روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
هديه
مي بسعاده جبت لي احلي هديه علي فكره نظر لها بتساؤل فاجابت ضاحكه الورد البلدي
وقف عندي احدي المحلات الشهيره
وامرها بالنزول معه ليبتاع لها العشرات من الفساتين القيمه والحقائب
والاحذيه
وسط اعتراضها كفايه يا شهاب دا جهاز عروسه مش هديه
شهاب بابتسامه جميله تصدقي فكره انتي مش بنت عمي وانا المسئول عنك
كلمات قليله قالها
شهاب ولم يعلم كم مست قلبها
لدرجة البكاء اعتادت ان تتحمل مسئولية غيرها وها هو يخبرها انه يفعل ما كان علي والدها ان يفعله
لمح العبرات التي تسليل من عيناها رغما عنها
فوقف امامها قائلا مي بټعيطي
مي من بين دموعها بجد شكرا يا شهاب انت كريم معايا قوي
مي بحنان ربنا يخليك ليه يا رب
شهاب مازحا دي حتي فرصه اختار بقي قمصان النوم علي مزاجي
مي شاهقه لأ بقي دي قلت ادب
شهاب بابتسامه دا قمة الادب
مي معترضه الحاجات دي هشتريها انا وشهد و
اكمل عنها واميمه ولولو
حافظ مش فاهم
بعد ذلك قام بتوصيلها الي محل سكنها
وترجلت لتسير الي الداخل تتبعها عيناه المحبتان علي لقاء للخروج معا في المساء بصحبة صديقتها وشهد لشراء فستان الزفاف
الفصل السابع عشر الاستعداد للزفاف
دخلت مي حجرتها فوجدت لولو نائمه
فصاحت ايه يا لولو ما بتشبعيش نوم ابدا
مي بسعاده حاجه واحده معايا حاجات ايشي فساتين و ايشي شنط وايشي جزم
من كل لون يا بطستا
لولو بغيظ بطستا دي ابه بقولك حاجه تتاكل مش جزم وشنط
خلاص بدال معاكيش اكل سبيني اتخمد
ثم وضعت الوسادة علي راسها
مي بغيظنامي ولااتخمدي يا حبيبتي يا اميمه
مي ضاحكه يعني صاحيه وسامعه كمان
لولو صاړخه لأ نايمه بس عندي قرون استشعار بحس بال بيغلط فيه
ووضعت الوساده مره اخري
جلست مي تنظر الي كل ما اشتراه لها شهاب بمحبه
حملت بعض الفساتين بسعاده وقالت
الحمد لله على نعمة السعاده ال انا فيها
صاحت مي اميمه انتي جيتي يا حبيبتي
قفزت لولو من فوق فراشها بهمه
وقالت بتعجب انتي روحتي اسكندريه وجيتي في نفس نفس القطر يا اميمه
لم تتمالك اميمه نفسها واجهشت بالبكاء بعد ان جلست علي فراشها تشهق من شدة البكاء
فيه ايه يا اميمه اتكلمي قالت مي
لولو مالك يا حبيبتي قولي فيكي ايه
اميمه بصوت متاثر كل لما اروح بس علشان اطمن علي اخواتي الصغيرين مرات بابا تقابلني كاني غريبه وبابا سلبي يبص لي بحزن وما يتكلمش
في بيت ابويا ومقدملني عصير زي الضيوف
وتقولي يا بخت من زار وخفف
واخذت تبكي مره اخري وقالت
واحمد كمان سايبني ومسافر هفضل طول عمري في بيت مغتربات الله يرحمها ماما لو كانت موجوده ما كنتش رضتلي البهدله دي
دمعت اعين صديقتيها من التاثر وقالت لولو وهي تغمز بعينيها لمي
بقولكم ايه مش ناقصه غم بعد بكره فرح مي يا اومو وعاوزين ننبسط شويه يلا اضحكي واخذت تدغدها الي ان ضحكت بالفعل وصاحت خلاص يا لولو
ارتدت لولو جلباب رمادي واسع من لبس اميمه ولفت راسها بعمامه وربطت وسطها بايشارب لمي ليصبح شكلها مضحكا
واخذت تغني اغاني شعبية وهي تطرق علي احد المقاعد ليصدر صوتا قويا
سمعت باقي فتيات الدار تلك الضوضاء واجتمعن معهن في غرفتهن
وضحكت مي واميمه كما لم تضحكا من قبل
لولو صائحه يلا ردو ورايه عاوزين نعمل فرح مي البت هتتجوز سكيتي وكمان راحه عند ناس اكابر مابيعرفوش الهيصه
وعند بيت ام ميوش والشجره طرحت بردقوش وادلع يا شهاب يا ابو لاسه نايلون
اميمه معترضه ميوش ايه وبردقوش ايه
لولو بطريقه مضحكه
وانا هعمل ايه
هيه عند ام فاروق طرحت برقوق
هنجيب ام فاروق منين دلوقتي
ميوش وبردقوش انا اصلا عبقريه
نجحت لولو ان تنتزع الضحكات من اميمه ومي ووضعت مقعد علي الفراش وصممت ان تجلس عليه مي حتي
تشعر انها عروس وتشاركت باقي الفتيات الغناء بل والرقص معهن
لاكثر من نصف ساعة قبل ان تنصرف كلا منهن الي حجرتها
كانت مي سعيده ان اميمه ستحضر معها شراء الفستان الخاص بالزفاف
وبعض المشتروات
في فيلا نور الدين
جلس الجميع يتناولون طعام الغداء
نور الدين وشهاب ولوجي
شهد بسعاده يعني مي عاوزاني اروح اجيب معاها الفستان بتفهم والله
ابتسم شهاب وقال ولولو صاحبتها كمان
نور الدين بابتسامه ماكره شايفك مبسوط يا شهاب مش دي ال كنت بتكرهها
شهد ضاحكه
متابعة القراءة