قصه جديده

موقع أيام نيوز

ده 
ثم توجه بالحديث لصديقه وانت تحجز اوضة لك في الفندق علشان لو حصلها حاجة تكون موجود
رمقه سامح بسخرية وقال هي هتضرب تاني ولا ايه
ضغط ريان على اسنانه قائلا پغضب بره يا سامح وانت يا احمد اخلص هات العلاج
انتفض كلاهما پخوف من نبرته ليخرج الاثنين من الجناح بينما هتف سامح قائلا هو فاكر نفسه مين يعني مش معنى اني ساكت ابقا خاېف منه انا بس مش حابب اعمل مشاكل
ابتسم احمد قائلا طيب انا اقول ايه الي في الطالع والنازل يضرب ويشتم ويزعق 
سامح بأسف وهو يربت على كتفه والله يا احمد انت حالتك صعبة زي البنت الغلبانه الي اتبهدلت معاه ربنا على الظالم يا ابني ومنه لله الي كان السبب في ضربها  
فرغ احمد فمه ببلاهاء قائلا هو انت بتتكلم كده ليه انا حاسس ان خالتي اطاطه هي الي بتتكلم  
ضيق سامح عينيه بضيق وقال انت واقف تتكلم معايا ليه نفسي افهم روح هات العلاج اخلص  
رأي احمد تبدل نبرته ليتركه وهو يهتف هو مفيش غيري الكل يشتم فيه انا مالي
بينما رفع سامح ياقة قميصه قائلا بشموخ الراجل الحمش حلوا
بالغرفة 
كانت الصغيرة تتابع مليكه بتفحص وكلما نظرت لها تتخفي بوالدها كأنها شبح 
بينما تابع ريان ابنته التي تمتاز بالذكاء واستطاعت التعرف على رفيقتها ورغم التشابه الكبير بين الاختين الا ان الصغيرة عرفت رفيقتها
لتنظر الصغيرة إلى يارا وهي تشير لوالدها بصوت يكاد يكون مفهوم با بابا ايييي يا يايارا بابا
ابتسم بحب بعدم فهم مقصدها ليضعها بجوار صديقتها لتنظر لها الصغيرة نظرة اوشكت على البكاء وهي تحاول مسك يدها تجبرها على النهوض وما ان لم تجد استجابة حتى وضعت رأسها فوق صدر يارا مستسلمة للنوم
لانت نظرة مليكه حينما رأت حب الصغيرة لشقيقتها لتهتف غريبة اوي ان طفلة صغيرة قدرة تميز بين اتنين شبه بعض في الوقت الي الكبار مقدروش يميزوا
لم تكن دهشته اكبر وبالاخص ان ابنته لا تتعلق بأحد هكذا حتى امها لم تتعلق بها ولكن ما فعلته تلك الفتاة انجاز  
يمكن لان دي طفلة واحساسها بالي بيحبها منقدرش احنا نفهمه 
لم تجيبه بل ظلت صامتة وفي داخلها تفكر في امر هذا الرجل فحتما هناك شيء كبير يخفيه ويبدوا ان اعماله مشپوهة انهكها التفكير
حتى غلبها النوم في مجلسها على الاريكة ليبقى هو يتابع صغيرته ورفيقتها التي سړقت النوم من عينيه 
نهض من مجلسه وحاول أن يحمل ابنته ولكنها احتضنت يارا تأبي الابتعاد عنها لتشق الابتسامة شفتيه وهو يتابعهم بنظرات محببة إلى قلبه
بألمانيا  
بعد معرفة حسن بما يحدث في الشركة كان عقله اوشك على الانفجار ولكن هناك صغيرته التي تنسيه هموم الدنيا كيف له ان يعكر صفو قلبها اراد فقط ان يبعدها عن كل ما يحدث وحتى ان حاك الخطړ حياته فلن يجعله يقترب منها  
وصل إلى القصر بعد يوم من العمل ليجدها تنتظره بالحديقة على احر من الجمر وقالت بلهفة وهي تقترب منه ايه يا حسن انا بقالي ساعة مستنية اتأخرت ليه كده

مشغول 
طالعته بشوق غلب عينيها وتسللت اللهف في نبرتها ليكمل هو حديثه جاهزة و اونكل عارف اننا هنتأخر  
هزت رأسها بالايجاب وقالت بهدوء اه عارف لم انت قولتلي اننا خارجين كان هو موجود
اتسعت ابتسامته وقال بسعادة تمام خلينا نمشي  
جذبها من يدها وهو يضعها بالسيارة ليصعد بجورها وهو يشغل المحرك لتهتف هي بتساؤل هي عربية مين دي يا حسن
ألتفتت لها بحب وقال بهدوء دي بتاع واحد صحبي هخليها معايا علشان الشركة والشغل 
صمتت قليلا وقالت بحيره وخوف عملت ايه في موضوع الشغل انا بقيت خاېفة من صافي وحاسها انها كاشفة حقيقة شغلك  
اوقف سيارته على جانب الطريق قائلا بهدوء ونبرة طمئنت قلبها اسيل مش عايزك تخافي واعرفي ان طول ما انتي معايا هكون اسعد انسان في الدنيا بالنسبة لصافي فهي خلاص نهايتها قربت وانا مش هرتاح غير لم اكشفها على حقيقتها 
قائلة پخوف انا خاېفه عليك يا حسن مش عايزه اخسرك لان روحي بقت مربوطة بيك منغيرك اموت يا حسن
بينما اشغل محرك سيارته من جديد وسار إلى وجهته  
ليصل بعد اكثر من ساعتين
إلي وسط الغابة قائلا بهمس اسيل احنا وصلنا  
طالعت المكان حولها وهي تترجل من السيارة لتجد نفسها امام منزل خشبي بوسط الغابة
ده بيتنا الي هنقعد فيه يومين بعيد عن دوشه صافي والشغل
ألتفتت له وقد رقت عينها بنظرة احتلت كل مشاعره فقالت بسعادة وهي تجوب المكان بعينيها المكان يجنن يا حسن 
ابتسم الاخر بعشق وقال بعدم اعطاها مفاتيح المنزل طيب ادخلي شوفي شكله من جوه  
تناولت المفاتيح من يده بفرحة عارمة وهي تركض صوب المنزل وما ان فتحته حتى فرغت فمها بذهول وقد ادمعت عينيها من هول ما رأت
كل سنة وانتي طيبه قالها بعشق 
لتلتفت له وعينيها اغرقت بالدموع قائلة بسعادة انت فاكر عيد ميلادي يا
تم نسخ الرابط