روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
أن يجلس إلي أن ينهي المحادثه
بعد قليل قال
خير يا جمال
جمال وهو ينظر إلي شهاب بإستعطاف
عاوز نصيحتك في موضوع ميخصش الشغل
شهاب بتفهم إتفضل أنا سامعك
جمال بحزن انا زهقان أوي يا شهاب حياتي ډمها تقيل وحاسس بالملل
شهاب بحنان لا زم تحس بالملل يا جمال الأشكال التعبانه ال لاممها حواليك
صليت الفجر النهارده
جمال يهز رأسه
شهاب بتعجب مع إنك بتسهر يا جمال
قرب يا جمال من ربنا أكتر و إتجوز واستقر
علشان حياتك تتغير وتحس بالمسئوليه
إنت مش قلت عاوز تخطب بنت أكمل الخراط
جمال بسرعه لأ مش هيه
أنا عاوز أخطب هاله صاحبة مي
إبتسم شهاب وقال لولو
أصحاب مي بنات في منتهي الإحترام
جمال بهدوء طيب إسأل مي عنها وعن أهلها والتفاصيل دي
شهاب بسعاده أوعدك أعرف لك التفاصيل
وأقول لعمي ونخطبهالك
ولو أنا منك بعد الامتحانات بتاعتها علي طول تتجوز بس تتلم يا جمال وتبطل الصرمحه بتاعتك
جمال ضاحكا هتلم يا شيبو بس أما استقر بقولك إيه طب ما تطلب مي تسألها
في دار المغتربات
جلست لولو واميمه في المظله يتناولن الأيس كريم
كانت أميمه سعيده وفي أفضل حالاتها لقد هاتفها أحمد وسيحضر بعد غد
أخبرها أنه مشتاق إليها كأشد ما يكون الإشتياق
ووعدها ان يتزوجا بمجر وصوله إلي القاهره
ورغم أن لديه بيت بالأسكندرية إلا إنه سيستأجر شقه بالقاهره
ووافقت بعد حصوله على الدكتوراه بتفوق
لولو أول مره أشوفك فرحانه كده يا أومو
بس زعلانه وبكت بشده قائله هتمشي زي مي
ربنا يسعدكم بس مش قادره أتخيل حياتي من غيركم إنتو إخواتي إل أمي ما ولدتهمش يا أميمه
إحتضنتها أميمه بحنان بالغ وقالت
حبيبتي الدراسه هتخلص ومع الأجازه عيلتك هينزلو مصر وتبقي معاهم
مسحت لولو دموعها وقالت بصوت طفولي
مفروض نعرف مي دي هتفرح قوي
أميمه إيه رأيك نزورها أخر النهار ونحكي لها لأنها وحشاني قوي
لولو بطيبه خلاص نروح آخر النهار
أميمه تمام وبالمره آخد لها كام كتاب ديني طلبتهم مني تقرأ فيهم لما يبقي شهاب في شغله لأنها بتزهق
في مكتب نور الدين جلس يتحدث بالهاتف
كده تمام قوي
يعني فيه تلاته في المنطقه بيحملو نفس الإسم
دور علي تاريخه يا رامي وشوف التفاصيل كان عايش في المنصوره من سبعتاشر سنه
وإسأل عن الحي ال كان عايش
فيه كمان
عاوز التفاصيل تكون عندي معاك أسبوع بالكتير وتكون كل المعلومات كملت عندي
الموضوع مهم جدا
إن شاء الله ماليش بركه الا انت بس بعد ما الموضوع يخلص
تمام مع السلامة
في فيلا شهاب
رن هاتف مي ووجدت أن المتحدث والدتها نادره
مي بحنان أيوه يا ماما يا حبيبتي
نادره بصوت حزين إزيك يا مي
مي بقلق مالك يا ماما فيكي إيه أسامه كويس
الحمد لله يا مي قالت نادره وأضافت
بطيبتها المعهوده يا قلب أمه عامل زي الورده ال بتتدبل قدام عنيه أنا بټعذب يا مي إظاهر مكتوبلي طول عمري أتعذب يا بنتي
مي بلهفه ماما حبيبتي حالا وديه لاكبر دكتور متشيليش هم حاجه
نادره امبارح تعب بالليل ورحنا للدكتور قال لازم يعمل العمليه والا حياته في خطړ
قلبه خلاص معدش متحمل
مي ماما مش عاوزاكي تقلقي إن شاء الله أول ما يخلص إمتحان هيسافر بره زي المره ال فاتت وهيرجع برده كويس زي مارجع قبل كده
أنا هكلم عمي نور الدين وشهاب ونجهز كل حاجه اخر يوم يخلص امتحان هيسافر في نفس اليوم ان شاء الله
ابتسمت نادره برضا وأمل وشكرت إبنتها
عاد شهاب من عمله ليجد مي هادئه حزينه علي غير عادتها
شهاب بإهتمام مالك يا مي مالك يا حبيبتي
إندفعت مي لترتمي علي صدره وتبكي بمراره
شهاب فيه ايه انا سايبك كويسه
مي بصوت حزين أسامه تعبان قوي أنا خاېفه ل
وضع يده علي فمها وقال متخفيش ربنا كبير
أنا هكلم عمي ونبدأ في الإجراءات بحيث يسافر علي طول أخر يوم في الإمتحانات
إحتصنته أكثر تلتمس الأمان والدفئ
وأخذ يربت علي ظهرها بحنان إلي أن هدأت من جديد وعادت إليها إبتسامتها
فقال فوقي بقي كده وروقي علشان عندي أخبار كويسه
مي بتسآؤل خير
شهاب ضاحكا لولو متقدم لها عريس
مي بسعاده فعلا مين
شهاب بهدوء جمال إبن عمي
مي وهي تلوي شفتيها جمال
شهاب مبتسما ماله جمال
مي بجديه لأ يا شهاب جمال لعبي ولولو دي طيبه ومحترمه جدا
شهاب بصدق والله يا مي جمال دا غلبان
أنا عشت لوحدي لأن أهلي ماټو وكان عندي شهد ولوجي
لكن هوا عايش لوحده وأهله موجودين وعيشتهم بره مخلتش
متابعة القراءة