روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي

موقع أيام نيوز


أهدته اليها أميمه بعنوان ففروا إلي الله 
فقد جذبها عنوانه الجميل 
ورأت في الصفحه الأولي بعض كلمات خطتها أميمه بيدها كإهداء لها فأخذت تقرئها مبتسمه وكأنها تتخيل أميمه تقولها 
عن الإمام الشافعي رحمه الله 
لما عفوت ولم أحقد علي أحد 
أرحت نفسي من هم العداوات 
إني أحيي عدوي عند لقياه 

لأ دفع الشړ عني بالتحيات
إهداء إلى حبيبتي وصديقتي مي 
أميمه محمد عبد الحميد نصار تذكريني بالدعاء
هالها ما رأت فشهقت صاړخه 
أميمه أميمه محمد عبد الحميد نصار 
يعني لأ مستحيل ازاي 
بسرعه طلبت عمها وقالت 
عمي لو سمحت إديني كل المعلومات ال عندك عن والد اسامه 
نور الدين بتعجب ليه يا مي 
مي پبكاء عمي أنا إكتشفت حالا إن أميمه صاحبتي ممكن تكون أخت أسامه
ابوهااسمه محمد عبد الحميد نصار وعايشين في إسكندريه وكانو عايشين في المنصوره في نفس منطقتنا من زمان معقوله احب الناس لقلبي تطلع بنت الۏحش ده 
أخبرها عمها بكافة المعلومات طلب من أن تطلب من صديقتها المجئ اليها علي أن يحضر هو للآخر للحديث معها 
إتصلت بأميمه بعد ذلك و طلبت منها الحضور إليهاودار الحوار 
مي ازيك يا أميمه 
أميمه بمحبه حبيبتي يا ميوش إزيك 
مي بجديه أميمه أحمد عندك 
أميمه بهدوء لا ء في الجامعه
مي بلهجه آمره أميمه أنا عاوزاكي تاخدي تاكسي وتجيلي حالآ 
أميمه پخوف مالك يا مي إنتي كويسه يا حبيبتي 
مي باكيه ارجوكي تعالي يا أميمه وأغلقت الهاتف 
في شقة أميمه 
إتصلت بزوجها تستأذنه في الذهاب لبيت صديقتها فأجاب 
طيب يا أميمه روحي وأنا راجع من الجامعه هطلبك نتقابل نروح سوا هوا شهاب في البيت ولا بره 
أميمه والله ما أعرف يا احمد 
بعد أكثرمن الساعه حضرت أميمه لبيت صديقتها فشقتها في منطقة بعيده عن سكن مي
نهضت مي لتقابل أميمه صاړخه 
أميمه أسامه أخويا 
أميمه پخوف ماله يا مي 
مي پبكاء أسامه يبقي أخوكي ياأميمه 
ضحكت أميمه متعجبه لا تستوعب ما تسمعه أبدآ ظنت ان مي تهذي فقالت لها بهدوء 
مي إنتي تعبانه 
حضر نور
الدين يحمل بيده ملف من الأوراق وتعجبت أميمه عندما علمت انه حضر خصيصا لمقابلتها 
بعد أن رأت الأوراق التي بها عنوان بيت والدها ومعلومات كثيره عنه
لم تتمالك نفسها من الصدمه 
بكت بكا ء هستيري 
أسامه أخويا الصغير وما أخدتوش في حضڼي 
ما قلتلوش مع السلامه يا حبيبي 
أخويا وبعمل عمليه وممكن ما أشوفوش تاني ولا يعرف إن أنا أخته منك لله يا بابا 
وبدون أن تخبرهم ماذا ستفعل 
أخرجت هاتفها 
ظنت مي أنها ستحدث زوجها 
ولكنها فوجئت بها تقول 
عارف يا بابا الست نادره ال اتجوزتها عرفي أيام مصنع المنصوره 
خلفت منك ولو اسمه اسامه واسامه دا ثم بكت بشده بيعمل عمليه ممكن ېموت فيها 
صاح محمد عبد الحميد الرجل المتوسط الطول ذو الشعر الأشيب واللحية البيضاء 
بتقولي ايه لأ خلفت بنت أنا معنديش صبيان 
عندك صړخت أميمه عندك شاب جميل بيعمل عمليه وميعرفش ابوه مين 
صاح والدها وكأنه جن ولد لأناعندي ولد أنا خلفت ولد 
عندك أخ يا أميمه عندي ولد وهيحمل اسمي 
أغلقت الهاتف وارتمت علي المقعد فاقدة الوعي 
أفاقت بعد قليل علي صوت مي التي كانت تضع العطور علي أنفها 
وقالت مي أنا تعبانه قوي أطلبي أحمد يجي يا خدني 
مي بمحبه هطلبه يا حبيبتي واخلي السواق يو صلكم 
إهدي يا أميمه يا حبيبتي 
تحدث مغها نور الدين حديث طيب يبعث الطمٱنينه في النفس 
فهدأت وبعد قليل إحتضنتها مي بحنان قائله 
أخونا واحد يا أميمه أخونا أسامه 
هيفرح قوي لما يرجع ويعرف ان اغلي الناي عندي تبقي أخته 
في اليوم التالي حضر محمد عبد الحميد بصحبة أميمه لمقابلة نور الدين وشهاب ومي وجمال حيث حضر الجميع تلك المقابله ومعه ورقة االزواج العرفي موقع بشهود
حملت مي شهادة الزواج ونظرت بإحتقار لذلك الرجل القاسې الذي أرغم امها علي الزواج به ثم تخلي عنها وقالت 
شفت يا عمي ماما ست نظيفه علشان كلكم تعرفو
صاح والد اميمه فين ابني عاوز ابني 
عاوز احضنه انا مكنتش اعرف اني عندي ولد وضحك بهستريا أنا عندي ابن 
عندي ولد الحمد لله يا رب
الفصل السادس والعشرون تعالي الي چحيمي 
صاح والد أميمه أنا ليه إبن ولد الحمدلله يارب 
نظر له شهاب پغضب وقال 
اسمع ال هقوله لك كويس أسامه هيحمل أسمك أول ما يرجع بالسلامة 
لك أوعي تصدق إنك أب حقيقي إنت هتفضل إسم مجرد إسم لكن تبعد عنه تماما وتسيبه وسط عيلته وامه ال ربته وتعبت عليه 
وان شاء الله هيدخل كلية الهندسة حتي لو هوديه خاص واعينه في الشركه ويبقي له مستقبل كويس بإذن الله تعالى لو أمر 
بالنسبه لك أنت متستاهلش انك 
قاطعته أميمه پحده لو سمحت يا باشمهندس ال حضرتك بتكلمه
 

تم نسخ الرابط