روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي
المحتويات
يحمل الملف الذي يخص العمل
تفاجئ بوجود لولو ومي تجلسان في الحديقه وأمام كلا منهما فنجان من الشاي وبعض الشطائر
قال بجديه السلام عليكم
وعليكم السلام ردت الإثنتان
جذب مقعد وجلس ثم قال ممكن أقعد أستني عمي هنا
لولو مبتسمه ال أعرفه إنك قعدت بالفعل
إزيك يا مي إنتي ما روحتيش مع شهاب ليه تغيري جو وتتفسحو جنب الشغل
لولو لمي إيه رأيك نقوله أهو وش إجرام ويساعدنا آآآآآ قصدي أقول ما بيحبش الإجرام
نظر لها بعتاب وقال
مقبوله منك علي أد سنك يا عضاضه
بس إنتي إيه ال جايبك بيت عمي
لولو بسخريه بيت عم صاحبتي كمان
جمال هامسا وبيت عم جوزك لو قبلتي ما توافقي بقي يا هاله زليتي أمي
جمال يشير لنفسه أنا ظريف
لولو الناس الجد
جمال بجديه يشير لنفسه والله بقيت جد
لولو الناس ال بتصلي ومتقطعش ولا فرض
جمال والله بصلي
همس متمتما حتت ازعه وعماله تبستف فيه مسيري هفرمك
لولو متسائله بتقول حاجه يا جمال
نظر جمال لهاله بتوسل وقال
ممكن آخد رقم والدك
هاله ممكن تحل مشكلة مي الأول
جمال بتعجب مشكلة إيه
قصت عليه لولو ماحدث
نظر جمال بتأثر إلي مي وقال
لا حول ولاقوة الا بالله معلهش يا مي
قاطعته لولو متعملشناش يا جمال عاوزين حل
نظر جمال للولو بمكر وقال
طب هتعملي لي ايه لو حليتها
دي بنت عمك دمك ولحمك
مي وهي تبتسم لجمال جمال معاه حق لازم مقابل
تقبلي خطوبتك لجمال
نظرت لولو لجمال بإحتقار وقالت انا اتخطب لده
جمال بغيظ ال عطاكي يدينا يا ست الأزعه
لولو متجهمه شايفه يا مي بيكلمني ازاي
مي بإبتسامه هادئه ما إنتي صحيح أزعه يا لولو بس والله بمېت راجل
لولو بإبتسامه خجوله أفكر
جمال لمي بسعاده شاهده يا مي
ثم اضاف والله يا مي ربنا ان شاءالله هيظهر الحق وشهاب إتجنن لأنه بيحبك قوي وال بيحب قوي بيتوجع قوي يا مي
ثم خبط علي رأسه وكأنه تذكر شيئآ وقال
إيهاب
لولو إيهاب مين
إيهاب موظف عندنا طلبته قريب ملقتوش وبعد ما جه قالي ان شهاب بعته في حاجه خاصه
دخل جمال لعمه في مكتبه
وتناقش معه حول العمل وكذلك حول موضوع شهاب ومي ووعد عمه أن يحاول الوصول إلى من فعل ذلك في أقرب وقت
بعد إنصراف جمال
قالت لولو لمي مي حبيبتي أنا إطمنت عليكي وهمشي بقي وأبقي أجيلك
مي بتوسل لأ يا لولو علشان خاطري خليكي معايا إنتي ال مصبراني وعمي فرحان بوجودك قوي
لولو معلهش يا مي والله هاجي لك يوم ويوم
خرج نور الدين من مكتبه
فقالت مي وهي عابسه
الحق يا عمو لولو عاوزه تمشي وتسبني
نور الدين بطيبه ليه يا بنتي خليكي مع مي
لولو بخجل معلهش يا عمي هاجي علي طول والله ان شاءالله
مر إسبوع علي وجود مي بمنزل عمها
وعاد شهاب من السفر ليلآ بعد ان أنهي مهمته
لقد أصبح نحيفآ أكثر من ذي قبل
فهو منذ ما حدث وهو يأكل القليل من الطعام ويعاني من صداع دائم
طلب السائق الذي حضر اليه المطار لإنتظاره
واتصل بعمه أخبره أنه أنهي مأموريته بنجاح وأتم الصفقه المطلوبه
هنأه عمه ولم يخبره بشئ عن مي
إستقل السياره وتوجه مباشرة إلي بيته
عند البوابه وقف سعد يرتجف حينما رأي شهاب الذي دخل مسرعا الي الداخل
نادي علي الخادمه
وقال بصوت عالي
ورد انتي يا ورد
حضرت ورد التي كانت بالمطبخ تجري
حملت حقيبته وقالت بصوت مرتجف خمدالله علي السلامه يا سعادة البيه
قال پحده حد جه هنا وأنا مش موجود
قالت بصوت مقطع أص أصصصص
صاح غاضبآ اصل ايه إنطقي
اوف نزع جاكيت البدله ورماه علي مقعد أمامه
تركها وصعد للأعلي
وأخرج مفتاح للغرفه يحتفظ به بجيب سرواله الخلفي
لكنه فوجئ بالباب المكسور والسلسله الحديديه علي الارض
فصاح بصوت هادر
ورررررررررد
صعدت
تجري
قال راحت فين ثم لف يديه حول رقبتها وقال مهددآ هخنقك
قصت عليه ماحدث
فنزل ثائرآ
إستقل سيارته وإنطلق إلي فيلا نور الدين
دخل يهرول إلي الداخل
لم ينادي عمه النائم بغرفته
وإنما أخذ يفتح أبواب الغرف الأخري الواحد تلو الآخر
وجدها نائمه في غرفه بالدور الأسفل
كانت بين اليقظه والنعاس حينما دخل الغرفه
جذب يدها وأخذ يجرها خلفه صائحا
ما فيش قوه علي وجه الأرض هتنقذك من الچحيم ال هعيشك فيه
صاحت سبني يا شهاب سبني
إستدار ليصفعها ثم حملها علي كتفه وخرج من الفيلا
صړخت مي بړعب يا عمي يا عمي نور
متابعة القراءة