روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
انها اوامر نور الدين
دخلت الي مكتبها المجاور لمكتب جمال
وفتحت حاسوبها واخذت تراجع المعلومات التي ارشدها اليها جمال
دخل جمال الي مكتبها الذي به الباب الذي يؤ دي لمكتبه فهو جناح متصل يفصل بينهما باب
جمال بابتسامه يا صباح الفل ثم وضع ورده حمراء جميله علي مكتبها
مي بخجل صباح الخير
لم ترد عليه بل انها شعرت بالضيق
جمال بود يلا يا ميمي تعالي علشان اعرفك باقي الشغل
دخل وبعد قليل دخلت وراءه مي تحمل قلم واوراقآ لتدون ملاحظاته
مي باستحياء قبل الشغل عاوزه اقول لحضرتك حاجه
جمال يدعي الڠضب ايه حضرتك دي يا مي دا انتي بنت عمي
مي بهدوء معلهش بس هنا رئيس ومرئو سه
جمال باستياء حد يكره الورد
احمر وجه مي الابيض الجميل ليكتسي لون الخجل الرائع وقالت بهمس
ايوه مبحبوش كذبت فهي تعشقه ولكنها شعرت بان جمال شخص يسهل عليه تخطي الحدود
جمال بضيق ماشي يا مي يلا علشان افهمك
وضع كرسي بجواره مباشرة وقال يلا اقعدي علشان اعلمك علي الكمبيوتر اسهل
بعد ان اتم جمال التعليمات قال لها
مش عاوز حد يدخل لي من ا الا باذن طبعا
مي حاضر يا استاذ جمال
جمال بعبوس يا مي انتي بنت عمي قولي جمال
مي بجديه معلهش الشغل شغل حضرتك
لم تعتاد مي بعد فكرة ان جمال ابن عمها
ناهيك عن شهاب التي تشعر انه عدوها اللدود
جلست مي علي مكتبها واتصلت برقم مكتب عمها نور الدين
مي ازيك يا عمو
نور الدين ازيك يا مي انتي فين
مي انا في مكتبي من بدري وعرفت الشغل كله
نور الدين شاطره يا مي
مي عمو انا عاوزه حضرتك اجي مكتبك
بعد ما اخلص شغل
نور بثبات لأ انا همشي حالا انا راجل كبير يا مي والبركه في جمال وشهاب انا بجي بعض الايام بس
لكن ممكن لعد ما تخلصي تخلي عماد السواق يجيبك عندي البيت انا كمان عاوز اتكلم معاكي
نور الدين بتعجب دار ايه
مي بهدوء دار المغتربات
نور بود طيب لما تيجي نتكلم سلام
مي مع السلامه
وضعت السماعه وتفاجئت بشهاب في طريقه ليفتح الباب ويدخل لجما ل
وقفت مي امام الباب بسرعه انها فرصتها لتضايقه
مي بتحدي لو سمحت هشوف الاستاذ واقوله ان حضرتك عاوزه
مي بتصميم لأ دا شغلي
شهاب بسخريه شغل ايه انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي طلعتي ولا نزلتي متسوله
مي بصوت عالي احترم نفسك بقولك تسولت منك ايه
شهاب بعصبيه اوعي مبقاش مشغلك عندي وتقلي ادبك
مي انت ال قليل الادب
شهاب وهو يكور يده بعصبيه
انا بكره اشوفك وبكره طريقتك ومسيري هرميكي في الشارع ثم شدها پعنف من امام الباب ودخل
دخلت ورائه غاضبه وهو تقول باعين دامعه
استاذ جمال مش حضرتك قايل لي ولا مخلوق يدخل بدون اذن
جمال اه انا قصدي على العملا يا مي معلهش انا مجاش علي بالي اوضحلك
انفكت اسارير شهاب حينما راها تخرج مسرعه من الغرفه
جلست علي مكتبها واخرجت منديل ورقي لتبكي في صمت ان هذا الشخص دائما يشعرها بالاهانه
اخذت حقيبتها وانصرفت انها لا تريد أن تراه ثاتية أ ثنا ء خروجه من مكتب جمال
امرت السائق ان يفعل كما طلب منها نور الدين
فوجئت حينما دخل بها السواق الي حي راقي ملئ بالاشجار
ومن ثم الي فيلا جميله خط علي جدرانها بخط جميل
فيلا نور الدين
وقف الحارس علي البوابه وما ان راي سيارة الشركه الا وفتح البوابه بجهاز صغير في يده كمن اعتاد علي فعل ذلك
دخلت السياره في ممر رخامي وترجلت مي من السباره ليقول السائق للبواب
خدها با حسن ډخلها لنور بيه
خطت مي وراء حسن البواب وهي مبهوره بالحديقه الغنا ء و حمام السباحه والمظله والارجوحه الكبيره الموضوعه بعنايه في ركن من اركان الخديقه لقد انشغلت برؤ ية جمال المكان وفاقت علي صوت حسن يقول اتفضلي اطلعي
صعدت عدد قليل من السلالم الرخاميه ثم دلفت من الباب الي الداخل ووقفت تنادي
عمو نور
قابلها عامل اخر بزي السفرجي وقال اتفضلي معايا
دخلت الي قاعه مليئه بالاثاث الفخم والمريح في نفس الوقت لتجد نور الدين يجلس علي مكتب وثير وخلفه مكتبه مليئه بالكتب والمجلدات
قام نور الدين
ليحتضن مي في حنان اهلا مي نور تي
مي بحب نورك يا عمو
نور الدين ايه رايك في الفيلا
مي مبهوره تحفه بجد تحفه
نور الدين بود طيب هنادي
متابعة القراءة