روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
يلا قطتي
ابتسمت مي بنعاس وقالت صباح الخير يا شهاب
شهاب يلا يا مي قومي علشان ننزل نصلي الفجر في الحرم
مي حاضر ثواني اتوضا والبس
بالفعل ذهبا للحرم للصلاه والاستمتاع بالنظر الي الكعبه
قال شهاب تعرفي ان النظر للكعبه عباده
مي بحنان الحمد لله ال رزقنا النعمه دي
اسبوعان من السعاده بين صلاه وطواف ودعاء
بكره ان شاء هنروح المدينه المنوره علشان نزور الحرم النبوي
مي بسعاده واقف ادام قبر الرسول
واقول السلام عليكم يا حبيبي يا رسول الله
ربنا يخليك ليا يا شهاب بتعمل لي حاجات حلوه كتير
قبل يدها بحنان وقال انتي السبب يا مي انتي ال اخترتي نبدأ حياتنا بعمره
للاسف اول مره باجي هنا مع اني لفيت العالم
تصوري فيه ناس كتير لفت العالم وماشفتش
اطهر بقعه علي وجه الارض
مي بآ سي علشان ميعرفهواش يا شهاب ما يتخيلوش السعاده والسکينه ال في المكان ده
في اليوم التالي سافرا الي المدينة المنوره حيث الحرم النبوي
فللنساء مواعيد مختلفه عن الرجال
وقفت امام القپر الشريف الذي يضم بين جوانبه اعظم من رأت البشريه
القت السلام بخشوع
فلا يعلو صوت امام رسول الله
انها مشاعر غاليه ولحظات ساميه
قبر الرسول صلي الله عليه وسلم يحيطا به قبور صديقاه ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب
وعادو الي الفندق وجلسايتناولا طعامهم فقد شعركلا منهما بالجوع
قال شهاب سبحان الله تعرفي ان امنا عائشه رضي الله عنه تنازلت عن قپرها ال بجوار رسول الله لعمر ابن الخطاب
مي بتعجب فعلا
شهاب ايوه رسول الله وابوبكر اتدفنوا بحجرتها وحجزت لنفسها القپر الثالث ولما اطعڼ ابو لؤلؤه المجوسي عمر بن الخطاب رضي الله عنه واشرف علي المۏت
مي بوجل كانو عظماء
بس مكنتش اعرف يا شهاب انك مثقف كده وكمان بصراحة لما اتجوزنا ولقيتك بتحافظ علي الصلا اتفاجئت جدا
شهاب مبتسما طب يلا ننام بكره ورانا سفر
مي بسعاده والله ما عاوزه ارجع
شهاب مبتسم بس لازم نرجع
في المنصوره
اسامه هما جايين بكره ان شاءالله يا ماما
بس متقوليش بقي نروح ونيجي الامتحانات قربت وانا مش فاضي صمت فجأه واضعا يده على قلبه
نادره بړعب حبيبي مالك
اسامه بضعف ولا حاجه يا ماما شكه وراحت
نظرت لابنها بحنان بالغ وقالت
طيب هعمل لك كوباية ليمون
اسامه مشاكسا اهو ماجبش قلبي ورا الا الليمون فيه اختراع اسمه عصير منجه يا حاجه بيسند القلب اكتر من الليموم
نادره ما فيش فايده فيك ابدا وف شقاوتك يا اسامه ربنا يشفيك يا بني
في اليوم التالي وصل شهاب ومي الي ارض الوطن وعادا الي بيتهما مرة أخرى
ليستئنفا حياتهما معا
في فيلا شهاب
شهاب مي حبيبتي من بكره ان شاءالله لازم ارجع شغلي تاني وانا كلمت عمي هيبعت لك شغاله كويسه من عنده علشان تعمل لك طلباتك
وهجيب بواب على الفيلا وحاولي بقي تسلي وقتك لحد ما اجي وممكن كمان تتصلي بصحباتك يسلوكي لأن اكيد هلاقي الشغل متراكم وعمي قلقان جدا
مي طيب يا شهاب متقلقش انا مقدره بس ممكن بعض ايام ابقي اجي أساعد مدام بسنت اصلي حبيت شغلي قوي
شهاب بجديه لأ طبعا عاوزاني ابقي قاعد مروش وال يقول عنيكي بحر وعنيكي سما
لا يا مي مينفعش انتي تقعدي تستنيني ولما ارجع تقابليني انا حنين اه بس شرقي اصيل خلي بالك
مي بغيظ فعلا سي شهاب
جذبها اليه وقال عندك إعتراض حرمنا المصون
مي بدلال وتمثيل وانا أقدر يا سي شهاب بس يوم و احدبس في الاسبوع اجيلك الشركه أساعدك
شهاب بحنان خلاص ليكي يوم هسمحلك فيه
يوم في العمر مش في الأسبوع
تمتمت قائله أمري لله
قال نديم لبوسي تلك الراقصه الشقراء
بصي يا بوسي انا عندي لكي حتت مصلحه هتاكلي من وراها الشهد
الفصل الثاني والعشرون السعاده هل تدوم
جلس جمال يفكرفي لولو تلك الفتاه الآبيه التي لم يستطع نزع بعص الكلمات منها الا اللوم والسخريه
تلك الصغيره تقول إنه يشبه المراهقين اخذ يسترجع بذاكرته كل كلمه او حركة عفويه منها يوم ظنت أنه مجرد سائق مسكين
ابتسم رغمآ عنه انها ليست بارعة الجمال ولا فاتنه وانما فتاه عادية المظهر
ومن قال ان الجمال كل شئ هناك الجاذبيه وخفة الظل وذلك الذي أخذت منه لولو حظآ وفيرا
اخذ يتحسس يده التي قضمتها پعنف
هي تلك القصيره الصغيره أجبرته ان يقف بسيارته لتترجل منها صافقة الباب وهي
تلذعه بأسواط لسانها
متابعة القراءة