روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
قسما بالله أكون خبطاك فاتحه راسك
صاخت في ورده
انزلي هاتي سکينه وشاكوش
فعلت ورد ما أمرتها
فمسكت لولو السکينه وقالت لسعد
خد علشان تحاول تفتح الباب
نظر سعد للشاكوش وقال طب والشاكوس دهون ليه
لولو وهي تنظر له پحده الشاكوش دهون علشان لو مفتحتش الباب أخبطك علي الجمجمه أجيب أجلك
بعد نصف ساعه من محاولات سعد تم كسر الباب
لتصرخ لولو مي لأ مي ايه ده مين عمل فيكي كده يا حبيبتي
ارهقت مي فركعت علي الارض
صاحت لولو بورد وسعد غورو من هنا
ثم قالت إيه ده يا مي مربوطه بسلسله
ثم صړخت
مي شعرك
مين عمل فيكي كده مين المچرم ده
خرجيني من هنا بسرعه قبل ما يرجع
لولو مين شهاب
هزت مي رأسها موافقه
نادت لولو علي سعد وحاولت فك أغلال مي ولكنها لم تستطع
قامت تجري وقالت هرجعلك والله ما هسيبك حتي لو جه شهاب يا ېقتلني يا اقتله بس مش هسيبك ابدآ
فوجئ نور الدين بلولو التي تهرول بإتجاهه صاړخه وهي تلهث
كان يجلس في الحديقه يحتسي قهوته
وقال وهو متعجب فيه ايه يا بنتي فهميني
لولو لأ مافيش وقت يلا في عربيتك نروح وهات تليفونك وحد يكسر الحديد
نور الدين بتعجب حديد ايه ويكسر ايه
لولو يلا وف العربيه هفهمك مافيش وقت
استقلت السياره بجواره خلف المقعد الامامي حيث السائق الي ان وصلو عند فيلا
ممنوع الدخول
أزاحه نور الدين من أمامه ودخل مع لولو
ليتفاجئ بوضع مي المهين
نور الدين بتعقل الأقفال دي لا زم تتفتح
نادي يا لولو يا بنتي للسواق يطلع يساعدنا
وفعلا حضر السواق الذي فك الأغلال
من قدم مي وأمره نور الدين فحملها إلي سيارته وإنطلقت السياره إلي فيلا نور الدين
حاولت التحدث مع عمها فأشار لها لتصمت وقال
دلوقتي الدكتور هيجي يشوفك ويطمنا عليكي وإنتي تهدي خالص دلوقتي
هنتكلم بس بعدين
أغمضت عيناها لتغط في سبات عميق
جلست لولو بجوارها وقالت
عمي نور الدين بعد إذن حضرتك طبعا تسمح أخليني مع مي يومين لحد مأطمن عليها أنا هستأذن بابا بالتليفون لو رضيت
لولو بتأثر شكرا لحضرتك
بعد قليل حضر الطبيب
كانت لولو قد أعدت مي ووضعت الحجاب علي رأسها ووقفت بجوارها
قال الطبيب هي مالها منهكه كده وبعد أن أتم الكشف عليها قال
للأسف ضغطها منخفض جدا ودا غلط علي الحمل
نظرت لولو للطبيب وقالت حمل
الطبيب آه هيه مش متجوزه
لولو بسرعه لأ طبعا متجوزه دي مرات شهاب نور الدين
الطبيب شهاب لأ دا أنا هطليه أبارك له دا صا حبي
لولو برجاء معلهش بلاش علشان هي تفاجئه وكده
اوكي دا برشام خفيف كدا ودا فيتامينات
وهركب لها محلول علشان نحاول نظبط الضغظ
بعد حوالي الساعة دخل نور الدين لرؤية مي التي قالت بتوسل
عمو ممكن تتصل بأسامه عاوزه أطمن عليه
فعلا تحدثت مع أخيها وأمها وهي تخفي بكاؤ ها
وبعد ذلك دخلت لولو تحمل كوب من الحليب قدمته لمي
بعد أسبوع
تحسنت مي جسديآ فقط أما نفسيٱ فيكفي ان تتحسس رأسها لتتذكر ماحدث
جلس نور الدين في الحديقه وقال للولو
ادخلي يا لولو هاتي مي عاوز أتكلم معاها
جلست مي مع عمها ولولو التي لم تتركها ولا دقيقه واحده
طلب نور الدين بعض العصائر والمعجنات
وجلسو جميعا
نظر لمي وقال ممكن تحيلي ال حصل بالتفصيل يا مي أنا سبتك لما هديتي ومستعجلتش
دلوقتي عاوزك تحكي بالتفصيل الممل
ليه شهاب عمل كده
قصت عليه مي ما تتذكره من أحداث
وجلست لولو أيضا تستمع بتأثر وصاحت
وشهاب عرف منين وراح جاب مي
دا مخطط يا عمي
اكيد المچرم بلغه بالمكان
وأكيد الست دي خدرتك يا مي
بس عملوها صح الصح
شهاب معذور يا مي دا محدش بعتله صوره يقول مزوره
ولا حد حكي له حاجة يقول كذاب
شهاب شاف بعنيه مراته ال بيحبها وبيكرمها
بملابس داخليه في وضع مش تمام
نور الدين بجديه لولو معا ها حق في كل كلمه قالتها يا مي
لعبوها صح دول عصابه
مي بتأثر انا مافيش حد بيني وبينه حاجه علشان يأذيني الأذي ده
نور الدين أكيد حد بينه وبين شهاب نفسه حاجه دا إنسان مغلول
مي انتي شفت شكل الراجل ال شهاب شافه معاكي
مي بصوت مخڼوق والله ماشفت حاجه
أنا لقيت شهاب واقف يبصلي وكنت فاكره في البدايه إني نايمه في
متابعة القراءة