روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي

موقع أيام نيوز


حاولت أحكيله أرجوك يا عمي متجبليش سيرته تاني أنا بس مستنيه لما ماما وأسامه يرجعو بالسلامة وهروح معاهم المنصوره وأنساه تماما 
نور الدين بإبتسامه هادئه عمرك ما هتنسيه يا مي لأنك شايله حته منه 
ثم نهض ليدخل الفيلا ويتركها قائلآ 
أنا هدخل أرتاح شويه في أوضتي 
وعلي فكرة بلغي لولو إن أنا هروح أخطبها لجمال وحددي معاها ميعاد وخدي العنوان مظبوط لو سمحتي يا حبيبتي 

مي بسعاده حاضر يا عمو حالآ
فعلت كما طلب عمها وإتصلت لتحصل علي ميعاد لزيارة جمال وعمه لبيت لولو 
كانت مهاتفه لم تخلو من المرح 
كما هي عادة لولو التي قالت 
يلا هكسر علي نفسي ليمونه وأوافق هعمل إيه جبر الخواطر على الله 
مي بس يا نصابه دا إنتي ھتموتي من الفرحه 
يلا سلام لما أطلب أميمه أبلغها 
لولو مازحه ماشي يا فتانه
بالفعل بعد مرور يومان ذهب نور الدين بصحبة شهاب وجمال 
إرتدي جمال بدله أنيقه من اللون الرمادي 
وكذلك فعل شهاب 
كان جمال سعيد آ للغاية وقال لعمه 
بقولك يا عمي أي طلبات يطلبوها وافق علي طول أنا شاري 
ضحك شهاب رغمآ عنه من طريقة جمال وقال علي الله بس توافق عليك
في شقة واسعة وأنيقه بشارع تسعه بالمعادي 
إستقبلهم والد هاله 
بسعاده فمصاهرة عائلة نور الدين فخرآ له 
قال والد هاله وحضرتك يا أستاذ جمال تعرف هاله منين 
رد نور الدين مبتسمآ هاله صديقه لمي مرات شهاب 
قال الأستاد عبد المنعم والد هاله 
أيوه هاله حكت عليها كتير هيه وصاحبتهم التانيه دول بنات ممتازين 
دخلت هاله ترتدي فستان رقيق وحجاب باللون الروز 
وهي تحمل صينيه كبيره عليها عصائر 
نهص جمال ليحملها عنها وهمس لها 
عنك يا عضاضه 
قال والدها إقعدي يا حبيبتي 
جلست مبتسمه بخجل 
وقال نور الدين إن شاء الله تبلغني رأيك بالتليفون 
قال والد هاله مبتسمآ وتليفون ليه صاحبة الشأن قاعده أهي 
موافقه يا بنتي 
إرتبكت هاله وقالت إل تشوفه يا بابا 
ضحك والدها وقال يبقي علي خيرة الله 
أنا أعرف إن عيلة نور الدين ناس محترمين 
وتم الإتفاق علي إقامة حفل كبير بعد أسبوع واحد للإحتفال بالخطبه
في اليوم التالي كان نور الدين يشعر بقلق علي أسامه الذي علم من الأطباء أن حالته حرجه 
تعمد ألا يقص علي مي ذلك الخبر لعل ظنه يخيب وينجو أسامه فلا داعي لأن يقلقها
في الإسكندرية 
جلست شهد مع زوجها شريف 
كانت غاضبه وزوجها يحاول تهدئتها 
شريف إهدي يا شهد يمكن مشغول 
شهد غاضبه إيه ال جراله دا كان مبيستحملش يعدي يومين إلا ويتصل بيه ويسمع صوت لوجي دا ولا كأني أخته إيه ال جراله أنا متضايقه قوي يا شريف 
إتصلت بعمها تشكو إليه أن شهاب أصبح لا يتصل أو يهتم بها 
فأخبرها عمها بما حدث لشقيقها وعن الطلاق 
شهقت وقالت إتطلقو 
معقول يا عمي هوأنا مش بنتك وأخته 
إزاي حاجه زي دي تحصل من غير ما أعرف 
أنا هاجي وأحاول أتكلم مع مي يا حبيبي يا شهاب تلاقي نفسيته زي الزفت 
صعبان عليه قوي يا عمي
في ألمانيا
نظرت نادره إلي أسامه متأمله 
كان ضعيفا يبدو عليه المړض والرضا معآ 
أبدآ لم يتذمر الصغير 
إحتضنته وقالت هستناك يا حبيبي تخرجلي بالسلامه 
هز رأسه موافقآ وقال سلمي لي على مي 
نادره بحنان إن شاء الله ترجع وتسلم عليها بنفسك 
أخذته الممرضه الرقيقه علي سرير متنقل معد لنقل المړيض إلي غرفة الجراحه 
أخذ يتمتم بآيات قرآنيه وأدعيه ويردد الشهادتين 
تعجب الجميع مما يفعل
جلست نادره تفرك يديها وتبتهل إلي الله 
وبعد ثلاث ساعات ونصف الساعه 
خرج الطبيب من حجرة العمليات وملامحه متجهمه إقتربت منه نادره 
وقالت بعربيه لم يفهمها إبني كويس 
رد عليها بآسي سوري sorry
نادره پخوف سوري ازاي ازاي
عاشت لحظات عصيبه لقد ماټ أسامه 
ولكنها حينما دخلت لتراه 
كان مبتسمآ إبتسامة من إستراح من الآلام
علم نور الدين من إتصال هاتفي بالمستشفي ما حدث 
وحزن كثيرا 
ستعود نادره بعد غد مصطحبه معها چثة صغيرها
إسترجع نور الدين وحمد الله أن مي مع لولو تعد معها فستان الخطبه 
لقد وافق والدها علي خطبتها لجمال 
وسيقام حفلا بهيجا 
واي بهجه بعد ما سمعه نور الدين 
إسترجع 
وخرج ليذهب إلي الشركه حيث شهاب وجمال
إجتمع معهم وأخبرهم بالأمر 
لقد بكي شهاب تأثرآ وحزن جمال 
إسترجع الجميع وذكرو الله 
قال نور الدين لشهاب 
شهاب في سر لازم تعرفه دلوقتي 
مي حامل 
شهاب بتعجب حامل 
نور الدين آه عرفنا لما جبنا الدكتور يكشف عليها لأنها كانت مڼهاره يوم ما جبتها من عندك 
وضعها هيبقي صعب 
ولازم أقولك يا بني ربنا يسترها
بعد يومان ذهبت مي مع عمها في سياره للمطار لإستقبال أمها وأسامه
وتبعها كلا من جمال وشهاب بدون ان تعلم شيئا مما حدث هاتف جمال لولو التي هاتفت أميمه والتي
 

تم نسخ الرابط