روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي

موقع أيام نيوز


معاها حق وتغيري جو شويه 
أنا هروح أبات عند شهاب علشا ن صعبان عليه 
لم ترد عليها مي وتجاهلت عبارتها تماما
في اليوم التالي 
في الشركه قال جمال لشهاب 
أنا همشي بدري لحسن لولو طلبتني أوصلها شهد ومي 
عزماهم علي الغدا 
شهاب پغضب أيوه بقت بتمشي علي كيفها 
جمال يستفزه وإيه ال يمنع ما هي أكيد إستأذنت عمي نور الدين 

شهاب يلا يا جمال أنا عندي شغل متعطلنيش روحو مطرح متروحو
قام جمال بتوصيلهما للولو ولم يصعد معهم بل تركهم وعاد إلى الشركة مرة أخرى
عند لولو رحبت والدتها هدي كثيرآ بشهد وصديقات لولو حيث حضرت أميمه أيضا 
وإحتضنت مي وبكيتا كثيرا معا 
إلي أن قالت شهد ممكن بقي نطلع من الحزن شويه حرام عليكم لولو عروسه ومفرحتش 
قالت مي بإصرار هاله إنتو أجلتو خطوبتكم كتير لو سمحتي ولو بتحبيني حددو ميعاد الخطوبه أنا وأميمه مش هنزعل صح يا إيمي 
قالت لولو انا هعملها في حاله واحده لو إنتم الإتنين حضرتوها 
ثم بكت وقالت أنا مقدرش أتخظب من غير وجودك إخواتي 
شهد بتأثر خلاص يا لولو حددو الميعاد وهيحضروها ڠصب عنهم 
بس هاتي الغدا بقي لشوبا جاع وأشارت إلي بطنها فضحك الجميع
في المنصوره
دخلت نادره خجرة إبنها الراحل 
وأخذت تحتضن كتبه وملابسه وتشهق بالبكاء 
ولكنها ذكرت الله وإسترجعت 
وأخذت تدعو له بالرحمة والمغفرة 
نامت علي سريره الصغير وغفت 
فرأته أمامها مبتسمآ كعادته وقال 
ماما معدتيش ټعيطي 
أنا طبت ومفيش
حاجه بتوجعني 
شوفي انا فين 
وأشار إلى بساتين جميله 
وبحيرات متلئلئه
فقامت من غفوتها تحمد الله وتشعر بالراحه والرضا وحمدت الله وإسترجعت
الفصل الثاني والثلاثون إن ربك لبلمرصاد
كانت شهد تجلس مع مي بحديقة فيلا عمهما نور الدين 
تهاتف زوجها وفجأه رمت الهاتف وصړخت 
آه تعبانه قوي يا مي إيه الميه دي بايني بولد وأخذت تصرخ 
سمعت لوجي صياح أمها فخاڤت وإنطلقت في البكاء 
إرتبكت مي وقالت بتولدي 
يا ريتك ما مشيتي يا ماما 
يا عمييي
وإنطلقو بها إلي مستشفي الدكتور نادر صديق شهاب وصممت لوجي أن تذهب معهم
قام الطبيب بالكشف عليها وأمر بإصطحابها لغرفة الولاده
وظلت مي مع نور الدين ولوجي بالخارج 
وكلا منهم يشعر بالإرتباك 
إتصل نور الدين بشهاب الذي حضر فورا 
نظر لمي الواقفه خلف باب الحجره وقال لعمه خير يا عمي 
نور الدين بهدوء أختك بتولد 
شهاب بقلق يعني شريف كان لازم يسافر دلوقتي 
نور الدين وهوا كان هيعملها إيه 
شهاب بتساؤل فين لوجي
نور الدين 
بعتها حالآ مع السواق للفيلا كانت قاعده ټعيط 
سمعت مي صړاخ شهد فشعرت بالخۏف ووضعت يدها علي بطنها بحركه تلقائيه 
لاحظها نور الدين فقال مالك يا مي لو تعبانه روحي إنتي 
شهاب بجديه تعالي أروحك عند لوجي 
لم ترد عليه وجلست واضعه رأسها بين يديها 
إلي أن سمعو صړاخ الوليد 
فقال الجميع الحمد لله
بعد ساعه 
دخلت مي لشهد التي كانت في غاية الإرهاق تبدل لها الممرضه ثيابها وتعتني بها
وحملت مي الصغير الذي قامت أيضا ممرضه أخري بالإهتمام به ونظفته ووضعت عليه ثياب بيضاء يبدو فيها كملاك صغير
أخذت مي تنظر له بسعاده وتحاول مداعبته 
دخل شهاب ونور الدين 
وضحك نور الدين وقال لمي لسه صغير يا حبيبتي مش هيضحك
قالت شهد بضعف زعلانه إن شريف مش معايا 
نور الدين بحنان محڼا كلنا معاكي 
هتسمي النونو إيه 
شهد بضعف أكيد شهاب إيه رأيك في الإسم يا مي 
وضعت مي الصغير بجوار أمه ولم ترد 
فقال شهاب أكيد مش عاجبها
قالت مي تخاطب عمها
يا عمي بدال الولاده ما شاء الله طبيعيه 
والدكتور شاف النونو وقال كويس يبقي نروح أحسن وأنا هاخد بالي منها 
نور الدين هنروح وهجيب ممرضه ولا إتنين كمان مختصين يهتمو ا بيها يا حبيبتي عقبالك 
نظرت لشهاب وقالت يلا يا عمو شوف هننقلها للعربيه إزاي 
حملها شهاب وطلب من نادر إرسال الممرضات
وضعها بالمقعد الخلفي وبجوارها مي تحمل الرضيع 
وجلس بجواره عمه نور الدين 
وأقلهم إلي فيلا عمه 
وبوجود الممرضات المختصات 
لم تشعر مي بأي تعب فلم تفعل شئ سوي 
متابعة الطعام الذي يصنعه عبده السفرجي
مر أسبوع وإستردت شهد عافيتها وتحستت صحتها 
وكانت تجلس علي الفراش في الغرفه المخصصة لها تداعب صغيرها 
قالت مي مش النهارده سبوع شوبا 
شهد مبتسمه لأ هنأجله لما شريف يرجع بالسلامة ونعمل له عقيقه بس في بيتنا إن شاء الله
قالت مي انا مش عاوزه أروح خطوبة لولو بصراحة مش قادره
شهد حرام عليكي يا مي تزعليها هيه أجلت خطوبتها علشانك وانتي متروحيش
مي مينفعش أروح لها بأسود وفي نفس الوقت مستحيل أغيره
شهد المهم تروحي إنتي وأميمه أنا مش راحه علشان شوبا عملها وشرف 
لكن إنتم لازم تروحو
في اليوم المحدد للخطبه
زينت القاعه بالأضواء 
وأعدت لإستقبال العروسين 
كان جمال يرتدي بدله أنيقه وكذلك فعل شهاب الذي إصطحب جمال للذهاب الى الكوافير لإصطحاب عروسه كلا
 

تم نسخ الرابط