روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي

موقع أيام نيوز


اتفقنا علي كتب الكتاب 
نادره ايوه قالتلي واعترضت 
نور الدين ان شاءالله عمرك ما هتندمي انتي بتدي بنتك لابن عمها وهيه هتعيش معاه ومعايا في نفس الفيلا بتاعتي وهتبقي مبسوطه جدا انا بوعدك 
امال فين مي 
نادره جوا بتحضر الغدا 
نور الدين بامتنان لأ مالوش داعي احنا هنمشي علي طول بعد ما نكتب الكتاب 

اسامه مستحيل حضرتك تمشي من غير غدا النهارده خطوبة اختي وكتب كتابها وانتو لازم تتغدو معانا
اصر نور الدين ان يعقدو القران قبل الغداء ونادي علي مي التي كانت ترتدي ملابس خروج عاديه
فجلست في مقابل شهاب ليبدأ المأ ذون في مراسم عقد القرلن 
ويردد شهاب وراء الماذون طلب الزواج
وتردد مي بحزن وهي تشعر انها تسلم نفسها الي المۏت لا الي زوج وشهد جمال وعمها علي عقد القران واختارت اسامه ليكون وكيلها رغم صغر سنه الا انه اخوها الوحيد
وبعد الانتهاء من عقد القران انصرف الماذون ليعود الي القاهره فلديه عقد قران اخر هناك
وقامت مي لاعداد الطعام
كان نور الدين سعيدا جدا بما حدث وشهاب يتعامل وكان ما حدث لا يعنيه
وضعت مي علي منضده جانبيه تفصلها عنهم ستاره الطعام الذي صنعته مع امها حضرته مع امها
اخرجت طقم اطباق جميل احضرته امها لجهازها ولكنه اخرجته لا ستقبال عمها ومن معه
وضعت اطباق من ورق العنب الذي تتقنه امها وصينية بطاطس باللحمه وفراخ بانيه واخري مشويه وارز ابيض واخر بالخلطه تتقن مي صناعته وصينية مكرونه
بالبشاميل كان الاكل الموضوع بعنايه علي السفره منظره جميل ومشهي 
وبعدان انتهت مي من تجهيزه علي المنضده ازالت الستاره وقالت 
اتفضلو الغدا جاهز اتفضل يا عمي 
جمال وما فيش ااتفضل يا جمال 
مي اتفضل يا جمال 
قال نور الدين يلا يا شهاب
جلس نور الدين بجانبه جمال وشهاب وف المقابل جلست نادره واسامه ومي 
اهتمت نادره بشهاب واخذت تضع الطعام امامه
لم يتكلم شهاب ولا كلمه مما ضايق عمه نور الدين وقال ايه يا شهاب متقول حاجه
شهاب يلا يا عمي عاوز امشي مش خلصنا المهمه
اصفر وجه مي وشعرت بالحزن من كلام شهاب وقامت مسرعه لتدخل غرفتها 
انهي الجميع طعامهم وجلسوليحتسوا الشاي والقهوه ووضعت ام مي طبق صينيه ممتلئه بالفواكه لمن يريد 
قالت ا م مي بس ليه العريس مش فرحان دا اخوه مبسوط عنه 
هز نور الدين كتف شهاب وهمس شايف هتفضحنا بعمايلك
قام شهاب واقفا وقال اظن كده المهمه خلصت بقول نمشي 
نور الدين اقعد يا شهاب شويه 
كانت مي تشعر بالاهانه والالم وتتسائل هل هذه اول ليلة يقدم فيها العريس لظلب يد من سيقضي معها باقي عمره اي هوان هذا الذي انا فيه لقد شعر الاخرون بيروده وعدم اهتمامه هل ستستطيع الصمود امام ذلك الشهاب نظرت الي وجهه ال خالي من اي فرحه حينما كان قلبها يعتصر من الالم 
ارادت ان تقاوم ان تصرخ معلنه رفضها له بل وتطرده من بيتها الذي ينظر اليه باحتقار 
ولكنها تذكرت اسامه وعمليته وما فعله
معها عمها حينما منحها الالف جنيه 
قالت لنفسها سا تحملك ايها العنيد القاسې من اجل اسامه اخي ومستقبله 
وساعاملك ببرود مماثل لبرودك ساتجاهلك نعم ساواجه برودك معي بالمثل ساكون كقطعة الثلج امامك وساسخر منك نعم
حقد پحقد
وكراهيه بكراهيه
والبادي اظلم يا شهاب نعم انت اظلم 
افاقت من شرودها علي صوت نور الدين وهو يقول مبروك يا مي مبروك يا حبيبتي 
وكذلك قال جمال 
ملامح التعجب كان باديه علي وجوه اسامه وامها انهم لا يعلمون شيئا عن ظروف تلك الزيجه ولكنهم متعجبون من ذلك العريس المنزعج دائما
انصرفو بعد ذلك وعرض نور الدين علي مي اصطحابها معه للقاهره لكنها رفضت 
لا تريد ان تكون مع ذلك المغرور لساعات اضافيه
بعدانصرافهم جلست نادره واسامه يتحدثون مع مي كان اسامه غير سعيد اظلاقا بشهاب الذي لم يظهر اي موده تجاه عائلة عروسه بل ولعروسه نفسها
قال اسامه ايه دا يا مي انتي هتتجوزي دا دا شخص في منتهي للتناكه ورخم محبتوش 
نادره بس يا اسامه متضايقش اختك المهم انها راضيه ولو ان 
مي ولو ان ايه يا ماما كملي
نادره والله سمير بعنقه كفايه ذوقه وخفة دمه دا ابن عمه عسل عنه يا ريته هوا العريس
مي كل شئ نصيب يا ماما ربنا يعمل الخير هوا كفايه عندي انه مش هلاس ولا بتاع ستات 
نادره انتي حره يا مي انتي ال هتتجوزيه يمكن انتي شايفه فيه حاجه احنا مش شايفينها دا أنا مشفتش وشه غير لما قلع النظاره علشان يغسل علي الحوض بعد الاكل
مش عارفه لابسها ليه كدا علي طول مع انه شكله حلو
مي الحمد لله طلع فيه خاجه حلوه شفتوها فيه واخذت تضحك بصوت عالي فجاه ضحكات عاليه متتاليه مما جعلهم يشاركوها ضحكاتها واصبخ الثلاثه يضحكون معا بلا سبب واضح فشړ البليه ما يضحك
عادت مي الي القاهره وذهبت
 

تم نسخ الرابط