روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
تقفلها وتعمل زي شهاب وتيجي تعيش معايا وانت ال مرضتش
وبعدين ما تتجوز ما انت زي الشحط اهو انت فاكر نفسك عيل صغير دا انت بقيت في التلاتين يا جمال
جمال بغيظ ما حضرتك ال هتجوز مي لشهاب وياكلها والعه مع انه مبيحبهاش
وبعدين عامل عليه راجل وبيضربني هيه يعني مي فارقه معاه قوي
نور الدين غاضبا مي مراته وهيه ال اختارته
نور الدين انا بكره سلوكك وطباعك مش بكرهك
اسمع يا جمال المره دي كلمتك بالذوق لكن اقسم بالله لو كررت الغلط تاني لتكون مرمي بره الشركه
جمال ترموني ليه انا ليه حق زيكم بس علشان عقود واوراق الشركه معاك تذلني
نور الدين احترم نفسك يا ولد وانت بتتكلم معايا
لما تكوني ناوي تبقي انسان مستقيم ومحترم
جمال باعتراض زي شهاب صح ما هو ال ع الحجر
نور الدين
لأ هوا ال في القلب لانه محترم وملتزم وعمره ما كان هلاس زيك
جمال بسخريه ما هو مش هلاس علشان البت ال ادته بمبه هاها ها هااااااي صح
وانت بقي عامل فيها الصدر الحنين وعلشان كده هتجوزه مي علشان يبقي خد بت حلوه وكمان كوش ع الشركه دا ظلم نور الدين بقرف ما كنتش اعرف انك جواك كمية السواد دي يا جمال
لم يكمل الكلمه حيث صفعه نور الدين صفعه مدويه اخرسته
تلمس وجنته وقال ان آ سف يا عمي انا اسف بجد سامحني
نور الدين لازم تبقي آسف يا جمال
وقال وهو يهم بالانصراف لو اتغيرت ورجعت عن السكه دي الشركه وبيتي مفتوحين ليك
صعدت شهد لشهاب بعد ان تركت مي
طرقت الباب وقالت شهاب
كان يرتدي ملابس انيقه من ماركات ويجلس علي فراشه
اقبلت شهد عليه تقبله من جبينه وقالت اخرج ساعتين دا كله يحصل
شهاب بهز راسه النهارده فعلا كان يوم صعب
شهد بمكر اه يا عيني دي مي تعبانه قوي
شهاب پغضب القذر جمال كنت هقتله في ايدي النهارده
شهد بابتسامه خفيفه اتضايقت لما شفته بيعمل في مي كده
شهد بمكر كنت هتشيل مدام بسنت او اي واحده تؤ تؤ تؤ تؤ مظنش كنت هتنقذها وټضرب جمال مظبوط بس كنت هتنده للامن يشيلها
فكر شهاب قليلا وقال هوا عمي تحت
شهد ضاحكه بتغير الموضوع صح ماشي ياشوبا هعديهالك علشان انا طيبه وهعمل لك مفاجاه كمان
شهد وتبقي مفاجاه ازاي يا ذكي لو قلت لك انا نازله افسح لوجي
ثم اضافت انزل اطمن علي مراتك يا شهاب وبعدين دي ضيفه عندنا
يلا سلمو عليكو والله هتزعلو لما ارجع اسكندريه واسيبكم
شهاب بتساؤل انتي هتقعدي معانا كتير مش كده
شهد وهي تمط شفتيها وتشير باصبعها حتت اسبوع واحد علشان شريف دا رضي بالعافيه اه منكو يا رجاله جبابره
ضحك شهاب من طريقة اخته الساخره
انه يشعر بالسعادة عندما تقضي اخته معهم في الفيلا تلك الايام هي وابنتها لتضيفا جوا من المرح علي البيت
كان سينزل للاسفل ولكنه سمع طرقا للمره الثانيه علي الباب ظن ان شهد عادت فقال ادخلي
فتحت مي الباب ببطئ ودلفت الي الحجره ليذهل هو
انتي قالها شهاب متعجبا
مي بتوتر ممكن اتكلم معاك شويه كانت بفستانها وحجابها كاملا
فقال اتفضلي
مي بضعف شكرا على ال عملته معايا
لم يرد عليها ولكنه نظر لها ينتظر ان تستانف حديثها فقالت
ماما واسامه اخويا هيجو النهارده يباتو عند عمي والصبح يطلعو المطار
انا بترجاك تقابلهم كويس ماما حساسه واسامه صغير وتعبان وكفايه عليه كده
مش عاوزاهم يسافرو وهما زعلانين
انا بقولك كده لانك في بيتنا تعاملت معاهم بجفاء فلو متضايق مني هما ملهمش ذنب
شهاب احمممم طيب
ابتسمت مي فحتي هذا الرد المقتضب اسعدها يكفيها انه وافق
قالت وهي تنصرف انا متشكره
خرجت واغلقت الباب ورائها وظلت واقفه لثواني ملتصقه بالباب
عاد نور الدين من الخارج ليجد مي تجلس في الريسبشن تقرأ كتاب ديني استعارته من اميمه
نور الدين مرحبا عروستنا القمر عامله ايه
مي بابتسامه الحمد لله يا عمو
نور الدين قاعده لوحدك ليه فين شهد وشهاب
مي باسمه شهاب منزلش من اوضته وشهد خرجت قالت هتودي لوجي حديقة الحيوان وتفسحها
نور الدين بحنان بتملا علينا البيت وبعدين لما تسافر نحس بفراغ
مي موافقه معاك حق شهد لطيفه قوي
نور الدين وطيبه جدا طول عمرها حنونه لو حد تعب فينا اناو لا شهاب تبقي هتتجنن
مي امممم عمو انا بقيت كويسه ووووو
وعاوزه اروح السكن
نور الدين مش معرفاهم ان والدتك جايه عند عمك
مي بتردد
متابعة القراءة