روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
يا راجل
نديم ماشي آصاحبي
ثم نظر إلي بوسي وقال
روحي إقلعي لبس المحزنه ده وجهزيها علي ما أطلب المحروس سبع البرمبه ال عاملي فيها أبو الرجاله
ضحك ضحكه عاليه وقال يا سلام بقي لو الډم غلي في عروقه وقټلها وإتسجن وجمال ميلقيش غيري زي الأول
بوسي بتساؤل معاكي رقمه منين يا منيل
نديم عيب عليكي كل الارقام ال عند جمال عندي يا بسبس الجيب واحد يلا غوري إعملي ال قلت لك عليه
كان معه نخبه من كبار موظفيه وبعض المستثمرين وأصحاب المشاريع
وجمال
جلس شهاب علي رأس المنضده الكبيره جد وعن يمينه جمال وعن شماله بسنت تحمل ملفات كثيره
قام أحد مندوبي الشركات لمناقشة صفقه يريد من شركة نور الدين تمويلها
وقال شهاب طيب إيه الضمانات ال ممكن تقدموها للشركه
غير رقم العملاء تجاهل المكالمه وإستمر بالإجتماع ولكن الرقم عاد للإتصال مرة أخرى
قال شهاب للحضور لحظه واحده
ورد قائلا أيوه مين معايا
احمممم قال المتصل العنوان ورقم الشقه وكل ما يخصها
شهاب بتعجب مش فاهم عنوان ايه ده
دا العنوان ال بتروحه المدام كل يوم بعد ما بتنزلك لشغلك يا مقطف ولو مش مصدق روح وشوفها بنفسك دلوقتي حالا
لا حظ جميع الجالسين ان شهاب يتعرق بشده وقد بهت لونه
قال جمال بإهتمام مالك يا شهاب التليفون دا لينك مين كلمك
حد جراله حاجه ليكون أسامه
شهاب بلهجه آمره كمل الإجتماع إنت يا جمال
وإنصرف مسرعآ
نديم لصديقه قبل ما تفط بخ عليها من الإزازه دي علشان تفوق ليكتشف الملعوب
نزل شهاب مسرعآ وإستقل سيارته
لم يصدق ما سمعه ولكنه تضايق إلي حد كبير
سيلقن من يقذف زوجته الثمن
عاد إلي الفيلا
ووجد سعد البواب جالسآ علي مقعدأمام البوابه فقال
حد طلع من جوه يا سعد
سعد لأ يا بيه محدش
دخل الي الفيلا آثار طعام الإفطار كان لا زال علي المنضده الصغيره
دخل من الباب الداخلي صائحا
مي مي مي
ثم صعد للأعلي ونادي
ليس لها أي أثر إطلاقا
كور يده في الهواء غاضبٱ
راحت فين دي
ثم نزل مسرعآ ليستقل سيارته ودون وعي إتجه إلي ذلك الحي الشعبي والعنوان المذكور هاتفيا
سأل بعض الأشخاص إلي أن وصل أمام البيت المتهالك وجد شقه واحده بالدور الارضي
ليدخل
ما ان دخل حتي وجد غرفه مغلقه هي الغرفه الوحيده بالشقه قڈف الباب بقدمه ليري
في لحظه خاطفه وبدون ان يري شهاب ما يفعله الرجل رش بعض السائل من رشاش ليتناثر علي انف النا ئمه
وبوثبه واحده قفز من النافذه اعلي السرير كنمر محنك
لينظر شهاب الي مي التي إستفاقت ببطئ
وقالت بتعجب
فاكره هقولك روحي وانتي طالق
تبقي مجنونه
هلعت حينما دخل المطبخ وخرج يحمل مقص يشهره في وجهها
سيطعنها هكذا ظنت صړخت
والله العظيم انا بريئه والله مارحت في أي مكان والله بريئه
تطايرت خصلات شعرها الطويله وسط عويلها
حرام عليك يا شهاب
شهاب بغل دا شعرك ال بيمسكه اي واحد
ال هتدخليه وانتي لسه عايشه في الدنيا
اقسم بالله يا مي لأخليكي ټندمي علي اليوم ال إتولدتي فيه
ادار المفتاح بباب الحجره ووضعه في جيب سترته
وخرج مسرعا الي البوابه
جذب البواب من قميصه فبهت الرجل
شهاب ازاي محدش خرج من الفيلا
كنت فين الصبح لما مشيت أنا رحت زفتي شغلي
سعد والله ما أتحركت يا بيه هيه نص ساعه رحت فطرت علي القهوه وشربت شاي وجيت علي طول زي ما بعمل كل يوم
لكمه شهاب وصاح أنا جايبك تاكل وتشرب شاي علي القهوة يلا غور ما أشوفش وشك تاني
سعد بتوسل الله لا يسيئك يا بيه ما هكررها تاني أبدا
تركه شهاب ليعود للداخل
جلس واضعآ رأسه بين يديه
إنه قهر الرجال ما يشعر به
يشعر بالقهر والحزن والڠضب وكأن كل الإنفعالات السيئه إجتمعت علي وجهه الذي عاد يتحسس ندبته لكن هذه المره
الندبه في قلبه لم يتصور أن ټخونه زوجته أبدا
زوجته المتدينه الطيبه التي تبثه حبها وهيامها
طرق علي منضده أمامه صارخآ بغيظ
آه يا ولاد الكلب
دخل سعد ليقول له
فيه واحده بتقول خدامه بعتها نور بيه
شهاب بصوت جهوري حاد خليها تيجي وغور من أدامي
دخلت سيده بالأربعين من عمرها بدينه ومتوسطة الطول وسمراء البشره
وقالت أنا جايه من عند نور بيه علشان أشتغل
شهاب بجديه إدخلي
وظيفتك الأساسيه مش شغل البيت
فيه كلبه مرميه فوق هتحطي لها كل يوم
متابعة القراءة