روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
العريس
فصعد معه وهو يكاد يجن من الغيظ فالفيلا مليئه بالغرف
ولكن نور الدين دائما لا يتوقعه
احتضنت مي امها ونامت سعيده بعد ان ابدلت ثيابها بملابس قطنيه مريحه ارسلتها لها اميمه من دولابها
وهمست نادره ناس طيبين قوي وكمان شهاب ذوق انا كده اطمنت عليكي
لتهمس مي مبتسمه لانها تعرف انها فعل ذلك فقط لانها رجته الحمد لله
ولان اسامه حجمه صغير جدا وقصير بالنسبه لشهاب فقد بدت مضحكه عليه
وظل يثرثر طوال الليل وشهاب يشعر بالضيق منه
اسامه بص رجلي لسه فاكك الجبس امبارح
شهاب الف سلامة عليك
اسامه بجديه رجلي دي كانت بټحطم بكر
شهاب بتساؤل بكر مين
اسامه بطفوله جارنا دا ولد رخم جدا علشان كده مرضتش اجوز مي لسمير
اسامه اخو بكر
بقولك اناديك ايه استاذ شهاب ولا ابيه شهاب
شهاب بضيق قولي يا زفت الطين بس سبني انام
اسامه لا هقولك ابيه شهاب
ابيه شهاب ما تفتكرش انا اخدت الدوا بتاعي ولا لأ
شهاب مش عارف
اسامه مي ال بتعرف كل حاجه
منها لله ال رشت الميه بصابون
شهاب بنفاذ صبر مية وصابون ايه
لم يرد عليه شهاب فقال انت نعست يا ابيه شهاب كنت عاوز اقولك اني خاېف من الطيارة اصل اول مره هركبها
نامت ام مي وظنت ان ابنتها نامت لكن مي
كانت مستيقظه تتذكر عناقها مع شهاب
وكل حديثها معه
ودفاعه عنها
وتبتسم
الفصل الثاني عشر وحيدة معه
فينظر اليه پغضب ثم يجده يغط في نومه
فيحاول ان ينام ثانية
في الاسفل نامت مي بجوار والدتها كان الظلام يحيط بالغرفه الا انها اخذت تتلمس تلك الدبله الذهبيه التي اهدتها اياها شهد
لقد فرحت بها جدا ربما اكثر من المشغولات الذهبيه القيمه اذي اهداها لها شهاب كهديه عقد القران
فوجئت في الصاله بشهد التي كانت تحمل هاتفها وتتصفح الانترنت من خلاله
مي بمحبه انتي صاحيه يا شهد
شهد بمرح مش جايلي نوم وانتي
لوجي نامت
شهد باسمه اه طلعت عيني وتقولي اعملي حفله علشان العروسه
ضحكت مي وقالت ما شا ء الله عسل لوجي وطيبه زي مامتها
شهد شكرا يا حبيبتي انا معملتش حاجه ثم اضافت بود بما اننا سهرانين هقوم اعمل شاي اخضر لان كل الشغالين نايمين في اوضهم في الجنينه
مي بتصميم لأ والله خليكي ثواني وهعمله وارجعلك
شهد طيب با حبيبتي
كانت الساعه الثالثه ليلا حينما ربت اسامه علي كتف شهاب وقال
ابيه شهاب ابيه شهاب
شهاب بنعاس نعم
اسامه ھموت من العطش لو سمحت تجيبلي ميه
شهاب بضيق انزل اشرب
اسامه بتوسل لأ معرفش حاجه في بيتكم لو سمحت عطشاااان
نهض شهاب وهو يتمتم يا دي الليله منك لله يا عمي
ونزل الي الاسفل ليجد شهد تجلس في صالة الفيلا
شهاب انتي لسه صاحيه يا شهد
شهد اه وانتي صاحي ليه
نازل اجيب ميه لاسامه قرفني طول الليل دا ولد لكاك جدا
ضحكت شهد وقالت بس دمه زي العسل بصراحة تعمدت الا تخبره ان مي بالمطبخ فقال اناهاخد ازازة ميه من التلاجه واطلع اديهاله واشوف حته انام لي ساعتين شهد بابتسامه ماكره وماله يا حبيبي
دخل الي المطبخ في اللحظه التي حملت فبها مي صينيه عليها اكواب الشاي
اقبلت شهد تجري فيه ايه يا مي
ساعدها يا شهاب الازاز جرج رجلها
ومي تبكي من آ لام الحروق
شهدبحزن كده يا مي ايه يعني لما شهاب يشوفك وانتي بلبس البيت انتو مكتوب كتابكم يا بنتي ايه ال انتو فيه دا
هم شهاب بالانصراف مسرعا ليصعدالي ف ك غرفته لكن شهد صاحت
تعالي انت رايح فين
شيلها يا شهاب اغسل رجلها في الحمام وهاتها في الصاله لما ادهن لها رجلها
عاد فحملها دون ان ينظر اليها او يتحدث معها ثم وضعها امام صنبور بالحمام وفتح المياه علي قدمها اليمني التي تاذت ثم حملها الي اريكه بالصاله ووضعها وقال
شهد هاتي مرهم الحريق من المكتبه انا شايفه هناك
اسرعت شهد الخطي واحضرته لكنها صاحت الحق يا شهاب رجلها پتنزف
بتوتر رفع شهاب قدمها لينظر الي قطعه بارزه من الزجاج في اسفل قدمها وبيده يحاول استخراجها ومي تئن متالمه
الي ان انتهي وتركها
وقال لشهد انا هجيب برفان طهري الجرج وادهني لها بعد كده
وفعلا احضرهم وناولهم لشهد ثم قال موجها كلامه
متابعة القراءة