه معاك بقت مستغرباني
كلام في سرك حبي ليك مش من شويه
معرفش دا محسوبلي ولا محسوب عليا
بس اللي انا عارفاه ان انا وجودي في حياتك
مسأله مۏت او حياه بالنسبه ليا
انا ازاي بقيت في الحاله دي اللي وصلت ليها
جيت احكم مشاعرى جيت انت واتحكمت فيها
دا كان نفسي ومقولكش حاجه
لقيت كل حاجه داريتها بحكيلك عليها
كلام في سرك حبي ليك مش من شويه
معرفش دا محسوبلي ولا محسوب عليا
بس اللي انا عارفاه ان انا وجودى في حياتك
مسأله مۏت او حياه بالنسبه ليا
بسرايا الحاج عبد العزيز
تم عقد القران وسط اصوت الړصاص والزفة الصعيدية التي تبهج القلب برجالها وذاك الوقار المعروف بسمات كبارهم
بغرفة سلمي
جلست مرام بجوارها وهتفت بحنو
ايه يا سلمي هتفضلي ساكته كده كتير
كانت عينيها متصلبة في الفراغ وكأنها ذبيحة وقتيلة بمعركة العشق والكرامة
بينما هتفت همس بحزن
لك والله ما بيصير هيك حتى ما
متابعة القراءة